الرئيس الإيراني: مستعدون للعمل مع القوى العالمية لحل الأزمة النووية

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أ. ف. ب)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أ. ف. ب)
TT

الرئيس الإيراني: مستعدون للعمل مع القوى العالمية لحل الأزمة النووية

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أ. ف. ب)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أ. ف. ب)

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن طهران مستعدة لإنهاء الأزمة النووية مع الغرب ودعا إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا عبر الحوار.

وبحسب رويترز، انتقد بزشكيان إسرائيل قائلا إنها «ارتبكت إبادة جماعية في غزة» وإن الحرب في القطاع يجب أن تتوقف فورا.


مقالات ذات صلة

موسكو تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية الإيرانية

شؤون إقليمية سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (أرشيفية - رويترز)

موسكو تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية الإيرانية

صرح سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم (الخميس)، بأن موسكو تحذر إسرائيل من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية سلامي يلقي خطاباً خلال تشییع نیلفروشان في أصفهان الخميس (تسنيم)

«الحرس الثوري» يحذر إسرائيل من ضرب أهداف إيرانية

حذر قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، يوم الخميس، إسرائيل من أنها ستواجه رداً «موجعاً» إذا ما أقدمت على مهاجمة أي أهداف إيرانية في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية جانب من فيديو نشره إعلام «الحرس الثوري» للدفاعات الجوية في محيط منشأة «نطنز» في أبريل الماضي

طهران تؤكد جاهزيتها لأي هجوم محتمل على منشآتها النووية

استبعدت طهران احتمال شن هجوم على منشآتها النووية، بينما قالت مصادر أميركية إن واشنطن حصلت على تطمينات من إسرائيل بعدم استهداف المواقع النووية والنفطية في إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية صورة التقطها القمر الاصطناعي «ماكسار» لمحطة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم في يناير 2020 (أ.ف.ب)

نائب إيراني: يجب تغيير العقيدة النووية لبلوغ «أقصى الردع»

قال نائب برلماني إيراني إن بلاده «يجب» أن تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي؛ «لتحقيق أقصى ردع»، مشدداً على أنها يمكنها الوصول للسلاح النووي خلال 6 أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (موقع الوزارة)

إيران تدين العقوبات الأميركية على قطاعها النفطي

أدانت إيران اليوم (الأحد) ما وصفته بـ«التوسّع غير القانوني وغير المبرر» في العقوبات الأميركية التي تستهدف قطاعها النفطي، وعدّته استمراراً لـ«الضغوط القصوى».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جماعة «حزب الله» اللبنانية ارتكبت «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتياله هو وزوجته، اليوم السبت، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

جاء ذلك بعدما قال متحدث باسمه إن طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان استهدفت منزل قضاء العطلات الخاص بنتنياهو في قيساريا بوسط إسرائيل.

ولم تعلن أي من الجماعات والفصائل التي تبادلت الأعمال القتالية مع إسرائيل خلال العام المنصرم، بما في ذلك جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران، مسؤوليتها عن الهجوم.

بدورها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن «حزب الله» هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت البعثة رداً على سؤال بشأن دور إيران في الهجوم إن «هذا العمل قام به حزب الله اللبناني»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي «حلفاء إيران» بـ«محاولة» اغتياله. وقال في بيان إن «حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيراً»، مضيفاً «أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظاً».

كما ندّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بـ«حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال» نتنياهو. وشدّد على أن الهجوم «يُظهر الوجه الحقيقي لإيران».

وقال كاتس في بيان إن «حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعائلته، اليوم (السبت)، أظهروا مجدداً الوجه الحقيقي لإيران ومحور الشر الذي تقوده».

وأكد أن «إسرائيل ستواصل ضرب الإرهابيين ومن يدعمهم بكل قوة وإصرار، أينما وكلما كان ذلك ضرورياً، حتى نحقق جميع أهدافنا».

وتوعّد «أعداء إسرائيل» بدفع «ثمن باهظ لأي محاولة للمساس بمواطنينا وجنودنا وقادتنا». وقال «نحن ملتزمون بإعادة الرهائن، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وخلق واقع أمني جديد يضمن وجودنا لأجيال قادمة».