سرقة منازل في تل أبيب أثناء الهجوم الإيرانيhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5066916-%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A
منزل تضرر جراء القصف الإيراني على إسرائيل أمس (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
سرقة منازل في تل أبيب أثناء الهجوم الإيراني
منزل تضرر جراء القصف الإيراني على إسرائيل أمس (أ.ف.ب)
في حين كان الإسرائيليون يتعاملون مع هجوم صاروخي أطلقته إيران مساء الثلاثاء في تل أبيب، استغل بعض اللصوص الفوضى من أجل السرقة.
ووسط صفارات الإنذار من الغارات الجوية والسكان الذين يبحثون عن مأوى، اقتحم لص عدة منازل في حي ليفينسكي الجنوبي في تل أبيب.
وقال إيدان ماتالون، وهو أحد السكان المحليين، إن ممتلكات جيرانه سُرقت أثناء وجودهم في الملاجئ.
وتابع ماتالون لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي: «بعد انتهاء صفارات الإنذار، عدنا إلى المنزل وأدركنا أن لصّاً اقتحمه في حين كنا في الملجأ. رأيت على كاميرا المراقبة الخاصة بي أن شخصاً دخل إلى درج المبنى قبل ساعة من صفارات الإنذار واختبأ هناك».
وقالت إسرائيل إن طهران أطلقت خلال الهجوم الليلي أكثر من 180 صاروخاً باليستياً.
وأعلنت إسرائيل أن «حزب الله» أطلق نحو 100 صاروخ من لبنان، باتجاه شمال إسرائيل، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، في 20 رشقة منفصلة.
وفي إحدى تلك الهجمات، أطلق «حزب الله» المدعوم من إيران نحو 20 صاروخاً باتجاه منطقة خليج حيفا، التي سقطت في مناطق غير مأهولة بالسكان، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم. وفي وقت سابق، جرى إطلاق نحو 30 صاروخاً، باتجاه الجليل، تم اعتراض معظمها.
وانطلقت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، بعد أن احتشد إسرائيليون في الملاجئ. وانبطح مراسلون من التلفزيون الرسمي أرضاً أثناء بث مباشر، وفق الصحيفة. وأفاد الموقع الإسرائيلي بأن بعض هذه الصواريخ أصاب وسط وجنوب إسرائيل، وأصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة بسبب الشظايا.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران بأن تدفع ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل اليوم الثلاثاء، في حين قالت طهران إن أي رد انتقامي سيقابل «بدمار واسع النطاق»، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً.
إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5085249-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88
إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»
إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)
بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.
واستقبل إردوغان روته في أنقرة، الاثنين، في أول زيارة خارجية يقوم بها بعد توليه منصبه في الحلف.
وتناولت المباحثات بين إردوغان وروته كثيراً من القضايا، في مقدمتها الملفات الأمنية ومكافحة الإرهاب، تطورات حرب روسيا وأوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط في ظل التصعيد الإسرائيلي لحرب غزة وتوسعيها لتشمل لبنان ومناطق أخرى.
والتقى روته أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع، يشار غولر حيث جرى بحث القضايا الأمنية والسياسية والملفات الإقليمية التي تهم «الناتو» ومساهمة تركيا فيها.
كما أجرى روته محادثات مع مسؤولي الصناعات الدفاعية التركية، وزار مقر شركة صناعة الطيران والفضاء التركية «توساش»، واستهل زيارته بالتوجه إلى قبر مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن روته قبل لقائه إردوغان، أنه ينتظر بفارغ الصبر لقاء الرئيس رجب طيب إردوغان لبحث التحديات المتزايدة حيال الأمن الجماعي لحلف «الناتو».
وقال إن «تهديد الإرهاب، والحرب الروسية الأوكرانية والأزمة القائمة في الشرق الأوسط تتصدر أبرز الملفات الأمنية التي سيبحثها مع إردوغان خلال زيارته إلى أنقرة.
وأكد روته أهمية تركيا بالنسبة لـ«الناتو»، قائلاً إنه «في عالم تزداد فيه صعوبة التنبؤ، تقدم تركيا مساهمة كبيرة لتحالفنا، وتعزز قدرتنا على الردع في جناحنا الجنوبي».
وأضاف أن «تركيا تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف (الناتو)، ولديها صناعات دفاعية مؤثرة، وهي حليف قوي وراسخ منذ أكثر من 70 عاماً».
على صعيد آخر، وقع تراشق بالتصريحات بين إردوغان ورئيس بلدية إسطنبول المنتمي إلى «حزب الشعب الجمهوري»، أكرم إمام أوغلو، خلال فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، انتقد إردوغان إصرار المعارضة على الهجوم على حكومته وتحميلها المسؤولية عن العنف المتزايد ضد المرأة في تركيا بسبب انسحابها من اتفاقية مجلس أوروبا لمناهضة العنف الأسري والمنزلي ضد المرأة، المعروفة بـ«اتفاقية إسطنبول».
وقال إنه خلافاً لادعاءات المعارضة، لا توجد علاقة سببية بين الانسحاب من الاتفاقية وإرادتنا في مكافحة العنف ضد المرأة، مضيفاً: «يُمنع العنف ضد المرأى في قرن تركيا الجديد من خلال القانون وليس الاتفاقات».
بدوره، رد إمام أوغلو، خلال كلمة في فعالية لبلدية إسطنبول في المناسبة نفسها، قائلاً إن «العقل الذي لم يستطع حل مشكلات هذه الأمة خلال 22 عاماً لن يتمكن من حلها مرة أخرى حتى بعد 200 عام، إنهم يجعلون شعبنا أكثر بؤساً كل يوم».
وأضاف: «تعيش البلاد ظروفاً صعبة للغاية، لدرجة أننا بحاجة جميعاً إلى أن نتذكر أن الحكومة لن تفوز في الانتخابات المقبلة، وإذا خسرنا كـ«حزب الشعب الجمهوري» في الانتخابات المقبلة، فسيكون ذلك بسبب انعدام بصيرتنا».
ولفت إلى محاولة وزير التربية والتعليم إغلاق 150 روضة أطفال افتتحتها بلدية إسطنبول، إضافة إلى ما قامت به بلديات الحزب في مدن أخرى، قائلاً إن ذلك يعد دليلاً آخر على الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع قضايا المرأة والطفل في البلاد.
على صعيد آخر، انتخب المؤتمر العام التاسع لحزب «السعادة» الإسلامي، الذي أسسه رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان رئيساً جديداً له هو، محمود أريكان، خلفاً لرئيسه تمل كارامولا أوغلو، الذي أعلن قبل أشهر أنه سيترك رئاسة الحزب لأسباب صحية.
وكان من المقرر عقد المؤتمر في 30 يونيو (حزيران) الماضي، لكنه أُرجئ بسبب الفشل في الاتفاق على اسم واحد للترشح لرئاسة الحزب.
ولم يترشح كارامولا أوغلو، الذي ظل رئيساً للحزب لمدة 8 سنوات، في المؤتمر العام الذي عُقد، الاثنين، وأعطى دعمه لـ«أريكان» وهو مسؤول النظام ونائب الحزب عن ولاية قيصري (وسط تركيا).
وتنافس أريكان مع المتحدث الرسمي باسم الحزب ونائبه عن إسطنبول، بيرول أيدين، وحصل على رئاسة الحزب بمجموع أصوات 823 مندوباً.
ووجه كارامولا أوغلو انتقادات حادة إلى حزب «العدالة والتنمية» الحاكم والرئيس إردوغان في كلمته في بداية المؤتمر، قائلاً: «لا أقول إنني كنت رئيساً مثالياً أو فعلت أشياء عظيمة، لكن خلال فترة رئاستي، لم أسر في الطريق الذي رسمه الظالم، من صافح نتنياهو (إردوغان) أعلن أننا خونة لأننا صافحنا رئيس (حزب الشعب الجمهوري) السابق كمال كيليتشدار أوغلو».
وردد المشاركون في المؤتمر شعارات: «إسرائيل القاتلة... حزب (العدالة والتنمية) العميل»، ما دفع نائبي رئيس حزب «العدالة والتنمية» مصطفى أليطاش وعلي إحسان ياووز، اللذين مثّلا الحزب في المؤتمر، إلى مغادرة القاعة.