نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا (رويترز)
روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا (رويترز)
TT

نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا (رويترز)
روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا (رويترز)

قالت روزاريو موريلو، نائبة رئيس نيكاراغوا، اليوم، إن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها «فاشية» وترتكب الإبادة الجماعية.

وذكرت الحكومة في بيان أن سبب قطع العلاقات هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

وقالت موريو: «طلب رئيسنا من وزارة الخارجية (...) المضي قدماً في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة».

وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة. كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.

وفي 28 مارس (آذار) 2017، أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010.

عام 1982، قطعت ماناغوا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، في ظل الحكومة الساندينية بقيادة أورتيغا، بعد الثورة التي قادتها هذه الحركة عام 1979.


مقالات ذات صلة

وثائق سرية... «حماس» حاولت إقناع إيران بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر

المشرق العربي یحیی السنوار (أرشيفية - أ.ف.ب)

وثائق سرية... «حماس» حاولت إقناع إيران بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» محاضر 10 اجتماعات بين كبار قادة «حماس» للتخطيط لهجوم 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن يحيى السنوار أراد مشاركة إيران و«حزب الله» في الهجوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقاء وفد حركة «فتح» في القاهرة (الخارجية المصرية)

مصر تشدد على ضرورة تعزيز مسار المصالحة الفلسطينية

بدر عبد العاطي استعرض اتصالات مصر مع مختلف الأطراف لوقف الحرب في قطاع غزة، والتوصل لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطيني يبكي أقاربه الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم جباليا ليلة الجمعة (أ.ف.ب)

هل بدأ تنفيذ «خطة الجنرالات» في شمال قطاع غزة؟

وسّعت إسرائيل، السبت، بشكل مفاجئ عمليتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وطلبت إخلاء مزيد من المناطق المجاورة لمخيم جباليا الذي بدأت اجتياحاً له قبل 8 أيام.

المشرق العربي رجل ينظر لمَبانٍ مدمَّرة جرّاء القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت (أ.ب)

يومان من الهدوء في الضاحية الجنوبية: ضغوط سياسية أم تحضير لعاصفة جديدة؟

غابت الغارات الجوية الإسرائيلية عن ضاحية بيروت الجنوبية خلال اليومين الماضيين، لكنها لم تُغيّب القلق من تجدّد القصف بشكل مفاجئ، وفي أي وقت.

يوسف دياب (بيروت)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان فوق جنوب لبنان عقب ضربة إسرائيلية في مدينة صور (رويترز)

تشديد مصري - قطري على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية

شدّد عبد العاطي وآل ثاني على «الأهمية البالغة لتمكين ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية كافةً، وعلى رأسها الجيش اللبناني، وتنفيذ القرار الأممي رقم 1701».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

عراقجي إلى بغداد والقاهرة حاملاً رسالة «مكتوبة»

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)
TT

عراقجي إلى بغداد والقاهرة حاملاً رسالة «مكتوبة»

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)

من المقرر أن يسافر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد، قبل أن يتوجه خلال الأيام المقبلة إلى القاهرة برسالة مكتوبة من الرئيس مسعود بزشكيان.

ويجري عراقجي هذه الأيام جولة مكوكية للبحث عن حل للأزمة الراهنة، مع ترقب هجوم إسرائيلي على بلاده.

وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن عراقجي سيتوجه، الأحد، على رأس وفد إلى بغداد، «في إطار المشاورات الدبلوماسية مع دول المنطقة». وسيلتقي عراقجي بنظيره وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وعدد من المسؤولين العراقيين البارزين، وسيتشاور حول العلاقات الثنائية وآخر التطورات في المنطقة.

وتتزامن زيارة الوزير الإيراني مع سجال بين الحكومة العراقية والفصائل المسلحة الموالية لطهران حول مشاركة الأخيرة في «حرب إسناد» في لبنان إلى جانب «حزب الله».

ويقول مسؤولون حكوميون في بغداد إن الحكومة نجحت في كبح الفصائل إلى حد كبير، لكن تثبيت الاستقرار يوجب جهوداً دولية لوقف النار في المنطقة.

كما نقلت وكالة «نور نيوز» الإيرانية، عن مصدر في الخارجية العراقية، أن عراقجي سيصل إلى بغداد في زيارة رسمية، لمواصلة مشاوراته الإقليمية.

بالتزامن، أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، السبت، قصف هدف إسرائيلي حيوي في الجولان بواسطة الطيران المسيّر.

وقالت المقاومة، في بيان أوردته وسائل إعلام عراقية، إن «هذه الضربة هي الثانية وتأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ». وأكدت على «استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».

وتعلن «المقاومة الإسلامية في العراق»، بشكل متكرر، استهداف مواقع إسرائيلية حساسة منذ أشهر عدة؛ رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

عراقجي إلى القاهرة

حسب الوكالة الإيرانية، فإن عراقجي سيتوجه خلال الأيام اللاحقة إلى القاهرة لاستعراض وجهات نظر البلدين بشأن التطورات الإقليمية.

ومن المفترض أن يلتقي عراقجي في القاهرة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس جهاز المخابرات عباس كامل، ونظيره وزير الخارجية بدر عبد العاطي.

وقالت تقارير صحافية إن عراقجي يحمل رسالة مكتوبة من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بشأن الإجراءات المتخذة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وكانت مصادر قد كشفت، لـ«الشرق الأوسط»، أن إيران أوصلت أخيراً رسالة، عبر قنوات من دول أوروبية، بشأن طبيعة ردها على هجوم قد تتعرّض له من إسرائيل. وقالت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الرسالة الإيرانية الموجهة أساساً إلى إسرائيل، بشكل غير مباشر، تفيد بأنها ستتغاضى عن ضربة إسرائيلية محدودة، ولن تردَّ عليها كما تهدّد». وأوضحت أن الخطر يكمن في الشق الثاني من الرسالة؛ إذ إن «إيران لن يكون لديها أي خيار سوى الرد بكسر الخطوط الحمراء لو تعرضت إلى ضربة مؤثرة تستهدف عصب النفط، أو منشآت الطاقة النووية في البلاد».

عراقجي لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يوم 4 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

الرد الثالث

مع ذلك، أفاد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني بأن إيران تجهز لرد ثالث «أشد» من العمليتين اللتين نفذتهما طهران على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

ونقلت وكالة «مهر» الحكومية، عن علاء الدين بروجردي، أن «إيران تعزز قدرات الردع العسكري»، وأشار إلى أن التغيرات النوعية التي شهدتها العملية الأخيرة مقارنة بالهجوم الذي شنته إيران في أبريل الماضي كانت مؤثرة للغاية.

وقال بروجردي: «رأى العالم كله عظمة الصواريخ الفرط صوتية التي أدخلناها إلى الميدان».

وتابع بروجردي: «إذا ارتكبت إسرائيل وحلفاؤها أي خطأ مرة أخرى، فإن الرد الإيراني الجديد سيكون شديداً للغاية ومختلفاً تماماً عن العمليات السابقة».

وأشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إلى أن «الأميركيين هم السبب الرئيسي لأزمات المنطقة؛ لأنهم يقدمون المساعدات العسكرية لإسرائيل ويدعمون جرائمها».

وتابع بروجردي: «يجب أن نحتفظ بأقصى قدر من القدرة على الردع العسكري، وألا تقيد نفسها بأي قيود باستثناء ما ورد في الاتفاق النووي وفي فتوى تحريم القنبلة النووية التي أصدرها المرشد علي خامنئي».