«لوفتهانزا» تعلّق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت حتى 12 أغسطس

طائرات تابعة لشركة الطيران الألمانية لوفتهانزا في مطار فرانكفورت أم ماين بغرب ألمانيا 7 مارس 2024 (أ.ف.ب)
طائرات تابعة لشركة الطيران الألمانية لوفتهانزا في مطار فرانكفورت أم ماين بغرب ألمانيا 7 مارس 2024 (أ.ف.ب)
TT

«لوفتهانزا» تعلّق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت حتى 12 أغسطس

طائرات تابعة لشركة الطيران الألمانية لوفتهانزا في مطار فرانكفورت أم ماين بغرب ألمانيا 7 مارس 2024 (أ.ف.ب)
طائرات تابعة لشركة الطيران الألمانية لوفتهانزا في مطار فرانكفورت أم ماين بغرب ألمانيا 7 مارس 2024 (أ.ف.ب)

قالت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، اليوم الاثنين، إن شركات الطيران التابعة لها ستستبعد المجالين الجويين لإيران والعراق حتى السابع من أغسطس (آب) الحالي؛ بسبب التطورات في الشرق الأوسط.

وأضافت المجموعة، التي تتضمن الخطوط الجوية السويسرية والنمساوية ويورو وينغز، أنها علقت جميع الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت حتى 12 أغسطس، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.وقالت مجموعة لوفتهانزا إنها علَقت أيضا رحلاتها إلى العاصمة الأردنية عمان ومدينة أربيل العراقية حتى السابع من أغسطس، مُرجعة ذلك إلى "تحليلها الأمني ​​الحالي".وتصاعد التوتر في المنطقة الأسبوع الماضي في أعقاب مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران ومقتل القائد العسكري الكبير في جماعة "حزب الله" اللبنانية فؤاد شُكر في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت.وتوعد "حزب الله" وإيران بالرد على إسرائيل بسبب عمليتي القتل، مما أثار مخاوف من أن الجبهات المتعددة التي يتوسع إليها الصراع بالتزامن مع الحرب في قطاع غزة قد تتصاعد إلى حرب شاملة.


مقالات ذات صلة

ما حيلة السفر المفضلة للرئيس السابق لـ«الخطوط الجوية الأميركية»؟

يوميات الشرق مسافرون ينتظرون مع أمتعتهم في مطار إسلام آباد الدولي (أ.ف.ب)

ما حيلة السفر المفضلة للرئيس السابق لـ«الخطوط الجوية الأميركية»؟

يواجه العديد من المسافرين، وحتى الموظفين المخضرمين في شركات الطيران، مشاكل خلال رحلاتهم، بمن في ذلك الرئيس التنفيذي السابق لـ«شركة الخطوط الجوية الأميركية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا سفن تابعة لـ«الناتو» تبحر خلال مناورات السواحل الشمالية في بحر البلطيق 18 سبتمبر 2023 (رويترز)

«الناتو» يعزّز انتشاره العسكري في بحر البلطيق بعد تخريب كابلات

قال الأمين العام لحلف الناتو، اليوم (الثلاثاء)، إن «الناتو» سينشر سفناً وطائرات ومسيرات في بحر البلطيق ردا على تخريب عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
شمال افريقيا طائرة تابعة للخطوط الإيطالية (ITA) تهبط بمطار معيتيقة الدولي بطرابلس (حكومة الوحدة)

طرابلس تستقبل أول رحلة للخطوط الإيطالية بعد توقف 10 سنوات

استقبلت العاصمة الليبية أول رحلة مباشرة للخطوط الجوية الإيطالية (ITA) إلى مطار معيتيقة الدولي، بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات. وأعلن وزير المواصلات بحكومة …

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
آسيا محققون من كوريا الجنوبية ومسؤولون من «NTSB» وشركة «بوينغ» يتفقدون مكان تحطم الطائرة في مطار موان على بعد 288 كيلومتراً جنوب غربي سيول (أ.ف.ب)

توقف الصندوقين الأسودين لطائرة كوريا الجنوبية قبل دقائق من تحطمها

قالت السلطات الكورية الجنوبية إن الصندوقين الأسودين للطائرة بوينغ التي تحطمت في كوريا الجنوبية الشهر الماضي توقفا عن التسجيل قبل تحطمها.

«الشرق الأوسط» (سول)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مستشار وزير الصحة الإيراني: علاج 500 مصاب في هجمات البيجر بطهران

نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)
نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)
TT

مستشار وزير الصحة الإيراني: علاج 500 مصاب في هجمات البيجر بطهران

نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)
نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)

قال مستشار لوزير الصحة الإيراني إن بلاده أجرت 1500 عملية جراحية لعلاج 500 مصاب في هجمات البيجر، خلال الشهر الأول من وقوع الهجمات التي هزت الضاحية الجنوبية لبيروت، في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وفي 17 سبتمبر، انفجرت الآلاف من أجهزة «البيجر»، التي يستخدمها عناصر «حزب الله» اللبناني، في وقت واحد بالضاحية الجنوبية لبيروت ومعاقل أخرى للحزب، وكان السفير الإيراني مجتبى أماني أحد المصابين.

وأدى الهجوم، إلى جانب هجوم ثانٍ في اليوم التالي شمل تفجير أجهزة اتصال لا سلكية «ووكي توكي»، إلى مقتل نحو 40 شخصاً، وإصابة أكثر من 3400.

ونظَّم «الحرس الثوري» الإيراني مراسم للاحتفاء بالكوادر الطبية التي شاركت في علاج مصابي هجمات البيجر.

وقال مستشار لوزیر الصحة الإيراني، علي جعفريان، إنه «جرى إدخال 500 جريح لبناني المستشفيات الإيرانية، خلال الأسبوع الأول من انفجار أجهزة البيجر»، وفق ما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية.

وأفاد جعفريان: «في الأسبوع الأول من وقوع هذه الحادثة، جرى استقبال 500 جريح في مستشفيات بلادنا، وفي الشهر الأول جرى إجراء نحو 1500 عملية جراحية لهم».

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول إيراني إحصائية الجرحى الذين تلقّوا العلاج في إيران، بعدما أشارت التقارير الرسمية في سبتمبر إلى نقل نحو 100؛ بينهم السفير الإيراني. ولم تحدد السلطات، حتى الآن، الرقم النهائي لعدد القتلى والجرحى الإيرانيين.

وأضاف جعفريان: «خصص زملاء الطوارئ ما بين 20 و30 سيارة إسعاف يومياً لنقل الجرحى، في الأسبوع الأول، وجرى نقل بعض الجرحى أيضاً إلى مشهد (شمال شرقي البلاد)».

وأردف جعفريان: «عندما كانت غرف العمليات مكتظة، كان هناك زملاء من الممرضين المتقاعدين الذين قدّموا المساعدة دون أي مقابل». وتابع: «على الرغم من هذه الحادثة، لم يحدث أي خلل في علاج المرضى بالمستشفيات، حيث قام زملاؤنا بتنفيذ العمليات المُجَدولة وفقاً للبرنامج».

وفي المؤتمر نفسه، وصف قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، استخدام إسرائيل أجهزة البيجر المفخخة بـ«العمل الإرهابي»، و«استخدام أسلحة الدمار الشامل».

وقال: «كانوا يهدفون إلى تدمير الاستقرار النفسي للمجتمع اللبناني وتفكيكه، ليجعلوه يفقد إرادته في المقاومة، كانوا يريدون، من خلال هذا العمل، إخراج القيادة العملياتية لـ(حـزب الله) من الميدان، وفرض هزيمة شاملة عليهم».

صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نقل مصابي هجمات البيجر إلى طهران سبتمبر الماضي

وفي سياق تعليقه على هجمات البيجر، افتخر سلامي باستخدام الذكاء الاصطناعي في الوصول إلى تكنولوجيا زعم أنها مكَّنت قواته من زيادة دقة الصواريخ الموجَّهة.

وقال سلامي: «في العمليات التي نفذناها ضد الإرهابيين، حيث كان الفاصل بين نقاط الإصابة والأشخاص الذين لا يستحقون الأذى ضيقاً، تمكّنا من ضمان استهداف دقيق باستخدام تكنولوجيا وصلنا إليها بفضل الذكاء الاصطناعي»، وفق ما ذكرت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري».

وكان يشير إلى هجوم شنّته قواته على مواقع لتنظيم «داعش» في شرق الفرات بسوريا، في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.

ولم يقدم سلامي تفاصيل حول التكنولوجيا المستخدمة. وبدأ استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تقنيات التوجيه الذاتي للأسلحة، مثل الصواريخ والطائرات المُسيّرة، بما في ذلك أنظمة القيادة والتحكم، خلال العقدين الأخيرين.

وكان سلامي يتحدث في مؤتمر للاحتفاء بكوادر طبية شاركت في علاج حرجى هجمات البيجر، التي هزت بيروت في سبتمبر الماضي، واستهدفت عناصر «حزب الله» اللبناني، وأوقعت جرحى إيرانيين؛ على رأسهم السفير الإيراني مجتبى أماني.

من جانبه، قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الإيراني، إسماعيل قاآني، إن «الجمهورية الإسلامية ثابتة في دعمها للمقاومة».

وتطرَّق إلى بدء وقف إطلاق النار في غزة، عادّاً ذلك «أكبر هزيمة للكيان الصهيوني».

وقال قاآني إن «إسرائيل اضطرت، اليوم، إلى قبول وقف النار». وأضاف: «سيجري، اليوم، الكشف عن أكبر هزيمة تعرَّض لها الكيان الصهيوني».