إيران تتوعد بـ«رد مؤلم» ونتنياهو يحذرها

لافتة في شارع وسط طهران تحمل صورة القيادي بـ«الحرس الثوري» عباس نيلفروشان بعد تأكيد مقتله (إ.ب.أ)
لافتة في شارع وسط طهران تحمل صورة القيادي بـ«الحرس الثوري» عباس نيلفروشان بعد تأكيد مقتله (إ.ب.أ)
TT

إيران تتوعد بـ«رد مؤلم» ونتنياهو يحذرها

لافتة في شارع وسط طهران تحمل صورة القيادي بـ«الحرس الثوري» عباس نيلفروشان بعد تأكيد مقتله (إ.ب.أ)
لافتة في شارع وسط طهران تحمل صورة القيادي بـ«الحرس الثوري» عباس نيلفروشان بعد تأكيد مقتله (إ.ب.أ)

هددت إيران بـ«رد مؤلم » على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، وذلك في وقت وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالةً للإيرانيين، محذراً من أنه «لا مكان في الشرق الأوسط لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه».

واتهم نتنياهو، طهران، بدفع الشرق الأوسط إلى «مزيد من الظلام والحرب».

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: «سنتعامل بحزم... سنرد رداً مؤلماً على من يتجاوز على مصالحنا الوطنية، وسنقطع أذرع وأرجل المعتدين... نحن لا نتحدث بشعارات، بل نعمل، وقد أظهرنا أعمالنا». وقال قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، إن مقتل حسن نصر الله والقيادي في «الحرس» عباس نيلفروشان «سيحدث تحولاً تاريخياً».

من جهته، شدد رئيس لجنة الأمن القومي، النائب إبراهيم عزيزي، على التزام إيران بـ«الأفعال، وتنفيذ كل وعودها تجاه الشعب وجبهة المقاومة»، لكنها «تتصرف بتدبير وذكاء».


مقالات ذات صلة

«اختبار أميركي» لخطط حكّام دمشق الجدد

المشرق العربي الوفد الدبلوماسي الأميركي، وفيه مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، مغادراً فندقاً في دمشق (إ.ب.أ)

«اختبار أميركي» لخطط حكّام دمشق الجدد

في أول زيارة من نوعها منذ نحو عقد، أجرى دبلوماسيون أميركيون محادثات في دمشق أمس مع قيادة «هيئة تحرير الشام»، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في خطوة بدا أن هدفها

علي بردى (واشنطن) سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي برّي مُصرّ على عدم تأجيل موعد الانتخابات (الوكالة الوطنية للإعلام)

بري: الرئاسة أولاً... ولا تفاهمات مسبقة

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن المساعي منصبة الآن على إنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل بعد فراغ في المنصب مستمر

ثائر عباس (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (رويترز)

تحقيق تلفزيوني عن مافيا «آل نتنياهو»

ضجت الحلبة السياسية في إسرائيل على أثر بث «القناة 12» للتلفزيون العبري، ليل الخميس - الجمعة، تحقيقاً حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعائلته، وفريق مساعديه،

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رفع علم «داعش» في قرية بكركوك

رفع علم «داعش» في قرية بكركوك

طوَّقت القوات الأمنية العراقية، أمس، قرية في محافظة كركوك (250 كيلومتراً شمال بغداد) رُفِع علم تنظيم «داعش» فيها.

حمزة مصطفى (بغداد)
الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب مايك جونسون متحدثا للصحافيين في الكونغرس، فجر الجمعة (رويترز)

«شبح الإغلاق» يكشف عن خلافات جمهورية في ظل ترمب

كشف تهديد الإغلاق الحكومي عن حجم الخلافات الجمهورية - الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، كما سلط الضوء على نفوذ الملياردير إيلون ماسك صاحب منصة «إكس»

هبة القدسي (واشنطن)

«الخارجية الإيرانية» تحتج على اعتقال أميركا اثنين من مواطنيها

العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
TT

«الخارجية الإيرانية» تحتج على اعتقال أميركا اثنين من مواطنيها

العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم (السبت)، أن طهران استدعت السفير السويسري لديها، الذي يمثل المصالح الأميركية في البلاد، ودبلوماسياً إيطالياً كبيراً، على خلفية اعتقال الولايات المتحدة اثنين من المواطنين الإيرانيين، الأسبوع الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز».

ووجَّه الادعاء الأميركي للرجلين، يوم الاثنين الماضي، تهمة تصدير تكنولوجيا حساسة بشكل غير قانوني إلى إيران. وقال الادعاء إن تلك التكنولوجيا استُخدمت في هجوم بطائرة مسيّرة في الأردن في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ مما أدى إلى مقتل 3 عسكريين أميركيين.

واتهمت الولايات المتحدة مسلحين تدعمهم إيران بتنفيذ الهجوم. ونفت إيران، في ذلك الوقت، تورطها.

وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون في بوسطن إن الرجلين هما محمد عابديني المؤسِّس المشارِك لشركة مقرها إيران، ومهدي صادقي الموظف في شركة «أنالوج ديفايسز» لتصنيع أشباه الموصلات ومقرها ماساتشوستس.

وأُلقي القبض على عابديني في إيطاليا بناء على طلب من الحكومة الأميركية، ولديه إقامة في سويسرا. أما صادقي المولود في إيران والحاصل على الجنسية الأميركية، فيعيش في ناتيك بولاية ماساتشوستس.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزارة الخارجية قولها: «نعدّ اعتقالهما انتهاكاً للقانون الدولي»، مضيفة أنه طُلب من السفير السويسري، والقائم بالأعمال الإيطالي نقل احتجاج إيران على ما حدث.