قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه تم إخطاره بإصابة اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، «عن غير قصد» أثناء قتال «حزب الله» في جنوب لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أنه «يعبر عن قلقه الشديد إزاء تلك الوقائع» وأنه «يجري حالياً مراجعة شاملة»، مشيراً إلى أنه «أصدر توجيهات لجنود اليونيفيل بدخول أماكن محمية والبقاء فيها قبل ساعات من واقعة» اليوم، وأن النيران التي أصابت العناصر تم إطلاقها للرد على «تهديد» قريب من موقع لـ«يونيفيل» في جنوب لبنان.
وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، للمرة الثانية خلال يومين، محذّرة من أن قواتها تواجه «خطراً شديداً».
تصريح صحفي لليونيفيل: تعرّض المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة صباح اليوم لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة، حيث أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة، وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى في صور، بينما يتلقى الثاني العلاج في الناقورة.
— UNIFIL Arabic (@UNIFILArabic) October 11, 2024
يأتي ذلك غداة إصابة جنديين إندونيسيين من «القبعات الزرق» بجروح بإطلاق نار إسرائيلي على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان، ما أثار تنديداً دولياً واعتبرت روما أنه قد يرقى إلى «جرائم حرب»، كما استدعت فرنسا سفير إسرائيل على خلفية هذه الهجمات.
وقالت القوة الأممية في بيان، الجمعة، «تعرّض المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة صباح اليوم لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة» حيث «أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة».
وحذّرت من أنّ هذه «الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في جنوب لبنان... في خطر شديد للغاية».
كما تحدّثت عن انهيار «عدة جدران حماية في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما اصطدمت جرافة إسرائيلية بمحيط الموقع وتحركت دبابات إسرائيلية بالقرب من موقع الأمم المتحدة»، الجمعة.
كانت قوة اليونيفيل اتهمت، الخميس، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات عائدة لها في جنوب لبنان.
ويعد هذا الحادث الأخطر الذي تبلغ عنه اليونيفيل في ظل التصعيد الراهن بين إسرائيل و«حزب الله».