تركيا: القبض على 127 من «داعش» في عملية أمنية موسعة

أحدهم قادم من سوريا وخطط لهجوم في إسطنبول

تركيا تواصل حملاتها المكثفة على «داعش» (أرشيفية)
تركيا تواصل حملاتها المكثفة على «داعش» (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على 127 من «داعش» في عملية أمنية موسعة

تركيا تواصل حملاتها المكثفة على «داعش» (أرشيفية)
تركيا تواصل حملاتها المكثفة على «داعش» (أرشيفية)

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 127 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي خطط أحدهم لتنفيذ هجوم إرهابي في إسطنبول.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس» (الجمعة)، إنه تم توقيف 119 شخصاً يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، في عملية «غورز - 10»، التي نفّذتها قوات الأمن في 23 ولاية في أنحاء تركيا، بينها أنقرة وإسطنبول على مدى 5 أيام.

وأوضح أن العملية نُفّذت بالتنسيق بين مديريات الشرطة في الولايات الـ23، والمديرية العامة للأمن في أنقرة، وإدارة مكافحة الإرهاب.

وشدد يرلي كايا على أن الكفاح سيتواصل حتى القضاء على آخر إرهابي.

في الوقت ذاته، قالت مصادر أمنية، (الجمعة)، إن قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول ألقت القبض على أحد أعضاء تنظيم «داعش» كان يحضّر لهجوم إرهابي.

وقالت المصادر إن الإرهابي «ج.أ.ي» دخل الأراضي التركية بشكل غير قانوني، قادماً من سوريا بعد أن تلقى تدريبات على صنع القنابل وتنفيذ الهجمات.

وأضافت أن الإرهابي وُضع تحت المراقبة لفترة، ونفَّذت قوات الأمن عملية مداهمة على مكان إقامته في منطقة باغجلار في إسطنبول، وألقت القبض عليه، وتم نقله إلى المحكمة.

كما ألقت قوات مكافحة الإرهاب في إزمير، غرب تركيا، القبض على 7 سوريين يشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش» الإرهابي.

إحدى المداهمات في إطار العمليات ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في إزمير غرب تركيا (الداخلية التركية)

وأدرجت تركيا تنظيم «داعش» على لائحتها للإرهاب عام 2013، وأعلن التنظيم مسؤوليته، أو نُسب إليه تنفيذ هجمات إرهابية في الفترة من 2015 إلى مطلع 2017، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة العشرات.

ومنذ هجوم نادي رينا الليلي في إسطنبول، تكثّف السلطات التركية عملياتها ضد عناصر «داعش»، حيث تم القبض على آلاف من عناصر التنظيم، وترحيل المئات، ومنع آلاف من دخول البلاد منذ بداية عام 2017 وحتى الآن.

وأسفرت الجهود، التي تبذلها أجهزة الأمن التركية، عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، وكذلك كثير من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة. ويتم التركيز، في الفترة الأخيرة، بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم.


مقالات ذات صلة

200 قتيل في هجوم إرهابي وسط بوركينا فاسو

أفريقيا حالة استنفار في المستشفى بعد استقبال أكثر من 300 جريح (التلفزيون الحكومي)

200 قتيل في هجوم إرهابي وسط بوركينا فاسو

أعلنت حكومة بوركينا فاسو أنها سترد بحزم على هجوم إرهابي أودى بحياة ما لا يقل عن 200 قتيل، أغلبهم مدنيون يقطنون في قرية بارسالوغو الواقعة وسط البلاد.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتز بمسرح الجريمة في زولينغن بألمانيا يوم 26 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

المستشار الألماني من موقع عملية الطعن يتعهد بالعمل على «عدم تكرار» الحادث

تزداد الضغوط على الحكومة الألمانية لاستنتاج العبر والتصرف بعد الاعتداء الإرهابي بمدينة زولينغن الذي أوقع 3 قتلى بعملية طعن نفذها لاجئ سوري من دير الزور.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا شولتس في مكان وقوع حادث الطعن بمدينة زولينغن (أ.ف.ب)

شولتس يتعهد من زولينغن بتشديد قواعد اللجوء بعد هجوم الطعن

تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس الاثنين بتكثيف عمليات الترحيل وتقليص الهجرة غير النظامية خلال زيارة لمدينة زولينغن

«الشرق الأوسط» (برلين )
العالم مشاهد بعد حادث تصادم بين سيارتين في إنجادين... استجابت خدمات الطوارئ لحادث في إنجادين حيث أصيب 4 أشخاص بمن فيهم ضابط شرطة في أعقاب حادث تصادم وطعن مشتبه به (د.ب.أ)

الشرطة الأسترالية: إصابة 4 أشخاص في حادث طعن عشوائي في سيدني

قالت الشرطة الأسترالية، الأحد، إن 4 أشخاص بينهم شرطي أصيبوا بجروح في حادث طعن عشوائي في سيدني، هو الأحدث في سلسلة من الهجمات بأسلحة بيضاء في المدينة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
أوروبا نائب المستشار الألماني روبرت هابك يتحدث خلال مؤتمر صحافي في شنغهاي بالصين السبت 22 يونيو 2024 (أ.ب)

نائب المستشار الألماني: «الإرهاب الإسلاموي» هو أحد أخطر التحديات الأمنية لبرلين

رأى نائب المستشار الألماني روبرت هابك، الأحد، أن «الإرهاب الإسلاموي» يشكل أحد أخطر التحديات الأمنية لبلاده، داعياً إلى تشديد قوانين حمل السلاح الأبيض.

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (برلين)

الجيش الأميركي يعلن إنقاذ اثنين من البحارة الإيرانيين الأسبوع الماضي

أرشيفية لحاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» (أ.ب)
أرشيفية لحاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» (أ.ب)
TT

الجيش الأميركي يعلن إنقاذ اثنين من البحارة الإيرانيين الأسبوع الماضي

أرشيفية لحاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» (أ.ب)
أرشيفية لحاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» (أ.ب)

قال الجيش الأميركي في بيان، اليوم الخميس، إن بحارة على متن حاملة طائرات أميركية أنقذوا اثنين من البحارة الإيرانيين المدنيين في المياه الدولية في 23 أغسطس (آب).

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن "سفينة تابعة لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت أنقذت اثنين من البحارة في حالة إنهاك في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية". وكانت مجموعتان من السفن تابعتان لحاملتي الطائرات ثيودور روزفلت وأبراهام لينكولن منتشرتين في الشرق الأوسط في ذلك الوقت. وكانت مجموعة السفن المرافقة لثيودور روزفلت تنفذ عمليات دورية في منطقة عمليات القيادة المركزية.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترات متصاعدة وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية في غزة. وتنشر الولايات المتحدة سفنا في الشرق الأوسط بالإضافة إلى سرب إضافي من طائرات إف-22 المقاتلة للمساعدة في حماية حليفتها إسرائيل.