بلينكن يحض إيران وإسرائيل على «عدم تصعيد» النزاع

0 seconds of 38 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:38
00:38
 
TT
20

بلينكن يحض إيران وإسرائيل على «عدم تصعيد» النزاع

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في أكاديمية سلاح البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ميريلاند (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في أكاديمية سلاح البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ميريلاند (ا.ف.ب)

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، إيران وإسرائيل على عدم تصعيد النزاع في الشرق الأوسط.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي، إنّ «أحداً يجب ألا يصعّد هذا النزاع. نحن منخرطون في (جهود) دبلوماسية مكثّفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة إلى إسرائيل».

وتعهّدت إيران الردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران بضربة نسبتها إلى إسرائيل التي لم تعلّق على هذا الاتّهام.

وقال بلينكن: «إنّ التزامنا أمن إسرائيل راسخ. سنواصل الدفاع عن إسرائيل ضدّ هجمات جماعات إرهابية أو جهات راعية لها، كما سنواصل الدفاع عن قواتنا».

لكنّه لفت إلى أنّ «الجميع في المنطقة يجب أن يدركوا أنّ شنّ مزيد من الهجمات لن يؤدّي إلا لإطالة أمد النزاع وانعدام الاستقرار وانعدام الأمن للجميع».

وأدلى بلينكن بتصريحه عقب محادثات أجراها مع وزيري الخارجية والدفاع الأستراليين في أكاديمية سلاح البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ميريلاند.

وقال الوزير الأميركي إنّ الولايات المتحدة تعمل «بشكل مكثّف على خفض التوترات في الشرق الأوسط ومنع تمدد النزاع».

وشدّد على أنّ شنّ مزيد من الهجمات «لن يؤدّي إلا مفاقمة مخاطر الوصول نتائج خطيرة لا يمكن لأحد التنبؤ بها أو السيطرة عليها بالكامل».

ودعا كلّ الأطراف في المنطقة إلى «إدراك مخاطر الحسابات الخاطئة واتّخاذ قرارات لتهدئة التوترات وليس مفاقمتها».


مقالات ذات صلة

هدنة غزة: انتشار «حماس» في القطاع يثير تساؤلات بشأن مستقبل الاتفاق

تحليل إخباري مسلحو «حماس» يسلمون رهينة إسرائيلية إلى أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر (رويترز)

هدنة غزة: انتشار «حماس» في القطاع يثير تساؤلات بشأن مستقبل الاتفاق

انتشار عسكري وأمني لعناصر من «حماس» وموالين لها، عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، أثار تساؤلات بشأن مستقبل الصفقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يعبرون يوم الأحد بين الأنقاض في شمال غزة (رويترز) play-circle 00:50

غزة غداة الهدنة... عودة مريرة وجثث «مُتبخرة» وانتشار لـ«حماس»

تماسكت الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، بينما تكشفت ملامح العودة المريرة بين السكان الذين تحركوا صوب منازلهم المدمرة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي شاحنات مساعدات لحظة دخولها إلى قطاع غزة (رويترز)

استمرار تدفق المساعدات إلى غزة عبر رفح

350 شاحنة إجمالي المساعدات التي دخلت من الجانب المصري إلى قطاع غزة في اليوم الثاني من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس».

هشام المياني (القاهرة)
المشرق العربي الرهائن الثلاث يحملن «قرار الإفراج عن أسير» قبل الإفراج عنهن من غزة (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

«حقائب هدايا» من «القسّام» للإسرائيليات الثلاث المُفرج عنهن... ماذا بداخلها؟

قدمت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، «حقائب هدايا» للإسرائيليات الثلاث المُفرَج عنهن، تحتوي على تذكارات من فترة أَسْرهم، خلال إطلاق سراحهن.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أسيرة فلسطينية محررة تعانق بناتها بعد إطلاق سراحها من سجن إسرائيلي (رويترز) play-circle 00:38

«حماس»: صفقة «طوفان الأحرار» متواصلة

أكدت حركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، أن مشاهد الفرح أثناء استقبال الأسرى الفلسطينيين يؤكد «الالتفاف الجماهيري حول المقاومة».

«الشرق الأوسط» (غزة )

صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
TT
20

صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)

قالت صحافية إيطالية، كانت محتجزة في إيران، وكان مصيرها متشابكاً مع مصير مهندس إيراني مطلوب من الولايات المتحدة، إنها كانت تعتقد أن احتجازها سوف يستمر لمدة أطول. وقالت إن اتصال صديقها بإيلون ماسك ربما كان عاملاً «جوهرياً» في إطلاق سراحها.

وفي أول مقابلة تلفزيونية معها منذ إطلاق سراحها يوم 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أشارت سيسيليا سالا إلى المفاوضات التي أجرتها الدول الثلاث؛ إيطاليا وأميركا وإيران، والتي أسفرت عن إطلاق سراحها بعد 21 يوماً من الاحتجاز.

وقد اعتُقلت سالا (29 عاماً) في طهران بعد أيام قليلة من اعتقال إيطاليا مواطناً إيرانياً يدعى محمد عابديني بناء على مذكرة اعتقال أميركية، وتشابَك مصيرُهما. وبعد 3 أسابيع من المفاوضات، التي وصفتها رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، بـ«التثليث الدبلوماسي»، عادت سالا إلى بلادها وعاد عابديني إلى إيران.

وقالت سالا، وهي صحافية في منصة «كورا ميديا» للمدونات الصوتية وصحيفة «إل فوغليو» اليومية، إن صديقها دانيلي رانيري اتصل بممثلة ماسك في إيطاليا، آندريا ستروبا، بعد ورود تقرير بأن ماسك التقى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، مما يشير إلى أن ماسك كان على اتصال مع طهران.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالت سالا في برنامج حواري: «أنت تدرك أن هذه قضية تهم إيران وإيطاليا والولايات المتحدة، لذا يصبح إيلون ماسك شخصاً أساسياً» في القضية. الرد الوحيد الذي تلقاه دانيلي من آندريا ستروبا هو: «إنه (أي ماسك) على علم» بالقضية.

وبعد إطلاق سراح سالا، كتب ماسك قائلاً إنه لعب «دوراً صغيراً» في تحريرها.

ولكن في إشارة إلى قصة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» عن دوره، قال ماسك إنه «لم يكن لديه أي تواصل مع إيران. لقد أوصى فقط بدعم من الجانب الأميركي».