الاتحاد الأوروبي يتعهد بفرض عقوبات على إيران

بعد أخبار عن تزويدها روسيا بصواريخ

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يتعهد بفرض عقوبات على إيران

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

دان الاتحاد الأوروبي إمداد إيران لروسيا بالصواريخ الباليستية لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا، وتعهّد بفرض عقوبات جديدة، الجمعة، وفق «وكالة الصحافة الألمانية».

وذكرت دول التكتل الـ27 في بيان مشترك، أن إرسال الصواريخ «تهديد مباشر للأمن الأوروبي»، وتصعيد كبير مقارنة بإرسال إيران لذخيرة وطائرات مسيّرة من قبل.

وقال مسؤول السياسة الخارجية والشؤون الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عبر منصة «إكس» إن التكتل سيرد سريعاً بعقوبات جديدة على برنامجي الصواريخ والباليستية والطائرات المسيّرة في إيران.

ونفى النظام الإيراني بشدة هذا الاتهام الذي وجهه حلفاء أوكرانيا الغربيون، وبينهم الولايات المتحدة. كما نفت طهران من قبل إمداد روسيا بطائرات مسيّرة قتالية.

وذكر البيان المشترك أن الاتحاد الأوروبي: «حذّر إيران مراراً من نقل صواريخ باليستية إلى روسيا».

ويتزايد عزل إيران سياسياً بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وانتهاكات حقوق الإنسان وسياستها في الشرق الأوسط.

وردّت القيادة الإيرانية خلال السنوات القليلة الماضية بتعزيز علاقاتها مع روسيا والصين.

وتعهّدت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مؤخراً بفرض عقوبات جديدة على إيران، على خلفية ما تردد عن نقل طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.

وتم فرض عقوبات على سفن وشركات يزعم أنها شاركت في إمداد روسيا بأسلحة إيرانية، من بينها «إيران إير» التي تنظم رحلات إلى عدة وجهات في أوروبا.


مقالات ذات صلة

«الأوروبي» يضغط على إيران بـ«عقوبات سريعة»

شؤون إقليمية طائرات مُسيَّرة وزوارق سريعة في قاعدة لـ«الحرس الثوري» في ميناء قبالة مضيق هرمز (الرئاسة الإيرانية)

«الأوروبي» يضغط على إيران بـ«عقوبات سريعة»

الاتحاد الأوروبي يقول إن بيع إيران صواريخ باليستية لروسيا «تهديد مباشر» لدول التكتل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي صورة جماعية قبل اجتماع حول حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قصر مونكلوا بمدريد (أ.ف.ب)

الصفدي وبوريل يبحثان جهود «وقف العدوان الإسرائيلي على غزة»

أكد الصفدي وبوريل استمرار التنسيق والتشاور والتعاون بشأن جهود خفض التصعيد بالضفة والتوصل لوقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (عمان)
العالم العربي آثار الغارة الجوية على المواصي (أ.ف.ب)

تنديد دولي بمقتل موظفين أمميين في غارة إسرائيلية في قطاع غزة

نددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الخميس، بمقتل موظفين من الأمم المتحدة في ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 18 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي ميقاتي وبوريل (المركزية)

ميقاتي لبوريل: المطلوب تكثيف الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان

أكد رئيس الحكومة  اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم (الخميس)، أن «المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية غاريث ساوثغيت (رويترز)

ساوثغيت مدرب إنجلترا السابق لا يتعجل العودة

قال مدرب منتخب إنجلترا السابق غاريث ساوثغيت الأربعاء إنه لن يتعجل العثور على وظيفة جديدة لكنه سيظل منفتحاً على الخيارات المتاحة وهو يقيّم الفرص التي سيحصل عليها

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الأوروبي» يضغط على إيران بـ«عقوبات سريعة»

طائرات مُسيَّرة وزوارق سريعة في قاعدة لـ«الحرس الثوري» في ميناء قبالة مضيق هرمز (الرئاسة الإيرانية)
طائرات مُسيَّرة وزوارق سريعة في قاعدة لـ«الحرس الثوري» في ميناء قبالة مضيق هرمز (الرئاسة الإيرانية)
TT

«الأوروبي» يضغط على إيران بـ«عقوبات سريعة»

طائرات مُسيَّرة وزوارق سريعة في قاعدة لـ«الحرس الثوري» في ميناء قبالة مضيق هرمز (الرئاسة الإيرانية)
طائرات مُسيَّرة وزوارق سريعة في قاعدة لـ«الحرس الثوري» في ميناء قبالة مضيق هرمز (الرئاسة الإيرانية)

أدان الاتحاد الأوروبي إمداد إيران المزعوم لروسيا بالصواريخ الباليستية لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا وتعهد بفرض عقوبات جديدة.

وذكرت دول التكتل الـ27، في بيان صحافي مشترك، أن إرسال الصواريخ «تهديد مباشر للأمن الأوروبي» وتصعيد كبير مقارنة بإرسال إيران لذخيرة وطائرات مسيّرة من قبل.

وقال مسؤول السياسة الخارجية والشؤون الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عبر منصة «إكس»، إن التكتل سيرد سريعاً بعقوبات جديدة على برنامجي الصواريخ والباليستية والطائرات المسيّرة في إيران.

ونفى النظام الإيراني بشدة هذا الاتهام الذي وجهه حلفاء أوكرانيا الغربيون، وبينهم الولايات المتحدة. كما نفت طهران من قبل إمداد روسيا بطائرات مسيّرة قتالية.

وذكر البيان المشترك أن الاتحاد الأوروبي «حذَّر إيران مراراً من نقل صواريخ باليستية إلى روسيا».

ويتزايد عزل إيران سياسياً بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وانتهاكات حقوق الإنسان وسياستها في الشرق الأوسط.

وردت القيادة الإيرانية خلال السنوات القليلة الماضية بتعزيز علاقاتها مع روسيا والصين.

وتعهدت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مؤخراً بفرض عقوبات جديدة على إيران، على خلفية ما تردد عن نقل طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.

وتم فرض عقوبات على سفن وشركات يزعم أنها شاركت في إمداد روسيا بأسلحة إيرانية. وبينهما «إيران إير» التي تنظم رحلات إلى وجهات عدة في أوروبا.

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

طهران تحتج

إلى ذلك، قال مصدر دبلوماسي، الجمعة، إن وزارة الخارجية الفرنسية استدعت القائم بالأعمال الإيراني على خلفية ما تردد بشأن نقل طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.

وفي طهران، استدعت الخارجية رؤساء البعثات الدبلوماسية لكل من بريطانيا، وفرنسا، وهولندا وألمانيا؛ في أعقاب الموقف الأوروبي الجديد ضد إيران.

وذكرت وكالة «مهر» الحكومية، أن استدعاء الدبلوماسيين الأوروبيين جاء بعد «تصريحات غير بنّاءة تحت ذريعة التدخل في الصراع الأوكراني».

ونقلت الوكالة، عن مدير دائرة غرب أوروبا مجيد نيلي أحمد أبادي، أن «الدول الأوروبية تفتعل الأجواء المخربة»، وأشار إلى أن مواقفها الأخيرة تندرج في خانة استمرار السياسة العدائية للغرب ضد الشعب الإيراني، والتي ستواجَه طبعاً برد مناسب من إيران.

وجدد أحمد أبادي «التأكيد بأن بلاده لا تتدخل في الصراع الروسي – الأوكراني، وأن بيع موسكو صواريخ باليستية مجرد أكاذيب».

ونقلت صحيفة «كيهان» المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، أن «التعاون العسكري التقليدي بين إيران وروسيا له تاريخ أقدم بكثير من بدء الحرب في أوكرانيا، في إطار اتفاقيات ثنائية تستند إلى الأعراف والقوانين الدولية وليس لها أي علاقة بالأزمة الأوكرانية».

والشهر الماضي، قال مصدران استخباراتيان أوروبيان لوكالة «رويترز» إن عشرات من العسكريين الروس يتدربون في إيران على استخدام الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من طراز «فتح - 360». وأضافا أنهما يتوقعان التسليم الوشيك لمئات الأسلحة الموجهة بالأقمار الاصطناعية إلى روسيا لاستخدامها في حربها في أوكرانيا.

وقالت «رويترز» إنه من المرجح أن ممثلين لوزارة الدفاع الروسية وقّعوا عقداً في 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في طهران، مع مسؤولين إيرانيين لشراء نظام «فتح - 360» ونظام صواريخ باليستية آخر طوّرته منظمة الصناعات الجوية والفضائية الإيرانية المملوكة للحكومة يسمى «أبابيل»، وفقاً لمسؤولي الاستخبارات.

ويبلغ مدى «فتح - 360»، 120 كيلومتراً، وهو مزوّد برأس حربي يزن 150 كيلوغراماً. وقال أحد المصادر إن الخطوة «الوحيدة التالية المحتملة» بعد التدريب ستكون التسليم الفعلي للصواريخ إلى روسيا. وقال خبير عسكري إن توريد صواريخ «فتح - 360» قد يسمح لروسيا بتوجيهها نحو أهداف قصيرة المدى.