إسرائيل تعلن مقتل عبد الفتاح الزريعي وزير اقتصاد «حماس»

من هو أفيخاي أدرعي؟ (حسابه على «إكس»)
من هو أفيخاي أدرعي؟ (حسابه على «إكس»)
TT

إسرائيل تعلن مقتل عبد الفتاح الزريعي وزير اقتصاد «حماس»

من هو أفيخاي أدرعي؟ (حسابه على «إكس»)
من هو أفيخاي أدرعي؟ (حسابه على «إكس»)

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو قضت أمس على وزير الاقتصاد التابع لـ«حماس» في قطاع غزة عبد الفتاح الزريعي.

وأوضح أدرعي أن الزريعي هو أحد عناصر ركن التصنيع بالجناح العسكري للحركة، ويعمل ركن التصنيع على تعزيز القدرات القتالية.


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية منشأة نووية إيرانية في مدينة أصفهان (أرشيفية - رويترز)

أنباء عن دوي 3 انفجارات في أصفهان بإيران

سُمع دوي ثلاثة أصوات انفجار في مدينة سباهان أصفهان.

«الشرق الأوسط» (طهران)
المشرق العربي قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (رويترز)

إسرائيل تعلن القضاء على قائد في وحدة «الرضوان» التابعة لـ«حزب الله»

أعلنت إسرائيل، الاثنين، القضاء على علي جمال الدين جواد القائد في وحدة «الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
المشرق العربي وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يتحدث في أثناء مشاركته بمؤتمر صحافي في بغداد بالعراق في 4 يونيو 2023 (رويترز)

العراق وإيطاليا يدعوان إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط

دعا وزيرا خارجية إيطاليا والعراق، الاثنين، إلى الدبلوماسية وخفض التصعيد في الشرق الأوسط، وقالا إنهما يشعران بقلق عميق إزاء ازدياد التوتر في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (روما)
العالم العربي محاولات مصرية لاحتواء التصعيد الجاري في المنطقة على خلفية سياسة الاغتيالات الإسرائيلية (أ.ف.ب)

مصر تطلب من أميركا الضغط على إسرائيل للانخراط بجدية في محادثات غزة

قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير بدر عبد العاطي طلب من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن الضغط على إسرائيل «للانخراط بجدية» في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

شويغو في طهران لتنسيق المواقف والتحضير لتوقيع الشراكة الشاملة

 بزشكيان يسقتبل شويغو في طهران (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يسقتبل شويغو في طهران (الرئاسة الإيرانية)
TT

شويغو في طهران لتنسيق المواقف والتحضير لتوقيع الشراكة الشاملة

 بزشكيان يسقتبل شويغو في طهران (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يسقتبل شويغو في طهران (الرئاسة الإيرانية)

دخلت موسكو على خط المشاورات والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستطلاع مواقف طهران، حيال التصعيد المحتمل وآفاق تطور الموقف في المنطقة.

وفي أول مهمة خارجية له منذ تسلم مهامه سكرتيراً لمجلس الأمن القومي الروسي في مايو (أيار) الماضي، حملت زيارة سيرغي شويغو إلى إيران دلالات مهمة لجهة التوقيت وأجندة الحوار المطروحة خلال لقاءاته في طهران.

وحرصت موسكو على تأكيد أن الزيارة «مبرمجة في وقت سابق» في محاولة للتأكيد على أن التحرك ليس مرتبطاً بالتصعيد الحاصل حالياً في المنطقة.

وأجرى المسؤول الروسي البارز، الذي يعد من أكثر الشخصيات الفاعلة قرباً من الرئيس فلاديمير بوتين، محادثات منفصلة مع نظيره الإيراني علي أكبر أحمديان، ومع رئيس الأركان العامة محمد باقري، قبل أن يلتقي الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

ونقلت الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله لدى استقبال شويغو إن «تطوير العلاقات مع الشريك الاستراتيجي روسيا من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية في إيران». وشدد على ضرورة «تسريع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين».

وتابع: «روسيا من الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الإيراني في الأيام الصعبة»، وقال: «نعتقد أن فترة الهيمنة الأحادية لبعض القوى، بما في ذلك الولايات المتحدة، قد انتهت». وأضاف: «توافق المواقف والتعاون بين إيران وروسيا في تعزيز العالم متعدد الأقطاب سيؤدي بالتأكيد إلى تعزيز الأمن والسلام العالمي».

رئيس الأركان الإيراني محمد باقري يجري مباحثات مع شويغو في طهران اليوم (أرنا)

من جانبه، قال رئيس الأركان محمد باقري خلال لقاء شويغو إن «العلاقات بين إيران وروسيا استراتيجية عميقة وطويلة الأمد، ولن تتأثر بتغير الحكومات». وأضاف: «الولايات المتحدة تدرك جيداً أن العالم لم يعد أحادي القطب، ونحن نرحب بالتعاون الثلاثي بين إيران وروسيا والصين».

وفي وقت سابق، أفاد بيان أصدره مجلس الأمن الروسي ونشره، الاثنين، على موقعه الإلكتروني بأن الزيارة جاءت تلبية لدعوة تلقاها شويغو لزيارة العاصمة الإيرانية في مايو الماضي، أي مباشرة بعد تسلمه مهامه الجديدة في مجلس الأمن. ووفقاً للمعطيات، فقد دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان شويغو لزيارة إيران خلال محادثة هاتفية في أواخر مايو. وعقب هذه المحادثة، صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي أن موسكو وطهران تواصلان التعاون على أعلى المستويات.

وأفاد مجلس الأمن بأن الطرفين يعتزمان مناقشة مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي: من المجال الأمني إلى المشاريع التجارية والاقتصادية، فضلاً عن مختلف جوانب الأمن العالمي والإقليمي.

ورأت مصادر روسية أن الزيارة واللقاءات التي يجريها شويغو تحمل 3 عناوين رئيسية، يتعلق أولها بتطورات الوضع الإقليمي والدولي الحالي، مع حاجة موسكو إلى استطلاع مواقف القيادة الإيرانية، واحتمالات القيام بضربة عسكرية ضد إسرائيل من شأنها أن تؤجج التصعيد في المنطقة عموماً. وذكرت الأوساط أن الرئيس الروسي كان قد حذر من اقتراب المنطقة من تصعيد خطر خلال استقباله الرئيس السوري بشار الأسد قبل أسبوعين، وقاله له إن الوضع المتفاقم في المنطقة مقبل على تصعيد إضافي، مشيراً إلى أن سوريا «لن تكون بمعزل عن التطورات المحتملة».

أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان يستقبل نظيره الروسي سيرغي شويغو في طهران (إرنا)

في هذا الإطار رأى المصدر أن موسكو مهتمة بمعرفة حجم الرد الإيراني المحتمل، وتنسيق المواقف مع طهران حول التطورات التي قد تطرأ في المستقبل القريب، مع تحديد آليات مشتركة للتحرك لمنع أي تصعيد من التأثير على الملفات الرئيسية التي تهم الطرفين وبينها الوضع في سوريا ومحيطها.

العنوان الثاني للزيارة مرتبط بتحضيرات سابقة لتنشيط الاتصالات مع القيادة الإيرانية الجديدة، واستطلاع رؤيتها لرزمة الملفات الخارجية المرتبطة بإيران، ومحيطها، على صعيد الملف النووي والأزمات الإقليمية والعلاقة مع بلدان الجوار، وكذلك على الصعيد الثنائي في العلاقة مع روسيا.

أما العنوان الثالث فهو مرتبط بالتحضيرات الروسية – الإيرانية لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي كانت موسكو قد أعلنت أخيراً أن المفاوضات بشأن صياغة الوثيقة الأساسية لها قد استكملت، وأن الطرفين يضعان اللمسات الأخيرة عليها تحضيراً لتحديد موعد توقيع الاتفاقية التي وصفت بأنها ستحدد شكل العلاقة وآليات تطوير التعاون لعقود مقبلة.

وكانت آخر زيارة لشويغو لإيران في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما كان لا يزال يشغل منصب وزير الدفاع. وأجرى في حينها سلسلة من المفاوضات مع القيادة العسكرية للجمهورية.

وفي نهاية يوليو (تموز)، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين يستعد للقاء مع بزشكيان. وأضاف: «الجانب الإيراني تسلم دعوة من الجانب الروسي، ونأمل أن يأتي الرئيس الجديد إلى قمة مجموعة (بريكس) المزمع عقدها في مدينة كازان الروسية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل».

وقال بيسكوف: «سنكون سعداء برؤيته، والرئيس بوتين يستعد للاتصال المرتقب».

وفي الشهر نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مشاورات على مستوى الخبراء من الإدارات القانونية والدبلوماسية لوزارتي خارجية البلدين تمت في موسكو، وجرى خلالها وضع اللمسات الأخيرة على الصياغة النهائية للوثيقة.

ورجحت أوساط روسية على الفور أن يتم التوقيع رسمياً على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال أعمال قمة «بريكس» في كازان.

بهذا المعنى فإن زيارة شويغو بالإضافة إلى الملفات العاجلة المطروحة على أجندة الطرفين، تشكِّل واحدة من المحطات الأخيرة لتنسيق المواقف وتحديد الآليات المتعلقة بتوقيع الاتفاقية.