«حزب الله» يطلق وابلاً من 90 صاروخاً على الجليل الأعلى في إسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5069460-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-90-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
«حزب الله» يطلق وابلاً من 90 صاروخاً على الجليل الأعلى في إسرائيل
تصاعد الدخان وسط اشتباكات عبر الحدود بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية في كريات شمونة شمال إسرائيل 9 أكتوبر 2024 (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
«حزب الله» يطلق وابلاً من 90 صاروخاً على الجليل الأعلى في إسرائيل
تصاعد الدخان وسط اشتباكات عبر الحدود بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية في كريات شمونة شمال إسرائيل 9 أكتوبر 2024 (رويترز)
قال الجيش الإسرائيلي إن «حزب الله» أطلق نحو 90 صاروخاً من لبنان على الجليل الأعلى في إسرائيل قبل ساعة.
ووفقاً للجيش، تم اعتراض بعض الصواريخ.
ووردت أنباء عن سقوط صواريخ في صفد والبلدات المجاورة، مما تسبب في أضرار، حسب صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
צה״ל תקף והשמיד את המשגר ממנו זוהו השיגורים שחצו ונפלו במרחב קריית שמונה בשעה 14:16.
בהמשך להתרעות שהופעלו בין השעות 16:41-16:49 במרחב גליל עליון, גליל מערבי ודרום הגולן, זוהו כ-90 שיגורים שחצו מלבנון, חלקם יורטו על ידי חיל האוויר, זוהו נפילות>> pic.twitter.com/4baJS3A0Tl
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. كما اندلعت حرائق نتيجة لسقوط صواريخ في مناطق مفتوحة. وفي الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب منصات إطلاق صواريخ أُطلقت على كريات شمونة في وقت سابق اليوم، في هجوم أسفر عن مقتل مدنيين إسرائيليين.
يقلق تمادي إسرائيل في تدميرها البلدات اللبنانية رئيس البرلمان نبيه بري المترافق مع تلويحها بتمديد حالة الطوارئ بذريعة عدم جاهزية الجيش اللبناني.
محمد شقير (بيروت)
الهنود يحلّون محل الفلسطينيين في قطاع البناء الإسرائيليhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5096577-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%8A%D8%AD%D9%84%D9%91%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
عمال فلسطينيون يعملون في موقع بناء بمستوطنة «معاليه أدوميم» بالضفة فبراير 2024 (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الهنود يحلّون محل الفلسطينيين في قطاع البناء الإسرائيلي
عمال فلسطينيون يعملون في موقع بناء بمستوطنة «معاليه أدوميم» بالضفة فبراير 2024 (أ.ف.ب)
جلبت إسرائيل آلاف العمال الهنود لملء الفراغ الذي تركه عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين تم منعهم من دخول الدولة العبرية، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ووصل نحو 16 ألف عامل من الهند إلى إسرائيل خلال عام واحد، في حين تخطط الحكومة الإسرائيلية لجلب الآلاف غيرهم، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
ورغم أن الهند تُعَدّ خامس أكبر اقتصاد في العالم وأحد أسرع الاقتصادات نمواً، فإنها تواجه صعوبة في توفير عدد كافٍ من فرص العمل بدوام كامل لملايين الأشخاص. وتعدّ الرواتب مرتفعة في إسرائيل؛ إذ يمكن للبعض كسب ثلاثة أضعاف المبالغ التي يجنونها في الهند، وهو ما يعدّ عامل جذب رئيسياً لهم. ويعمل الهنود في إسرائيل منذ عقود في مجالات الرعاية والطبخ وتجارة الألماس وتكنولوجيا المعلومات، لكن منذ تصاعد الحرب في غزة، بدأ القائمون على التوظيف في إطلاق حملة جديدة لجلب الهنود إلى قطاع البناء في إسرائيل.
في هذا الصدد، قال سمير خسلا، رئيس شركة «داينمك» لخدمات التوظيف، التي تتخذ من دلهي مقراً، إنه جلب حتى الآن أكثر من 3500 عامل إلى إسرائيل التي تعدّ سوقاً جديدة بالنسبة له. وسبق أن نجح خسلا في توفير فرص عمل لنصف مليون هندي موزعين على أكثر من 30 دولة. وصل خسلا إلى إسرائيل بعد شهر من هجوم 7 أكتوبر، بناءً على مكالمة عاجلة من السلطات الإسرائيلية لطلب عمال أجانب للعمل في قطاع البناء الذي توقف تماماً بعد نشوب الحرب وتوقف إسرائيل عن إصدار تصاريح عمل للعمال الفلسطينيين الذين ظلت تعتمد عليهم على مدى عشرات السنين.
وقال خسلا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لم نكن نعرف الكثير عن السوق هنا (في إسرائيل)، ولم تكن هناك قوة هندية عاملة في السابق. كان علينا التحرك لفهم احتياجات السوق»، مضيفاً بأنه يرى أن الهند خيار طبيعي بالنسبة لإسرائيل؛ نظراً إلى «العلاقات الممتازة» بين البلدين. ويأمل خسلا حالياً في جلب ما يصل إلى 10 آلاف عامل هندي إلى إسرائيل؛ إذ إن لديه مجموعة كبيرة من العمال الهنود المهرة في مختلف المجالات.
ويعتقد الباحثون الإسرائيليون أن عدد الهنود العاملين في قطاع البناء لا يزال أقل من عدد العمال الفلسطينيين الذين كانوا يعملون قبل الحرب؛ مما يعيق النمو العام في هذا القطاع. فقبل الحرب، كان هناك نحو 80 ألف فلسطيني يعملون في قطاع البناء، بالإضافة إلى نحو 26 ألف عامل أجنبي. أما اليوم، فيوجد نحو 30 ألف عامل أجنبي فقط، وهو عدد أقل بكثير مما كان عليه في السابق.
وبحسب باحثين، فإن أنشطة البناء في الربع الأخير من عام 2024 أقل بنسبة 25 في المائة عن مستويات ما قبل الحرب.
وقال إيال أرغوف، من «بنك إسرائيل»: «هذه الأرقام لا تزال منخفضة جداً، على الرغم من أن الأمر لا يسبب نقصاً مباشراً في قطاع السكن، فإنه قد يؤدي إلى تأخير في توفير مساكن جديدة»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تشهد زيادة سنوية في عدد السكان بنسبة 2 في المائة، وهذا التأخير قد يؤدي إلى نقص في السكن في المستقبل».
وفي تل أبيب، تعيش مجموعة من الهنود في شقة صغيرة، حيث تعلموا الطبخ إلى جانب مهارات البناء التي جلبوها معهم، خصوصاً الأطباق الحارة التي يفتقدونها من وطنهم. ويتنقل راجو نيشاد مرتدياً حزام الأمان والخوذة وحذاء العمل، بين السقالات ويدق الحجارة التي ستشكل جزءاً من مبنى في حي جديد في مدينة بئر يعقوب الإسرائيلية. ويبدو وجود نيشاد وغيره من العمال الهنود الذين يعملون إلى جانبه في الموقع مألوفاً، إلا أنهم لم ينضموا إلا مؤخراً إلى قطاع البناء في إسرائيل.
ولم تثنِ الحرب نيشاد (35 عاماً) عن المجيء إلى إسرائيل، وقال: «لا يُوجد ما يخيف هنا» رغم إطلاق صفارات الإنذار مراراً والركض نحو الملاجئ. وأضاف: «بمجرد أن تتوقف الصفارات نعود لاستئناف العمل»، موضحاً: «أوفّر من أجل المستقبل، وأخطط للاستثمار بحكمة للقيام بأمر ما يحمل أهمية بالنسبة لعائلتي». كما قال سوريش كومال فيرما (39 عاماً) الذي يعمل في موقع بناء شمال تل أبيب: «يمكن للمرء أن يكسب أكثر في إسرائيل خلال مدة قصيرة. كسب المال ضروري، ومن المهم أن نواصل العمل الجاد من أجل مستقبل العائلة».