الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

بعد ساعة من مطالبته سكان مبان في الضاحية الجنوبية بإخلاءها

دخان يتصاعد من أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

دخان يتصاعد من أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم (الأربعاء)، أنّه يشنّ غارات جوية على أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت.

وقال الجيش في بيان إنّه «بصدد تنفيذ ضربات ضد أهداف إرهابية تابعة لحزب الله في بيروت»، وذلك بعيد إعلان مصدر أمني لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ غارتين إسرائيليتين استهدفتا «الضاحية الجنوبية»، معقل «حزب الله».

وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا قبل ساعة من ذلك سكّان مبنيين يقعان في الضاحية الجنوبية لبيروت وأولئك المقيمين في مبان تقع ضمن مسافة 500 متر منهما إلى إخلاء مساكنهم «فوراً» حفاظاً على «سلامتهم».

وفي رسالة نشرها على منصة «إكس» وأرفقها برسوم بيانية تحدّد موقع المبنيين المعنيّين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديداً في حي حارة حريك، في المباني المحدّدة في الخريطتيْن والمباني المجاورة لها. أنتم متواجدون بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله (...) من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر».


مقالات ذات صلة

خدمات الطوارئ اللبنانية مثقلة وتحتاج إلى معدات أفضل لإنقاذ الأرواح

المشرق العربي مواطنون وفرق إنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض بعد غارة إسرائيلية على مبنيين في حي عين الدلب شرقي مدينة صيدا الساحلية الجنوبية في لبنان الأحد 29 سبتمبر 2024 (أ.ب)

خدمات الطوارئ اللبنانية مثقلة وتحتاج إلى معدات أفضل لإنقاذ الأرواح

يكافح لبنان من أجل توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والرعاية الطبية، وتأمين خدمات الطوارئ وأدت الحرب والأزمات المتلاحقة إلى تعميق شعور السكان بالتخلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صاروخ يشتعل في السماء كما يظهر من صور في جنوب لبنان بعد أن أطلقت إيران دفعة من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل (رويترز)

القصف الإيراني على إسرائيل... إطلاق الرصاص ابتهاجاً في الضاحية الجنوبية لبيروت

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، الثلاثاء، عن إطلاق الرصاص ابتهاجاً في ضاحية بيروت الجنوبية، في أعقاب بدء القصف الإيراني على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئیس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أ.ف.ب) play-circle 00:46

ميقاتي يُحدث صدمة سياسية: اتفاق يشمل الرئاستين وخريطة لإنقاذ لبنان

أحدث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي صدمة سياسية، بإعلانه من مقر الرئاسة الثانية أن رئيس البرلمان نبيه برّي سيدعو فور التوصل لوقف النار لانتخاب رئيس توافقي.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي أقارب ينتظرون العثور على جثث تحت أنقاض المباني التي دمرتها غارة جوية إسرائيلية في حي عين الدلب شرق مدينة صيدا الساحلية (إ.ب.أ)

إنذارات إسرائيلية للبنانيين بإخلاء منازلهم... كيف تضمن سلامتك؟

منذ بداية تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق لبنانية متعددة، خصوصاً قرى الجنوب وشوارع ضاحية بيروت، أصدر متحدثون باسمه إنذارات متعددة للسكان بالإخلاء.

تمارا جمال الدين (بيروت)
العالم العربي إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن تبناهما المتمردون الحوثيون (إ.ب.أ)

إصابة سفينتين قبالة اليمن في هجومين تبناهما الحوثيون

أفادت وكالة أمن بحري بريطانية بإصابة سفينتين في هجومين، الثلاثاء، قبالة سواحل اليمن، تبناهما المتمردون الحوثيون، مع تصاعد التوتر الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

وزير خارجية إيران يعلن «انتهاء» التحرك ضد إسرائيل

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ب)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ب)
TT

وزير خارجية إيران يعلن «انتهاء» التحرك ضد إسرائيل

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ب)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ب)

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، إن إيران مارست «الدفاع عن النفس» في مواجهة إسرائيل وإن تحركها انتهى ما لم «يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام».

وقال عراقجي إن التحرك الإيراني ضد إسرائيل جاء بعدما مارست طهران قدراً هائلاً من ضبط النفس لإفساح المجال أمام وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف: «تحركنا انتهى ما لم يقرر الكيان الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام. وفي ذلك السيناريو، سيكون ردنا أشد وأقوى».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن «إيران استهدفت أهدافاً ومنشآت عسكرية وأمنية فحسب».

وحذّرت الوزارة «من أي تدخل لأطراف ثالثة»، داعية مجلس الأمن الدولي إلى تحرك فوري لمنع استمرار التهديدات ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين من جانب إسرائيل.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أنّ الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على إسرائيل يأتي رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، وزعيم حركة حماس اسماعيل هنية، في يوليو (تموز)، مهدداً بشن «هجمات ساحقة» في حال ردت إسرائيل.

وقال الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة فارس للأنباء: «رداً على استشهاد اسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفورشان استهدفنا قلب الأراضي المحتلة».

وأضاف: «بإطلاقها عشرات الصواريخ البالستية، استهدفت القوة الجوية في الحرس الثوري أهدافاً أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة»، موضحا أن الهجوم استهدف «ثلاث قواعد عسكرية» في محيط تل أبيب.

وأكد البيان أنّ «90 في المئة من الصواريخ نجحت في إصابة أهدافها».