دفعت تركيا على مدى الأسبوعين الأخيرين بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقع قواتها بمختلف المحاور شمال غربي سوريا، ولا سيما إدلب.
وفي الوقت الذي تسعى فيه تركيا لتطبيع العلاقات مع دمشق وتشعر بالقلق من التطورات في المنطقة نتيجة توسع العدوان الإسرائيلي، تتحرك لمواجهة احتمال اندلاع مواجهة واسعة بين الجيش السوري و«هيئة تحرير الشام» وفصائل المعارضة المسلحة الأخرى.
وأرسلت أكثر من 190 آلية عسكرية إلى إدلب وبعض المناطق في حلب، بينما يتسابق الجيش السوري وتحرير الشام في الحشد على محاور التماس.
وترفض تركيا، بشكل قاطع العملية المحتملة من جانب «هيئة تحرير الشام» خوفاً من تداعياتها الإنسانية، إذ تضم إدلب ملايين النازحين وعدداً كبيراً من مخيمات اللاجئين.