الحوثيون يوافقون على قطر الناقلة «سونيون»

ناقلة النفط اليونانية (رويترز)
ناقلة النفط اليونانية (رويترز)
TT

الحوثيون يوافقون على قطر الناقلة «سونيون»

ناقلة النفط اليونانية (رويترز)
ناقلة النفط اليونانية (رويترز)

قالت بعثة إيران بالأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن جماعة الحوثي اليمنية وافقت على هدنة مؤقتة للسماح بوصول زوارق قطر وسفن إنقاذ إلى ناقلة النفط المتضررة بالبحر الأحمر «سونيون»، التي ترفع علم اليونان، بينما قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، اليوم، إن الجماعة لم توافق على هدنة مؤقتة، وإنما وافقت فحسب على السماح بقطر ناقلة النفط «سونيون» بعدما تواصلت عدة أطراف دولية مع الجماعة.

وأضافت البعثة الإيرانية أن عدة دول «تواصلت لتطلب من الحوثيين هدنة مؤقتة لدخول زوارق القطر وسفن الإنقاذ إلى منطقة الحادث».

وتابعت: «مراعاة للمخاوف الإنسانية والبيئية، وافق (أنصار الله) على هذا الطلب».

والناقلة هي ثالث سفينة تديرها شركة «دلتا تانكرز» - التي يقع مقرها في أثينا - تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر. وقالت «دلتا تانكرز»، في بيان، إن الهجوم تسبب في اندلاع حريق على متن السفينة، قبل أن يتمكن طاقمها من إخماده.

ويعود أكبر تسرب نفطي مسجل بقطاع الشحن البحري إلى عام 1979، عندما تسرَّب نحو 287 ألف طن من الخام من الناقلة «أتلانتيك إمبريس»، عقب اصطدامها بناقلة خام أخرى في البحر الكاريبي قبالة ساحل توباجو خلال عاصفة، وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يوافقون على قطْر ناقلة النفط «سونيون» بضوء أخضر إيراني

العالم العربي الحرائق مستمرة على متن ناقلة «سونيون» اليونانية منذ أسبوع (إ.ب.أ)

الحوثيون يوافقون على قطْر ناقلة النفط «سونيون» بضوء أخضر إيراني

وافق الحوثيون على قطر ناقلة النفط اليونانية «سونيون» المشتعلة في جنوب البحر الأحمر، بعد ضوء أخضر إيراني.

علي ربيع (عدن)
العالم العربي سيول جارفة أدت إلى وفاة عشرات اليمنيين في محافظة المحويت (إ.ب.أ)

تغيير الحوثيين التقويم المدرسي يهدد حياة طلبة المدارس

تهدد الأمطار الموسمية طلبة المدارس في اليمن؛ بسبب قيام الحوثيين بتغيير التقويم الدراسي إلى السنة الهجرية بدلاً عن الميلادية، بينما تسببت السيول في خسائر كبيرة.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي جهاز الأمن والمخابرات الحوثي يسعى إلى توسيع رقابته على السكان (إعلام حوثي)

انقلابيو اليمن يشدّدون أعمال الرقابة والتجسس على السكان

شدّدت الجماعة الحوثية قبضتها الأمنية لتوسيع نفوذها وسطوتها على سكان مناطق سيطرتها، حيث تتجه لإنشاء أنظمة استخبارية جديدة؛ مع تعزيز رقابتها على السكان

وضاح الجليل (عدن)
العالم ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

أكد مصدر لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر تدرس اتخاذ إجراءات وقائية منها قطر ناقلة النفط «إم في سونيون».

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

غروندبرغ يحض الحوثيين من مسقط على تغليب مصلحة اليمنيين

حض المبعوث الأممي إلى اليمن الحوثيين على وضع مصلحة اليمنيين في المقدمة، داعياً لحوار يمني بناء، ومشدداً على إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين دون شروط.

علي ربيع (عدن)

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «فشل» في إحباط هجوم دامٍ لمستوطنين في الضفة الغربية

TT

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «فشل» في إحباط هجوم دامٍ لمستوطنين في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي يفشل في حماية قرية فلسطينية من هجوم دامٍ شنه مستوطنون (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يفشل في حماية قرية فلسطينية من هجوم دامٍ شنه مستوطنون (رويترز)

قال قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، إنه «فشل في حماية» قرية فلسطينية من هجوم دامٍ شنه مستوطنون في 15 أغسطس (آب)، وتسبب في مقتل رجل يبلغ 23 عاماً، وذلك كونه تأخر في إرسال قوات.

ووصف الجنرال آفي بلوث، الهجوم على قرية جيت، الذي أثار استنكاراً دولياً، بأنه «عمل إرهابي خطير للغاية». وأكد في بيان بشأن تحقيق الجيش حول الهجوم أن «القضية لم تغلق، ولن تغلق، ما لم يتم تقديم الجناة إلى العدالة».

وأضاف بلوث: «هذا عمل إرهابي خطير للغاية، خرج فيه إسرائيليون بهدف متعمد هو مهاجمة سكان قرية جيت، وقد فشلنا لأننا لم نتمكن من الوصول في وقت مبكر لحمايتهم».

وخلص تحقيق الجيش إلى أن «نحو 100 إسرائيلي ملثم» تمكنوا من حرق عدة منازل وسيارات في جيت؛ لأن وصول القوات إلى القرية استغرق 12 دقيقة على الأقل.

وكشف أن «القوة الأولى (المرسلة) لم تتمكن من تقدير الوضع كما يجب (...) وكان ينبغي عليها التصرف بطريقة أكثر حزماً». وأضاف البيان، نقلاً عن التحقيق، أن التعزيزات قامت بعد ذلك «باحتواء مثيري الشغب».

وأوضح أنه «في بداية (الهجوم)، وصل عدة أفراد من وحدة من المدنيين المتطوعين الذين سلحتهم الدولة لحماية مستوطنتهم المجاورة والذين لم يكونوا من جنود الاحتياط، من دون تصريح، ويرتدون الزي الرسمي، وتصرفوا بشكل مخالف لصلاحياتهم... تم فصل عنصرين من هذه الوحدة ومصادرة أسلحتهما».

الخميس، أعلنت الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية توقيف أربعة أشخاص، بينهم قاصر، للاشتباه بـ«تورطهم في أحداث إرهابية ضد فلسطينيين» في جيت.

ومساء 15 أغسطس، هاجم نحو مائة مستوطن مسلحين بالسكاكين والأسلحة النارية، بحسب شهود، قرية جيت الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني يبلغ 23 عاماً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وأثار الهجوم موجة من الإدانة على المستوى الدولي، وكذلك داخل الطبقة السياسية الإسرائيلية.

من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة تستهدف مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وحثّت إسرائيل على التصدي لهذه الجماعات «المتطرفة» المتهمة بتأجيج العنف.

وتزامن الإعلان مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت حتى الآن عن مقتل تسعة مسلحين فلسطينيين بحسب الجيش.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن «عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يتسبب بمعاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة».