«حزب الله» يستهدف كريات شمونة بالصواريخ... وإسرائيل تستهدف قادته الميدانيين

تصاعد النار جراء صواريخ أطلقها «حزب الله» على شمال إسرائيل (أ.ب)
تصاعد النار جراء صواريخ أطلقها «حزب الله» على شمال إسرائيل (أ.ب)
TT

«حزب الله» يستهدف كريات شمونة بالصواريخ... وإسرائيل تستهدف قادته الميدانيين

تصاعد النار جراء صواريخ أطلقها «حزب الله» على شمال إسرائيل (أ.ب)
تصاعد النار جراء صواريخ أطلقها «حزب الله» على شمال إسرائيل (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، رصد إطلاق 40 صاروخاً من لبنان على منطقة الجليل الأعلى، في حين قال «حزب الله»، اليوم، إنه استهدف مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية بصلية صاروخية كبيرة.

ونقل موقع «0404» الإسرائيلي عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «في جزء من التحذيرات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى، تم الكشف عن نحو 40 عملية إطلاق عبر الأراضي اللبنانية، وتم اعتراض بعضها، وتم الكشف عن تحطمها».

من جانبه، أعلن «حزب الله»، في بيان صحافي، أنه استهدف مستوطنة كريات شمونة «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين».

وأضاف أن مقاتليه استهدفوا ودمّروا دبابة إسرائيلية في أثناء تقدمها عند منطقة رأس الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، بعدما تبنى قصف مناطق ومواقع عسكرية في شمال إسرائيل. وأوضح أن مقاتليه استهدفوا «دبابة إسرائيلية في أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة، مما أدىّ إلى احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح».

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في وقت سابق اليوم، إنه تمّ القضاء على قائد منطقة حولا في «حزب الله» والمسؤول عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة كريات شمونة.

وقال، في منشور عبر منصة «إكس» اليوم: «أغارت طائرات حربية وقضت على قائد منطقة حولا في (حزب الله)، الإرهابي المدعو أحمد مصطفى الحاج علي، الذي كان مسؤولاً عن مئات من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة كريات شمونة».

وأضاف أنه «في غارة أخرى قضت قواتنا على قائد منظومة القذائف المضادة للدروع لـ(حزب الله) في منطقة ميس الجبل، المدعو محمد علي حمدان، الذي كان مسؤولاً عن عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات الشمال».

وأشار إلى أنه «مساء أمس، وخلال ساعات الليلة الماضية، هاجمت طائرات حربية بتوجيه استخباري دقيق مستودعات أسلحة في منطقة بيروت، ومستودعات أسلحة وبنى عسكرية أخرى في منطقة جنوب لبنان».


مقالات ذات صلة

ماذا كشف سقوط الأسد عن تجارة «الكبتاغون» في سوريا؟

المشرق العربي أقراص من «الكبتاغون» مبعثرة بعد العثور عليها قرب العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي (رويترز) play-circle 02:40

ماذا كشف سقوط الأسد عن تجارة «الكبتاغون» في سوريا؟

منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد تم الكشف عن منشآت تصنيع مخدر «الكبتاغون» على نطاق واسع في جميع أنحاء سوريا.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي فرق «الخوذ البيضاء» عثرت على نحو 20 جثة ورفات مجهولة الهوية بمخزن للأدوية في منطقة السيدة زينب بدمشق (أ.ف.ب)

العثور على جثث مجهولة الهوية في منطقة السيدة زينب بدمشق

أعلن عضو مجلس إدارة في الدفاع المدني السوري، عمار السلمو، اليوم الأربعاء، أن فرق «الخوذ البيضاء» عثرت على نحو 20 جثة ورفات مجهولة الهوية في دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي جلسة سابقة للبرلمان السويسري في العاصمة برن (أ.ف.ب)

البرلمان السويسري يحظر «حزب الله»

صوّت البرلمان السويسري، اليوم الثلاثاء، لصالح حظر «حزب الله» في خطوة يندر أن تقوم بها الدولة المحايدة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
تحليل إخباري رجل يحمل راية «حزب الله» على مبانٍ مدمرة في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب)

تحليل إخباري الحرب الإسرائيلية وسقوط الأسد أفقدا «حزب الله» معادلة التحكّم بالاستحقاق

فرضت الحرب الإسرائيلية على لبنان وسقوط الأسد واقعهما على استحقاق انتخابات الرئاسة اللبنانية وأفقدا «حزب الله» وحلفاء النظام السوري قدرة التحكّم بانتخاب الرئيس.

يوسف دياب
المشرق العربي شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)

الدمار والتعويضات يخلقان نقمة في بيئة «حزب الله»

خلقت أزمة الدمار الكبير في جنوب لبنان والالتباس حول تعويض المتضررين نقمة بدأت تخرج إلى العلن في بيئة «حزب الله». وظهرت ملامح تململ في رفض البعض العودة إلى الضاح

كارولين عاكوم (بيروت)

«الخارجية الإيرانية» تحتج على اعتقال أميركا اثنين من مواطنيها

العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
TT

«الخارجية الإيرانية» تحتج على اعتقال أميركا اثنين من مواطنيها

العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم (السبت)، أن طهران استدعت السفير السويسري لديها، الذي يمثل المصالح الأميركية في البلاد، ودبلوماسياً إيطالياً كبيراً، على خلفية اعتقال الولايات المتحدة اثنين من المواطنين الإيرانيين، الأسبوع الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز».

ووجَّه الادعاء الأميركي للرجلين، يوم الاثنين الماضي، تهمة تصدير تكنولوجيا حساسة بشكل غير قانوني إلى إيران. وقال الادعاء إن تلك التكنولوجيا استُخدمت في هجوم بطائرة مسيّرة في الأردن في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ مما أدى إلى مقتل 3 عسكريين أميركيين.

واتهمت الولايات المتحدة مسلحين تدعمهم إيران بتنفيذ الهجوم. ونفت إيران، في ذلك الوقت، تورطها.

وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون في بوسطن إن الرجلين هما محمد عابديني المؤسِّس المشارِك لشركة مقرها إيران، ومهدي صادقي الموظف في شركة «أنالوج ديفايسز» لتصنيع أشباه الموصلات ومقرها ماساتشوستس.

وأُلقي القبض على عابديني في إيطاليا بناء على طلب من الحكومة الأميركية، ولديه إقامة في سويسرا. أما صادقي المولود في إيران والحاصل على الجنسية الأميركية، فيعيش في ناتيك بولاية ماساتشوستس.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزارة الخارجية قولها: «نعدّ اعتقالهما انتهاكاً للقانون الدولي»، مضيفة أنه طُلب من السفير السويسري، والقائم بالأعمال الإيطالي نقل احتجاج إيران على ما حدث.