سفير تل أبيب في الأمم المتحدة: «لا نرغب» في اجتياح برّي للبنانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5064346-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%B1%D8%BA%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%A8%D8%B1%D9%91%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
سفير تل أبيب في الأمم المتحدة: «لا نرغب» في اجتياح برّي للبنان
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون (أ.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
سفير تل أبيب في الأمم المتحدة: «لا نرغب» في اجتياح برّي للبنان
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون (أ.ب)
قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الثلاثاء، إن تل أبيب لا ترغب في اجتياح لبنان، بعد تنفيذ غارات كثيفة دامية فيه.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال دانون: «خُضنا تجربة بلبنان في الماضي، لسنا راغبين في بدء أي اجتياح برّي في أي مكان». كما قال المبعوث الإسرائيلي، إن بلاده منفتحة على أفكار لتهدئة الصراع في لبنان، وذلك غداةَ إعلان الولايات المتحدة أنها تستكشف بعض «الأفكار الملموسة» مع الحلفاء والشركاء. وأضاف للصحافيين: «بينما نتحدث، هناك قوى مهمة تحاول طرح أفكار، ونحن منفتحون على ذلك، لا نرغب في شنّ أي غزو برّي في أي مكان... نفضّل الحل الدبلوماسي».
وحسب «رويترز»، تسبّب القتال العنيف هذا الأسبوع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، في زيادة المخاوف من أن يحتدم الصراع المستمر منذ ما يقرب من عام، ويزعزع استقرار الشرق الأوسط، في الوقت الذي تستعِر فيه بالفعل حرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة. وقالت إسرائيل إنها تحوّل تركيزها من غزة إلى الحدود الشمالية، حيث يطلق «حزب الله» صواريخ على إسرائيل دعماً لـ«حماس» التي تدعمها إيران أيضاً.
وترى الحكومة الإسرائيلية أن تأمين الحدود الشمالية، وإعادة السكان إليها، هي أولوية عسكرية، مما يمهّد الطريق لصراع طويل، في حين توعّدت جماعة «حزب الله» بمواصلة القتال لحين التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة تناقش مع الحلفاء والشركاء بعض «الأفكار الملموسة»؛ لإيجاد مسار نحو تهدئة التصعيد في القتال، وتخفيف التوتر.
وقال دانون إن إسرائيل تأخذ الأفكار بجدية، وأضاف: «ما زِلنا نعتقد بأن الأوان لم يفُت بعدُ لكي تضغط الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني على (حزب الله) لوقف عدوانه، إذا أوقف (حزب الله) إطلاق الصواريخ على إسرائيل فسنكون قادرين على إعادة سكاننا إلى ديارهم».
طالب وزراء دفاع مجموعة السبع، السبت، إيران بالامتناع عن تقديم الدعم لـ«حماس» و«حزب الله» و«الحوثيين» وغيرهم.
القوات السورية تقصف محيط نقطة تركية... وقتلى بالمواجهات مع «تحرير الشام»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5072730-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85
القوات السورية تقصف محيط نقطة تركية... وقتلى بالمواجهات مع «تحرير الشام»
الجيش السوري صعّد من قصفه على مواقع «هيئة تحرير الشام» في شمال غربي البلاد (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
تصاعد التوتر بشدة في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، المعروفة بـ«منطقة بوتين - إردوغان»، في ظل استعدادات «هيئة تحرير الشام»، وفصائل معارضة مسلحة أخرى للهجوم على القوات السورية في حلب ومحاور أخرى.
واستهدفت القوات السورية بالمدفعية الثقيلة محيط النقطة العسكرية التركية في قرية معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، الواقعة على محاور التماسّ مع القوات السورية والميليشيات الموالية لها.
وقُتل عنصر من «هيئة تحرير الشام» إثر قصف مدفعي نفّذَته القوات السورية على نقاط في محور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب قصف محور فليفل وكنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ومحيط قرية السرمانية بريف حماة الغربي، ومحيط معارة النعسان بريف إدلب، وقرية كفرتعال بريف حلب الغربي.
كما قُتل ضابط سوري برتبة مقدم، في استهداف «هيئة تحرير الشام» بالمدفعية الثقيلة تجمّعات للقوات السورية في ريف اللاذقية الشمالي.
وقصفت القوات السورية، السبت، بقذائف المدفعية الثقيلة، محيطَ تفتناز في شرق إدلب، التي توجد بها أيضاً نقاط عسكرية تركية، جرى تعزيزها في الفترة الأخيرة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مناطق عدة في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، ليل الجمعة - السبت، شهدت قصفاً متبادلاً بين «هيئة تحرير الشام» والقوات السورية.
وقصفت القوات السورية بالمدفعية الثقيلة محور فليفل ومحيط كنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ومحيط قرية السرمانية بريف حماة الغربي، ومحيط معارة النعسان بريف إدلب، وقرية كفرتعال بريف حلب الغربي.
ومع تصاعد الاشتباكات، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، حيث استهدفت القوات السورية بنحو 30 قذيفة مدفعية وصاروخية قرى وبلدات تقاد وكفرعمة والأبزمو وكفرنوران ومكلبيس وكفرتعال وأطراف الأتارب غرب حلب.
وطال القصف السوري أيضاً قرى في ريف إدلب الجنوبي، منها الفطيرة وسفوهن وكفرعويد وكنصفرة ومعربليت ومجدليا وسان بجبل الزاوية.
وقصفت «هيئة تحرير الشام» مواقع القوات السورية في مدينة سراقب شرق إدلب، مؤكدة مقتل 4 جنود سوريين، وإصابة 7 آخرين.
وهاجمت 4 طائرات مسيّرة تابعة للقوات السورية مواقع قرب مدينة دارة عزة، ومحاور الفوج 111 بريف حلب الغربي، ضمن «منطقة بوتين - إردوغان».
وأرسل الجيش التركي رتلاً عسكرياً هو الثالث إلى المنطقة خلال أسبوع، تألّف من 28 آلية عسكرية، بينها مدرعات إلى النقطة التركية شرق مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وفي الوقت ذاته تتواصل الغارات الجوية الروسية، وتحليق الطائرات الحربية، والطيران المسيّر الروسي بشكل مكثف في سماء المنطقة.
على صعيد آخر، أعلنت 3 مجموعات من فصيل «الجبهة الشامية»، انضمامها إلى صفوف الفرقة 51، والفرقة الرابعة العاملة ضمن «الفيلق الثالث» لـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة بضغط تركي.
وأفاد المرصد السوري بانضمام مجموعات «تجمع أهل الديار»، بقيادة رضوان قرندل، و«اللواء الخامس»، بقيادة محمود شوبك، و«كتائب الساجدون لله»، بقيادة بكري عبود، إلى الفرفتين، ورحّبت الحكومة السورية المؤقتة بهذه الخطوة.
وجاءت الخطوة بسبب خوف هذه المجموعات من تخاذل فصيل «الجبهة الشامية»، الذي لم يتمكن من تقديم الدعم الكافي لفصيل «لواء صقور الشمال» في مواجهة الضغط التركي عن طريق فصيل «السلطان مراد» والقوة المشتركة، المتمثلة بفصيلَي «فرقة الحمزة» و«السلطان سليمان شاه»، ما أدّى إلى حدوث خلافات داخلية انتهت بحل الفصيل، وطرده من المنطقة، بسبب معارضته فتح المعابر بين مناطق سيطرة المعارضة والقوات السورية في حلب، في إطار مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وتحاول القوات التركية بعد حل فصيل «صقور الشمال» حل فصيل «الجبهة الشامية»، بسبب عدم انصياعه لأوامرها وتقديم الدعم إلى «لواء صقور الشمال» المنحلّ.
وشهدت مناطق في ريف حلب الشمالي، خلال الأيام الماضية، هجمات واشتباكات عنيفة بين فصيل «لواء صقور الشمال»، المدعوم من «الجبهة الشامية»، ضد القوة المشتركة و«فصيل السلطان مراد»، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً، بينهم 4 عناصر من القوة المشتركة، و6 من «صقور الشمال»، إضافةً إلى عشرات الإصابات من الأطراف المتقاتلة، كما قُتل رجل وامرأة، وأُصيب 27 مدنياً، بينهم 3 أطفال.
من ناحية أخرى، استهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها في منطقة «نبع السلام» شمال شرقي سوريا، بالمدفعية الثقيلة، قرية السويدية الواقعة شرق بلدة عين عيسى، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).