وفد من عائلات الرهائن في غزة يلتقي نتنياهو ويحضّ على اتفاق للإفراج عنهم

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (قناة نتنياهو عبر «تلغرام»)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (قناة نتنياهو عبر «تلغرام»)
TT

وفد من عائلات الرهائن في غزة يلتقي نتنياهو ويحضّ على اتفاق للإفراج عنهم

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (قناة نتنياهو عبر «تلغرام»)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (قناة نتنياهو عبر «تلغرام»)

التقى وفد من عائلات الرهائن في قطاع غزة، الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لحثه على إتمام هدنة تسمح بالإفراج عن أحبائهم، وقالت ابنة أحد المحتجزين بعد اللقاء، إنها تشعر «بأن الاتفاق لن يتمّ قريباً».

وقالت إيلا بن عامي، في بيان صدر عن منتدى عائلات الرهائن: «غادرت بانطباع ثقيل وصعب بأن هذا (اتفاق الهدنة) لن يتمّ قريباً». وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أخشى على حياة والدي والنساء هناك، وعلى الجميع».

وخُطف والد إيل، أوهاد بن عامي (55 عاماً) خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.

وخُطفت والدتها راز بن عامي أيضاً، ولكن أطلق سراحها في إطار صفقة تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية خلال هدنة استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني).

والتقت بن عامي وأفراد آخرون من عائلات رهائن في قطاع غزة، نتنياهو، لحثه على التوصل إلى اتفاق من شأنه تأمين إطلاق سراح الرهائن. وقالت: «يتعيّن علينا التوصل إلى الاتفاق. وإذا كان ما أقوله هنا يدفع رئيس الوزراء إلى النضال بقوة أكبر، فهذا ما ينبغي أن يحدث».

وتابعت: «يجب أن يكون منخرطاً بنسبة 200 في المائة بهذا النضال، لأن هؤلاء مواطنوه، ومن واجبه إعادتهم إلى ديارهم». وقالت يلينا تروفانوف، التي خُطف ابنها ساشا إلى قطاع غزة، إن نتنياهو «نظر في عيني وقال إنه سيبذل قصارى جهده لإعادة ابني الوحيد وكل شخص عزيز علينا إلى الوطن وعلى قيد الحياة».

وتجري في نهاية الأسبوع جولة مفاوضات جديدة في القاهرة بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة «حماس».

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم «حماس» الذي أسفر عن مقتل 1199 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وأسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية ردّاً على الهجوم في قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.


مقالات ذات صلة

لماذا يمثل ممر «فيلادلفيا» عقبة في مفاوضات هدنة غزة؟

المشرق العربي العلم الفلسطيني يظهر أمام قسم من الجدار في ممر فيلادلفيا بين مصر وغزة عام 2007 (أ.ب) play-circle 01:35

لماذا يمثل ممر «فيلادلفيا» عقبة في مفاوضات هدنة غزة؟

بات «ممر فيلادلفيا» إحدى العقبات الرئيسية في المباحثات للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، فما أهمية هذه المنطقة العازلة الواقعة عند الحدود بين مصر وقطاع غزة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي (د.ب.أ)

واشنطن تتحدث عن «تقدم» في محادثات هدنة غزة

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن المحادثات بشأن غزة في القاهرة بنّاءة.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخاطب الكنيست الشهر الماضي (إ.ب.أ)

استطلاعات إسرائيلية تشجع نتنياهو على إبرام صفقة أسرى

بيّنت نتائج 3 استطلاعات رأي إسرائيلية حديثة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحظى بتأييد يمكّنه من تنفيذ صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس».

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إحدى القواعد الجوية (قناته على «تلغرام»)

أنا وحدي... نتنياهو ينتقد المفاوضين الإسرائيليين ويتهمهم بالضعف

أعرب نتنياهو عن استيائه العميق من فريق التفاوض الإسرائيلي الذي يتولى إدارة محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة والحدود المصرية (د.ب.أ) play-circle 01:35

نتنياهو يصر على إبقاء القوات الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، تقارير تشير إلى أن إسرائيل تدرس الموافقة على نشر قوة دولية على امتداد شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إيران: مسلحون يقتلون مسؤولاً في الشرطة

أفراد من الشرطة الإيرانية في طهران (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الإيرانية في طهران (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران: مسلحون يقتلون مسؤولاً في الشرطة

أفراد من الشرطة الإيرانية في طهران (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الإيرانية في طهران (أرشيفية - رويترز)

قُتِل مسؤول في الشرطة بمحافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرقي إيران، التي غالباً ما تشهد مناوشات بين مسلحين وقوات الأمن، بأيدي مسلحين قرب منزله، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي، الجمعة.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» أن «رئيس قسم التحقيق الجنائي في شرطة بلدة خاش اُغتيل على أيدي مسلحين بالقرب من منزله». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.

ومحافظة سيستان وبلوشستان الحدودية بين باكستان وأفغانستان، من أكثر محافظات إيران فقراً، وغالبية سكانها من أقلية البلوش السُّنّية.

وغالباً ما تشهد المحافظة مناوشات بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحة.

ويرتبط كثير من هذه المواجهات بمحاولات تهريب، يعود بعضها إلى اشتباكات مع انفصاليين من البلوش أو جماعات متطرفة تنشط في تلك المنطقة، سبق لطهران أن اتهمت «إسلام آباد» بتوفير دعم لهم.

كما خُطف عدد من عناصر قوات الأمن الإيرانية في المحافظة على أيدي مجموعات تصنفها إيران «إرهابية».

وفي أبريل (نيسان) الماضي، قُتِل عشرة عناصر على الأقل من قوات الأمن الإيرانية، و18 من المسلحين، في هجومين شنّهما متطرفون في المحافظة استهدفا مركزاً للشرطة ومقراً لـ«الحرس الثوري».

وتبنّت جماعة «جيش العدل» المسؤولية. ونفّذت هذه الجماعة التي تشكّلت في عام 2012، سلسلة هجمات على الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة. وتصنّفها طهران وواشنطن «منظمة إرهابية»، وتشتبه إيران بأن الجماعة تنفّذ عملياتها انطلاقاً من قواعد خلفية في باكستان المجاورة.