أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» اللبناني الشيخ علي دعموش، أن «المقاومة مصمّمة على رد ميداني مؤلم ورادع، ولا عودة عن ذلك مهما كانت التداعيات»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» (وكالة لبنان الرسمية)، الاثنين، عن دعموش قوله خلال احتفالية تأبينية، إن «غزة ولبنان، بفعل ثبات المقاومة وصلابتها فيهما، يؤكدان كل يوم عجز العدو وفشله في الميدان، ولذلك هو لجأ ومن أجل التعويض عن فشله الميداني إلى الاغتيالات... وعنوان المعركة التي يخوضها العدو اليوم هو الفشل والعجز والتخبط». وحمّل أميركا وبريطانيا وألمانيا مسؤولية ما يحدث، لتزويدها إسرائيل بالسلاح.
وعدّ أن «على العدو أن يدرك أنه لن يفلت من العقاب على جرائمه في غزة وفي المنطقة، لا سيما على جريمتيْه في طهران وبيروت باغتياله القائدين الشهيدين فؤاد شكر وإسماعيل هنية، فالرد آتٍ وحتمي ولا تراجع عنه».
وأشار دعموش إلى أن ما يجب أن «يعرفه الصهاينة أن المقاومة لن تكتفي بالضربة النفسية، وإنما مصمّمة على رد ميداني مؤلم ورادع، ومن خارج الضوابط المعتمدة في المعركة». ولفت إلى أن «اعتداء العدو على الضاحية كان من خارج الضوابط المعتمدة. وعليه أن ينتظر العقاب من خارج الضوابط المعتمدة، ولن يفلت منه مهما تأخّر رد المقاومة»، لافتاً إلى أن «هذا القرار اتخذته المقاومة، ولا عودة عنه مهما كانت التداعيات، وتنفيذه وتفاصيله وتوقيته تخضع لظروف الميدان وتوافر الفرص، وتقدير ذلك كله إنما هو بيد قيادة المقاومة التي تتصرّف بكل هدوء ووعي وحكمة، وتتحرّك تحت سقف مصالح الناس والمصالح الوطنية».