إسرائيل تعلن أسماء قادة في «حزب الله» قُتلوا إلى جانب نصر الله

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن أسماء قادة في «حزب الله» قُتلوا إلى جانب نصر الله

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن أكثر من 20 عنصراً من «حزب الله» قُتلوا إلى جانب أمين عام الحزب، حسن نصر الله، في الغارة الجوية الإسرائيلية على بيروت، أول من أمس.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن من بين القتلى بمقر «حزب الله» تحت الأرض في الضاحية الجنوبية ببيروت: علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية للحزب، وإبراهيم حسين جزيني، رئيس وحدة الأمن الشخصي لنصر الله، وسمير توفيق ديب، مستشار نصر الله، وعبد الأمير محمد سبليني، المسؤول عن بناء قوة الحزب، وعلي نايف أيوب، المسؤول عن القوة النارية للحزب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جزيني وديب كانا من أقرب الأشخاص إلى نصر الله، ومن ثم كانا «مصدراً مهماً للمعرفة فيما يتعلق بالعمل الجاري لمنظمة (حزب الله) الإرهابية، ونصر الله على وجه الخصوص».

وأعلن الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله»، أمس، مقتل نصر الله في قصف إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومنذ الاثنين، كثّفت إسرائيل وتيرة ضرباتها على «حزب الله» في مناطق مختلفة من لبنان، ما استدعى ردوداً من الحزب، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الطرفين، غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

بايدن: يجب تجنب اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن: يجب تجنب اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأحد)، إنه لا بد من تفادي اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (أ.ف.ب)

قائد الجيش الإسرائيلي: علينا مواصلة ضرب «حزب الله» بقوة

قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إنه يتعين على إسرائيل مواصلة استهداف «حزب الله» بقوة.

المشرق العربي إسرائيل تستكمل ملاحقة قيادات «حزب الله» في الضاحية play-circle 00:45

إسرائيل تستكمل ملاحقة قيادات «حزب الله» في الضاحية

تمضي إسرائيل في ملاحقة قيادات «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالتزامن مع أوسع مروحة من الغارات الجوية العنيفة التي أسفرت عن مجازر في الجنوب والبقاع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد (رويترز)

الأسد يعزِّي عائلة حسن نصر الله

أرسل الرئيس السوري بشار الأسد رسالة تعزية لعائلة زعيم «حزب الله» حسن نصر الله بعد يومين من اغتياله، مساء الجمعة، بقصف إسرائيلي لمقر قيادة الحزب في بيروت.

شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو يترأس اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي (الحكومة الإسرائيلية)

اليوم التالي لإسرائيل... استثمار «المكاسب» أم التورط في لبنان؟

كما في كل حرب، تقف إسرائيل أمام خيارين؛ فإما أن تستثمر «إنجازاتها» العسكرية، وهي غير قليلة وفقاً لمفاهيمها، وإما أن تسعى للخروج من الحرب لأفق سياسي... فهل تفعل؟

نظير مجلي (تل أبيب)

جدعون ساعر الغريم السابق لنتنياهو يعود إلى حكومة إسرائيل

النائب الإسرائيلي المعارض جدعون ساعر (صورة من حسابه على «إكس»)
النائب الإسرائيلي المعارض جدعون ساعر (صورة من حسابه على «إكس»)
TT

جدعون ساعر الغريم السابق لنتنياهو يعود إلى حكومة إسرائيل

النائب الإسرائيلي المعارض جدعون ساعر (صورة من حسابه على «إكس»)
النائب الإسرائيلي المعارض جدعون ساعر (صورة من حسابه على «إكس»)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن النائب المعارض جدعون ساعر سينضم إلى الحكومة، في خطوة من المرجّح أن تعزّز موقف رئيس الوزراء سياسياً.

من يكون جدعون ساعر؟

انضم جدعون ساعر، وهو وزير وغريم سابق لبنيامين نتنياهو، إلى الحكومة الإسرائيلية، الأحد، ما يُتيح لرئيس الوزراء توسيع غالبيته، مع دعم 4 نواب إضافيين.

وأضفى نتنياهو وساعر طابعاً رسمياً على المصالحة بينهما خلال مراسم قصيرة في مقر الحكومة بثّها التلفزيون، أوضح خلالها ساعر الذي سيكون وزيراً بلا حقيبة، أنه سينضم إلى السلطة التنفيذية «بدون التوصل إلى اتفاق ائتلافي».

وتتيح عودة ساعر إلى الحكومة لنتنياهو الاستفادة من غالبية 68 نائباً من أصل 120 في الكنيست، وبالتالي الاستغناء عددياً عن دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (أقصى اليمين) الذي لحزبه «القوة اليهودية» 5 نواب، ومنذ أسابيع تتزايد تهديدات بن غفير بإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة «حماس» في قطاع غزة، أو حليفها «حزب الله» في لبنان.

ووافق ساعر في أكتوبر (تشرين الأول) على طلب نتنياهو تشكيل حكومة موسّعة بعد أيام من بدء الحرب التي اندلعت إثر الهجوم الذي شنّته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن ساعر ترك الحكومة في مارس (آذار)، بعد رفض نتنياهو السماح له بالانضمام إلى حكومة الحرب التي حُلَّت في يونيو (حزيران)، بعدما ترك بيني غانتس الوسطي الحكومة الموسّعة بسبب خلاف مع نتنياهو حول سير الحرب في غزة.

وساعر الذي كان عضواً في حزب الليكود بزعامة نتنياهو، حاول بدون جدوى أن ينتزع من الأخير منصبه عام 2019، قبل أن يؤسّس حزبه الخاص «تكفا هداشا» (الأمل الجديد).