رئيس الأركان الإيراني: ردنا على إسرائيل أمر مؤكد

 وزير الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصير زاده يتسلم أمس مرسوم منصبه من رئيس الأركان محمد باقري (إرنا)
وزير الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصير زاده يتسلم أمس مرسوم منصبه من رئيس الأركان محمد باقري (إرنا)
TT
20

رئيس الأركان الإيراني: ردنا على إسرائيل أمر مؤكد

 وزير الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصير زاده يتسلم أمس مرسوم منصبه من رئيس الأركان محمد باقري (إرنا)
وزير الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصير زاده يتسلم أمس مرسوم منصبه من رئيس الأركان محمد باقري (إرنا)

قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إن رد بلاده على اغتيال إسرائيل زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية «أمر مؤكد»، لكنه «سيكون منفصلاً ومستقلاً» عن رد «محور المقاومة».

وقال باقري إن طهران «لن تقع في فخ ألعاب الإعلام وتحريضات العدو... وستقرر كيفية الانتقام بنفسها».

واستقبل وزير الخارجية الجديد عباس عراقجي، أمس، نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أول لقاء بينهما تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خصوصاً مفاوضات وقف إطلاق النار.

وتحدث عراقجي هاتفياً مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الذي حض طهران على تقليل التوترات في لبنان والبحر الأحمر، وتسهيل محادثات الهدنة.

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم «البنتاغون» باتريك رايدر إن التهديد بشن إيران أو وكلائها هجوماً على إسرائيل لا يزال قائماً.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تتابع بقلق نهج ترمب للمفاوضات مع إيران

شؤون إقليمية ترمب ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي (رويترز)

إسرائيل تتابع بقلق نهج ترمب للمفاوضات مع إيران

عبّر وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، رون ديرمر، عن قلق حكومته إزاء المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي.

«الشرق الأوسط» (تل ابيب)
شؤون إقليمية ترمب يتحدث للصحافيين على متن «إير فورس وان» أثناء توجهه إلى مطار بالم بيتش الدولي فلوريدا أمس (أ.ب)

مخاوف إسرائيلية وأميركية: هل ستستغل إيران محادثات النووي لصالحها؟

أعرب مسؤولون إسرائيليون وأعضاء في الكونغرس عن مخاوفهم من أن تستغل إيران عملية التفاوض لصالحها، رغم عدم انتقادهم العلني لدبلوماسية الإدارة الحالية مع طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
شؤون إقليمية 
إيرانيون يسيرون إلى جانب لوحة إعلانية في أحد شوارع طهران تُحذر الولايات المتحدة من شن هجوم على بلادهم (رويترز)

واشنطن وطهران تختبران «الفرصة الأخيرة» في مسقط

تتجه الولايات المتحدة وإيران لمفاوضات حساسة في العاصمة العمانية مسقط، السبت، في محاولة للتوصل إلى صفقة دبلوماسية بشأن برنامج طهران النووي، تحول دون ضربة عسكرية.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن - طهران)
شؤون إقليمية قائد الوحدة الصاروخیة لـ«الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده يشرح لخامنئي مكونات صاروخ «فتاح 2» الفرط صوتي العام الماضي (أرشيفية - موقع المرشد)

«الحرس الثوري» ينفي اغتيال قائد وحدته الصاروخية

نفى «الحرس الثوري» الإيراني، الثلاثاء، تقارير عن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية، أمير علي حاجي زاده، واصفاً الأنباء المتداولة بـ«الشائعات».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية ضباط من الشرطة السويدية يقفون أمام السفارة الإسرائيلية في استوكهولم (رويترز)

تقرير: إيران تجنّد المراهقين السويديين لاستهداف المصالح الإسرائيلية

أشار تحقيق إلى أن المراهقين السويديين يتمّ تجنيدهم من قِبل عصابات، واستغلالهم من جانب إيران، لاستهداف المصالح الإسرائيلية، وفق ما ذكرته مصادر استخباراتية.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف

ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)
TT
20

الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف

ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)

وافق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على استقالة محمد جواد ظريف نائبه للشؤون الإستراتيجية ووزير الخارجية الأسبق، حسبما أورد بيان من الرئاسة الإيرانية.

وجاء في بيان بزشكيان: «الآن، وقد حالت بعض القيود دون الاستفادة من علمكم الغزير وخبرتكم العميقة (...) في منصب نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، فإنني أودُّ أن أعبِّر لكم عن بالغ امتناني وتقديري لما بذلتموه من جهود مخلصة ومسؤولة».

وأعلن ظريف بداية الشهر الماضي استقالته من منصبه. وعزا قراره إلى توصية رئيس القضاء غلام حسين محسني إجئي، واصفاً ذلك بـ«العزل». وكتب على منصة «إكس»: «لتجنُّب مزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة».

وبعد الاستقالة، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إن بزشكيان لم يقبل استقالة نائبه، وهو أحد مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015، بين إيران والقوى الكبرى.

وجاءت استقالة ظريف بعد ساعات من إقالة البرلمان وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، في ضربة أخرى لحكومة بزشكيان.

وكان نواب البرلمان قد مارسوا ضغوطاً على رئيس القضاء لحسم مصير ظريف، بعدما وصفوا منصبه بـ«غير القانوني».

وعيَّن بزشكيان الذي تولَّى السلطة في يوليو (تموز)، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من أغسطس (آب)، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك، قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته. وأكد يومها أنه واجه ضغوطاً؛ لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.

وقال ظريف في منشور على منصة «إكس»، بعد الاستقالة: «واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين». وأضاف: «لتجنّب مزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة... وقبلت ذلك فوراً».

وواجه ظريف ضغوطاً متزايدة من نواب البرلمان بسبب تصريحات أدلى بها في «منتدى دافوس» الاقتصادي يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث قال إن حكومة مسعود بزشكيان أرجأت تطبيق قواعد الحجاب.

وأضاف: «إذا نزلت إلى شوارع طهران، فستجد نساءً لا يغطين شعورهن. هذا مخالف للقانون، لكن الحكومة قررت عدم وضع النساء تحت الضغط».