«الشاباك»: أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه شمال إسرائيل

تصاعد الدخان أثناء القصف الإسرائيلي لمنطقة في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان أثناء القصف الإسرائيلي لمنطقة في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

«الشاباك»: أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه شمال إسرائيل

تصاعد الدخان أثناء القصف الإسرائيلي لمنطقة في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان أثناء القصف الإسرائيلي لمنطقة في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن شهر أغسطس (آب) الماضي، شهد أكبر عدد من الصواريخ التي أُطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ بداية الحرب.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندته للأخيرة.

ووفقاً لبيانات جديدة نشرتها وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي «شاباك»، فإن 1307 صواريخ أُطلقت على إسرائيل من الجبهة الشمالية، أي من لبنان وسوريا، أي ما يزيد قليلاً على 40 صاروخاً يومياً في المتوسط.

بينما كان عدد الصواريخ في شهر يوليو (تموز) الماضي نحو 1091 صاروخاً، وفي يونيو (حزيران) الماضي كانت حصيلة الصواريخ 855، وفي مايو (أيار) وصلت إلى 1000، وفي شهري أبريل (نيسان) ومارس (آذار) بلغت ما يقرب من 740 صاروخاً، وفي فبراير (شباط) 534، وفي يناير (كانون الثاني) 334، حسبما ذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل».

قد أطلقت الغالبية العظمى من الصواريخ من لبنان وليس من سوريا، وفقاً لتقرير وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي «شاباك».

وفي الشهر الماضي، تم إطلاق 116 صاروخاً فقط على إسرائيل من غزة، وفقاً لأحدث التقارير.


مقالات ذات صلة

رئيس الشاباك زار تركيا للدفع بمفاوضات الأسرى مع «حماس»

شؤون إقليمية رئيس «جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي» (الشاباك) رونين بار (وسائل إعلام إسرائيلية)

رئيس الشاباك زار تركيا للدفع بمفاوضات الأسرى مع «حماس»

كُشف النقاب عن زيارة سرية قام بها رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، إلى أنقرة، السبت الماضي، التقى خلالها مع رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم قالن.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حديث مع رئيس الأركان هيرتسي هاليفي في قاعدة عسكرية بصحراء النقب يوم 31 أكتوبر الماضي (رويترز)

فضيحة ثالثة في مكتب نتنياهو... ماذا نعرف عنها؟

انفجرت فضيحة ثالثة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تتعلق بابتزاز ضابط كبير في الجيش بهدف الحصول على وثائق سرية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عملية التفجير المزعومة كان يُفترض أن تحدث في تل أبيب (أ.ف.ب)

إسرائيل تدرس ترحيل مواطنيها العرب ممن ينفذون عمليات مسلحة

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على دراسة إمكانية هدم بيوت عرب متورطين في عمليات مسلحة، وترحيل عائلاتهم إلى خارج إسرائيل.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية عبوة ناسفة كانت خلية مزعومة لجماعة "حزب الله" تخطط لاستخدامها في هجوم ضد مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق في 17 سبتمبر 2024 (جهاز شين بيت الإسرائيلي)

إسرائيل تحبط مخططاً لـ«حزب الله» لاغتيال مسؤول أمني سابق

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ("شين بيت")، اليوم (الثلاثاء)، أنه أحبط مخططا لجماعة "حزب الله" اللبنانية لاغتيال مسؤول دفاعي كبير سابق خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار (حساب جهاز «الشاباك» على «لينكد إن»)

رئيس «الشاباك» حذّر نتنياهو قبل هجوم «حماس» من حرب أكيدة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس جهاز «الشاباك»، رونين بار، حذّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل 10 أسابيع من هجوم «حماس» في 7 أكتوبر من حرب مؤكدة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

جرائم غزة تكرّس نتنياهو «مطلوباً دولياً»

فلسطيني داخل «مستشفى كمال عدوان» يحمل طفلاً من ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني داخل «مستشفى كمال عدوان» يحمل طفلاً من ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

جرائم غزة تكرّس نتنياهو «مطلوباً دولياً»

فلسطيني داخل «مستشفى كمال عدوان» يحمل طفلاً من ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني داخل «مستشفى كمال عدوان» يحمل طفلاً من ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

في سابقة تاريخية، كرست مذكرة اعتقال أصدرتها «المحكمة الجنائية الدولية»، أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «مطلوباً دولياً» جراء اتهامه مع آخرين بارتكاب «جرائم حرب» في غزة التي تجاوز عدد ضحاياها، أمس، 44 ألف قتيل.

وجاء أمر المحكمة ليشمل كلاً من نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، وقائد «كتائب القسام» محمد الضيف. وقالت المحكمة إنها وجدت أسباباً وجيهة لاتهامهم بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب».

وبعدما أعلن نتنياهو رفضه القرار، اتهم «الجنائية الدولية» بـ«معاداة السامية» على حد زعمه. أما المدّعي العام للمحكمة، كريم خان، فقد طالب الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 دولة بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف.

وأعرب متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي عن رفض واشنطن بشكل قاطع للقرار بحق المسؤولين الإسرائيليين.

لكن دولاً أوروبية، أكدت التزامها القانون الدولي بشكل عام، مع تحفظ البعض عن تأكيد أو نفى تنفيذ أمر الاعتقال. وشدد مسؤول السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أن «جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، ومنها دول أعضاء في الاتحاد، ملزَمة تنفيذ قرارات المحكمة».

ورحبت السلطة الوطنية الفلسطينية بالقرار، ورأت أنه «يُعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته»، وكذلك أيدته حركة «حماس» وعدّته «سابقة تاريخيّة مهمة»، من دون الإشارة إلى المذكرة بحق الضيف.