بلينكن لـ«مجموعة السبع»: إيران و«حزب الله» قد ينفذان هجوماً الاثنين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

بلينكن لـ«مجموعة السبع»: إيران و«حزب الله» قد ينفذان هجوماً الاثنين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

دعا وزراء خارجية دول «مجموعة السبع» للاقتصادات الكبرى العالمية، أمس (الأحد)، جميع الأطراف المعنية في الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلى الإحجام عن أي خطوات قد تزيد من تصعيد الصراع، بينما كشف موقع «أكسيوس» الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن أبلغ نظراءه من دول المجموعة أن هجوماً من جانب إيران و«حزب الله» ضد إسرائيل، قد يبدأ في وقت لاحق اليوم.

ووفقاً لثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة، قال بلينكن إنه من غير الواضح ما هو شكل الرد. وقال إن الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجمات؛ لكنه أكد أنها قد تبدأ في وقت مبكر من الـ24 إلى الـ48 ساعة القادمة؛ أي في وقت مبكر من اليوم.

وأبلغ وزير الخارجية نظراءه أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً لكسر الدائرة التصعيدية، من خلال محاولة الحد من الهجمات التي تشنها إيران و«حزب الله» قدر الإمكان، ثم كبح جماح الرد الإسرائيلي.

وطلب بلينكن من وزراء الخارجية الآخرين ممارسة الضغط الدبلوماسي على إيران و«حزب الله» وإسرائيل، للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس.

ودعت «مجموعة السبع»، في بيان: «الأطراف المعنية، إلى الإحجام عن أي تحرك من شأنه أن يعرقل مسار الحوار والاعتدال أو يشجع على حدوث تصعيد جديد».

وبعد مناقشة التطورات الأخيرة في مؤتمر عبر الفيديو، أعرب الوزراء عن «قلقهم الشديد إزاء الأحداث الأخيرة التي تهدد بتحويل الوضع الحالي إلى أزمة إقليمية، انطلاقاً من لبنان»، وفقاً لوزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني.

وتمت الدعوة إلى الاجتماع الاستثنائي لـ«مجموعة السبع» بعد تصاعد الأزمة الأخيرة.

وتصاعدت التوترات بعد اغتيال القائد العسكري الكبير في «حزب الله» اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو (تموز).

وألقت إيران و«حماس» و«حزب الله» باللائمة على إسرائيل في عمليتَي القتل، وهددوا بالانتقام. واعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن مقتل شكر، قائلة إنه كان رداً على الهجوم على الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، وأسفر عن مقتل 12 طفلاً وشاباً؛ لكنها لم تعلن مسؤوليتها عن قتل هنية.

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت عمليات تبادل النيران والصواريخ عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان.


مقالات ذات صلة

وزراء دفاع مجموعة السبع: نطالب إيران بوقف دعم «حماس» و«حزب الله»

العالم وزراء دفاع مجموعة السبع في صورة جماعية قبل اجتماعهم في نابولي بإيطاليا (إ.ب.أ)

وزراء دفاع مجموعة السبع: نطالب إيران بوقف دعم «حماس» و«حزب الله»

طالب وزراء دفاع مجموعة السبع، السبت، إيران بالامتناع عن تقديم الدعم لـ«حماس» و«حزب الله» و«الحوثيين» وغيرهم.

أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإيطالي جويدو كروسيتو خلال اجتماع وزراء الدفاع لـ«مجموعة السبع» في نابولي بإيطاليا (رويترز)

النزاع في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا يتصدران اجتماع وزراء دفاع «مجموعة السبع»

يجتمع وزراء الدفاع من دول «مجموعة السبع» اليوم (السبت) في نابولي، وسط التصعيد في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (نابولي (إيطاليا))
المشرق العربي أعلام دول مجموعة السبع (رويترز)

مجموعة السبع تؤكد دعم أمن إسرائيل وتدعو الأطراف الإقليمية للتصرف بمسؤولية

أكد زعماء مجموعة السبع، الخميس، مجددا قلقهم العميق تجاه الأزمة في الشرق الأوسط ودعوا الأطراف الإقليمية إلى «التصرف بمسؤولية» وضبط النفس، وأكدوا دعم إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً».

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي اندلاع حريق بحقل مفتوح في شمال إسرائيل نتيجة سقوط صاروخ أطلق من لبنان (أ.ب)

مجموعة السبع: «ما من بلد سيربح» من التصعيد في الشرق الأوسط

حذّرت دول مجموعة السبع خلال اجتماع، الاثنين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة من أنّ «ما من بلد سيربح من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«الطاقة الذرية الإيرانية»: لم نتفق على ألا يتجاوز التخصيب 60%

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

«الطاقة الذرية الإيرانية»: لم نتفق على ألا يتجاوز التخصيب 60%

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قوله اليوم (السبت) إن بلاده لم تتفق على ألا يتجاوز تخصيب اليورانيوم نسبة 60 في المائة، وأضاف: «بل لدينا أوامر بزيادة السرعة، والعمل جارٍ على ذلك تدريجياً».

وتابع: «لم نوقف التخصيب بنسبة 60 في المائة، المفتشون كان من المفترض أن يأتوا بعد انتهاء اجتماع مجلس المحافظين لتقييم القدرات. هذه القدرات كانت ستبقى ثابتة لمدة شهر دون توقف التخصيب، مع تحويل المواد المخصبة إلى مستوى أقل».

وشدد كمالوندي على أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة النووية أنها ستقوم بتشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي في «حال المواجهة» معها، وأكد أن الضغوط والتهديدات الغربية بشأن البرنامج النووي لبلاده لن تؤدي إلى أي نتيجة.

من جهتها، ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أن كيومرث حيدري، قائد القوة البرية للجيش، أعلن خلال مؤتمر صحافي إدخال غواصات جديدة للخدمة قريباً.

وقال حيدري: «نحن في طور بناء غواصات جديدة ستنضم قريباً».

كما أعلن حيدري تصنيع سفن حربية أكثر ثقلاً من طراز «موج»، قائلاً: «نعمل حالياً على بناء اثنتين من هذه السفن، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب».

وأضاف: «إن حماية مصالح البلاد في المياه الساحلية والدولية، وضمان أمن خطوط الملاحة البحرية في السلم والحرب، تتطلب قوة بحرية على مستوى إقليمي ودولي».

ويأتي تصريح القائد العسكري الإيراني وسط توترات متزايدة بين إيران وإسرائيل؛ إذ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخراً إن بلاده تعتبر الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على أراضيها بمثابة «هجوم جديد ويستحق رداً من جانبنا».