عراقجي: كل شيء ممكن في الشرق الأوسط «حتى الحرب»

رجال يقفون في موقع الغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
رجال يقفون في موقع الغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
TT

عراقجي: كل شيء ممكن في الشرق الأوسط «حتى الحرب»

رجال يقفون في موقع الغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
رجال يقفون في موقع الغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية، خلال وجوده في نيويورك، إنه بعد مقتل زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله، فإن كل شيء ممكن في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب.

وقال عراقجي، للوكالة التي يديرها «الحرس الثوري» الإيراني، «يجب على الجميع أن يدركوا أن الوضع متفجر للغاية، وأن كل شيء ممكن... حتى الحرب».

واتهم عراقجي إسرائيل بالتسبب في أزمة دولية، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأضاف عراقجي أنه لهذا السبب دعت إيران إلى عقد جلسة طارئة خاصة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال عراقجي، في إشارة إلى الغارة التي شنتها إسرائيل على بيروت، أول من أمس (الجمعة)، التي أودت بحياة زعيم «حزب الله»، إن «دماء نصر الله لن تذهب سدى، وإن إسرائيل ستندم على جريمتها».

ويرى مراقبون أن الرد الإيراني حتى الآن منضبط، حيث لم يحدث أي رد انتقامي حتى الآن. ويُعتقد بأن طهران تفضّل تشويه سمعة إسرائيل على المستوى الدولي.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي فتاة لبنانية تلتقط صوراً يوم الأحد لمكان الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (د.ب.أ)

قائد سرب اغتيال نصر الله يكشف بعض تفاصيل العملية

تحدّث قائد سرب الطيران الذي نفذ عملية اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، للإعلام العبري عن بعض تفاصيلها وآلية تلقي المعلومات بشأن المستهدف.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

إسرائيل تعلن أسماء قادة في «حزب الله» قُتلوا إلى جانب نصر الله

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن أكثر من 20 عنصراً من «حزب الله» قُتلوا إلى جانب أمين عام الحزب حسن نصر الله، في الغارة الجوية الإسرائيلية على بيروت.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي دورية للجيش اللبناني في أحد شوارع بيروت الأحد (رويترز)

الجيش اللبناني يعزِّز انتشاره في عدد من المناطق خشية فتنةٍ داخلية

تُستنفَر الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، للتصدي للإشكالات الداخلية، نتيجة الغضب الكبير المسيطر على نفوس مناصري «حزب الله».

بولا أسطيح (بيروت)
شؤون إقليمية قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين في طهران (التلفزيون الرسمي)

«الحرس الثوري» يؤكد مقتل نائب عملياته في لبنان

أكد «الحرس الثوري» الإيراني مقتل نائب قائد غرفة عملياته، الجنرال عباس نيلفروشان في غارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

«الحرس الثوري» يؤكد مقتل نائب عملياته في لبنان

قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين في طهران (التلفزيون الرسمي)
قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين في طهران (التلفزيون الرسمي)
TT

«الحرس الثوري» يؤكد مقتل نائب عملياته في لبنان

قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين في طهران (التلفزيون الرسمي)
قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين في طهران (التلفزيون الرسمي)

أكد «الحرس الثوري» الإيراني مقتل نائب قائد غرفة عملياته، الجنرال عباس نيلفروشان في غارة إسرائيلية، أثناء حضوره اجتماعاً مع أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله.

وقال «الحرس الثوري» في بيان على موقعه الرسمي: «إن العميد نيلفروشان قضى في الغارة الجوية الإسرائيلية مساء الجمعة».

وأشار البيان إلى أن نيلفروشان من «القادة القدامى والجرحى» في الحرب الإيرانية العراقية، ووصفه بـ«مستشار (الحرس الثوري)» في لبنان

ومن المعروف أن نيلفروشان، نائب قائد عمليات «الحرس الثوري»، وعلى ما يبدو توجّه إلى لبنان، في أعقاب مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي في قصف على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، مطلع أبريل (نيسان)، ما أسفر عن أول ضربات مباشرة بين البلدين.

وكانت صحيفة «كيهان» الرسمية قد نقلت عن مصادر غير رسمية مقتل نيلفروشان مع حلول السبت. وزادت المؤشرات على مقتله بعدما نشرت وسائل إعلام محسوبة على «الحرس الثوري» نبذة عن سيرته، والمناصب التي تولاها.

وأشار بيان «الحرس الثوري» إلى دوره في «جبهة المقاومة»، إشارة إلى محور من الجماعات المسلحة متعددة الجنسيات التي تدين بالولاء لطهران.

وقال بيان «الحرس»: «كانت لديه مسؤوليات متنوعة، من بينها نائب عمليات في القوة البرية، ونائب عمليات هيئة الأركان في (الحرس الثوري)، ورئاسة الكلية العسكرية التابعة لـ(الحرس)...».

كما دان «الحرس الثوري» الهجمات الإسرائيلية في لبنان.

ولم يتضح أسباب تأخير «الحرس الثوري» في تأكيد مقتل نيلفروشان، في وقت تسارعت ردود المسؤولين الإيرانيين على مقتل أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، الحليف الأبرز للمرشد الإيراني علي خامنئي في منطقة الشرق الأوسط.

ولا تزال طهران تعيش وقع الصدمة، في حين يراقب الإيرانيون بقلق تطورات الأوضاع خشية دخول بلادهم في حرب مباشرة مع إسرائيل، وأعلنت السلطات الحداد 5 أيام على نصر الله.

في الأثناء، توجّه كل من مسؤول العلميات الخارجية في «الحرس الثوري» إسماعيل قاآني، ونائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، محمد جواد ظريف، إلى مجلس عزاء استضافه المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» في طهران.

ويظهر في الصور، ممثل الحزب لدى طهران، عبد الله صفي الدين، وممثلين من جماعة «الحوثي» اليمنية.

وذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية إن المراسم تستمر 3 أيام.