شركات طيران كبرى تعلق رحلاتها إلى إسرائيل

على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة

مطار بن غوريون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)
مطار بن غوريون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)
TT

شركات طيران كبرى تعلق رحلاتها إلى إسرائيل

مطار بن غوريون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)
مطار بن غوريون في تل أبيب (أرشيفية - رويترز)

أعلنت شركتا «يونايتد إيرلاينز» و«دلتا إيرلاينز» الأميركيتان، بجانب الخطوط الجوية البريطانية، اليوم (الأربعاء)، تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، على موقعها على الإنترنت «واي نت»، إن شركة «يونايتد»، التي تشغل 14 رحلة أسبوعية إلى تل أبيب، أبلغت عملاءها بإلغاء الرحلات الجوية خلال الأيام المقبلة.

وألغت شركة «دلتا» رحلاتها اليوم وغداً من نيويورك. كما أعلنت الخطوط الجوية البريطانية أيضاً عن إلغاء رحلاتها، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان إلغاء الرحلات سيستمر خلال الـ24 أو الـ48 ساعة المقبلة.

ومن المقرر أن تتوقف الطائرات في لارنكا في قبرص، ولن تستكمل رحلتها إلى تل أبيب.

يأتي إلغاء رحلات الطيران بعد تصاعد التوترات عقب استهداف إسرائيل أمس فؤاد شكر، القيادي البارز في «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في وقت مبكر اليوم في طهران في هجوم نسب لإسرائيل.

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي بعد اغتيال هنية: «من واجبنا الثأر لدمائه كونَه استشهد في أراضي إيران».


مقالات ذات صلة

الشرق الأوسط يترقب تداعيات اغتيال هنية وشكر

المشرق العربي 
تشييع طفل لبناني وشقيقته في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس غداة مقتلهما بغارة إسرائيلية اغتالت فؤاد شكر... وقالت وسائل إعلام حكومية لبنانية إن 5 أشخاص على الأقل قُتلوا جراء الغارة (إ.ب.أ)

الشرق الأوسط يترقب تداعيات اغتيال هنية وشكر

رفعت عمليتا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، وقبله بساعات قليلة القائد العسكري في «حزب الله» فؤاد شكر.

نظير مجلي (تل أبيب) نذير رضا (بيروت) «الشرق الأوسط» (غزة - طهران)
الولايات المتحدة​ جلسة لمجلس الأمن في نيويورك (رويترز)

«مجلس الأمن» يحث المجتمع الدولي على منع التصعيد بعد مقتل هنية

عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، اليوم، جلسة طارئة بطلب من إيران وبدعم من الصين وروسيا والجزائر، في أعقاب القتل المستهدف لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس».

الولايات المتحدة​ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي (رويترز)

كيربي: لا مؤشرات على تصعيد وشيك في الشرق الأوسط

نفى البيت الأبيض وجود مؤشرات إلى تصعيد وشيك في منطقة الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جندي أميركي يقف حاملاً سلاحه في قاعدة عسكرية قرب الموصل بالعراق (رويترز)

وزير الدفاع الأميركي: لا نتوقع تزايد الهجمات على قواتنا في العراق وسوريا

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (الأربعاء)، إنه لا يتوقع حاليا أن تكثف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران هجماتها ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الأمين العام للأمم المتحدة أتطونيو غوتيريش (رويترز)

غوتيريش يدين «التصعيد الخطير» بعد الضربتين في بيروت وطهران

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أن الضربتين في بيروت وطهران تشكلان تصعيداً خطيراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بيروت)

نتنياهو: وجّهنا ضربات ساحقة لوكلاء إيران ومستعدون لجميع الاحتمالات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (في الوسط) يلتقي وزير الدفاع يوآف غالانت (يسار) ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (في الوسط) يلتقي وزير الدفاع يوآف غالانت (يسار) ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (د.ب.أ)
TT

نتنياهو: وجّهنا ضربات ساحقة لوكلاء إيران ومستعدون لجميع الاحتمالات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (في الوسط) يلتقي وزير الدفاع يوآف غالانت (يسار) ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (في الوسط) يلتقي وزير الدفاع يوآف غالانت (يسار) ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (د.ب.أ)

في أول خطاب له بعد عمليتي اغتيال نفذتهما إسرائيل في بيروت وطهران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل «مستعدة لجميع الاحتمالات» و«تواجه أياماً صعبة»، مذكراً بأنه قال منذ بداية الحرب إنها «ستطول».

وبينما أكد نتنياهو، في خطاب متلفز مساء اليوم (الأربعاء) من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، أن إسرائيل «قتلت قيادياً عسكرياً كبيراً في (حزب الله) اسمه فؤاد شكر»، قال: «وجّهنا ضربات ساحقة لوكلاء إيران في الأيام الماضية»، من دون أن يأتي على ذكر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الذي قُتل بضربة صاروخية في طهران فجر الأربعاء.

وأضاف: «لقد قضينا على الذراع اليمنى (للأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله الذي كان مسؤولاً بشكل مباشر عن مذبحة الأطفال»، في إشارة إلى مقتل 12 فتى وفتاة السبت في ضربة صاروخية على الجولان المحتل نسبتها إسرائيل إلى «حزب الله».

وتابع نتنياهو: «كل من يهاجمنا سيدفع ثمناً كبيراً من أي جبهة كانت».

وأمس (الثلاثاء)، نفذت إسرائيل هجوماً جوياً على الضاحية الجنوبية للبنان استهدفت خلاله القائد العسكري الكبير في «حزب الله» فؤاد شكر، لتقوم في صباح اليوم بعملية ثانية اغتالت خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في وسط العاصمة الإيرانية طهران.

وأشار نتنياهو إلى أنه قال منذ البداية إن «الحرب ستطول ولن أخضع للضغوط... إسرائيل تواجه أياماً صعبة ومستعدون لجميع الاحتمالات».

وقال: «أوجدنا بالضغط العسكري الظروف التي تتيح إمكانية التوصل لصفقة أسرى».