دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الوفاق في الداخل و«التعامل البناء» مع العالم، متعهداً تبنّي سياسة خارجية متوازنة، والعمل على إزالة العقوبات الدولية على بلاده.
وأدى بزشكيان اليمين الدستورية أمام البرلمان، وسط حضور مسؤولين لأكثر من 70 دولة وممثلين من منظمات دولية وإقليمية، بعد يومين على بدء مهامه رسمياً في أعقاب تنصيبه رئيساً من المرشد علي خامنئي.
ودعا بزشكيان أجهزة الدولة إلى العمل مع حكومته، وقال إن «تقارير الخبراء تشير إلى أن الوضع الحالي للبلاد معقد وصعب». وأضاف: «التفاعل البناء والمتوازن مع العالم واسترداد حقوق الشعب على رأس أولويات الحكومة». وتابع قائلاً: «أولوية سياستنا الخارجية هي تحسين وتعزيز العلاقات مع دول الجوار. يجب على هذه الدول ألا تهدر مواردها القيمة في النزاعات والمنافسات المرهقة».
وبشأن العقوبات، قال: «أنا أعدّ تطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية لإيران مع العالم حقاً طبيعياً لإيران، وسأعمل بجد لإزالة العقوبات الجائرة. حكومتي لن تستسلم للترهيب والضغط والمعايير المزدوجة».