الرئيس الإسرائيلي سيحضر حفل افتتاح أولمبياد باريس

الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (أ.ب)
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (أ.ب)
TT

الرئيس الإسرائيلي سيحضر حفل افتتاح أولمبياد باريس

الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (أ.ب)
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ (أ.ب)

سيحضر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس الجمعة، وفق بيان أصدره مكتبه (الأحد).

وأشار بيان الرئاسة الإسرائيلية إلى أن «الرئيس، خلال زيارته، سيمثّل دولة إسرائيل في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية لعام 2024، وسيُحيّي الوفد الإسرائيلي في بداية المنافسات».

إلى ذلك سيشارك هرتسوغ في إحياء الذكرى السنوية الـ52 لهجوم استهدف أعضاء في البعثة الأولمبية الإسرائيلية المشاركة في أولمبياد ميونيخ 1972، وطغت على تلك الألعاب واقعة خطف رهائن من أعضاء البعثة الأولمبية الإسرائيلية على يد مجموعة «فدائية» فلسطينية، في عملية قُتل فيها 11 إسرائيلياً من أعضاء البعثة وشرطي ألماني.

كذلك سيحضر هرتسوغ حفلاً سينظّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على شرف قادة الدول الذين سيحضرون حفل افتتاح الألعاب.

ووفق اللجنة الأولمبية الإسرائيلية ستضم البعثة 88 رياضياً، كُثرٌ من بينهم مرشّحون لإحراز ميداليات، خصوصاً لاعبة التايكوندو أفيشاغ سيمبرغ، التي أحرزت برونزية ألعاب 2020، التي أُقيمت صيف 2021 بسبب جائحة «كورونا»، ولاعب الجمباز أرتيوم دولغوبيات الحائز ذهبية في النسخة عينها.

وسيكون الوفد الإسرائيلي محاطاً بتدابير أمنية مشدّدة، بسبب التوترات السائدة عالمياً على خلفية الحرب في غزة.

وقال هرتسوغ: «نحن في خضم حرب قاسية ومؤلمة، لها أيضاً انعكاسات على الساحة الدولية. في هذا التوقيت، من الأهمية بمكان أن تأخذ دولة إسرائيل مكانتها، وأن تظهر في كل الساحات الدولية، خصوصاً في ساحة ذات أهمية كبرى على غرار الألعاب الأولمبية».

واندلعت الحرب في غزّة على أثر هجوم شنّته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم من المدنيين، حسب حصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية.

وأدّت الحملة الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 38983 شخصاً في غزة، معظمهم أيضاً من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه «حماس».



الجيش الإسرائيلي يرسل إخطارات تجنيد لليهود الحريديم

يقول زعماء الحريديم إن إجبار طلبة المعاهد الدينية على الخدمة العسكرية ينذر بتدمير هويتهم (أ.ب)
يقول زعماء الحريديم إن إجبار طلبة المعاهد الدينية على الخدمة العسكرية ينذر بتدمير هويتهم (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يرسل إخطارات تجنيد لليهود الحريديم

يقول زعماء الحريديم إن إجبار طلبة المعاهد الدينية على الخدمة العسكرية ينذر بتدمير هويتهم (أ.ب)
يقول زعماء الحريديم إن إجبار طلبة المعاهد الدينية على الخدمة العسكرية ينذر بتدمير هويتهم (أ.ب)

أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، إخطارات استدعاء للتجنيد لألف من أفراد طائفة اليهود المتزمتين دينياً (الحريديم)، في خطوة تهدف إلى زيادة قواته، لكنها قد تزيد التوتر بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.

ووفق «رويترز»، كانت المحكمة العليا قد أصدرت، الشهر الماضي، أمراً لوزارة الدفاع بإنهاء إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة في الجيش. وكان هذا الترتيب قائماً منذ قيام إسرائيل في عام 1948 عندما كان عدد أفراد الحريديم صغيراً.

وعارض الحزبان الدينيان في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا التحول الجديد في السياسة، الأمر الذي فرض ضغوطاً شديدة على الائتلاف اليميني في ظل استمرار الحرب في غزة.

وشهدت طائفة الحريديم زيادة سريعة في أعداد المنتمين إليها. ويقول زعماء الحريديم إن إجبار طلبة المعاهد الدينية على الخدمة العسكرية إلى جانب الإسرائيليين العلمانيين، ومنهم نساء، ينذر بتدمير هويتهم الدينية. وحث بعض الحاخامات أفراد الطائفة على حرق أي أوامر استدعاء تصلهم.

ولا يرفض كل أفراد الحريديم الخدمة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أنشأ عدداً من الوحدات المخصصة لهم. واستجاب لأوامر الاستدعاء، الأحد، عدد من أفراد الحريديم ممن لم يطلبوا الإعفاء من التجنيد، وعبَّروا عن أملهم في التوصل إلى حل وسط.

وقال نتساخ كوهين (19 عاماً) قبل دخوله قاعدة التجنيد: «إذا كنت تريد تجنيد الحريديم، فتعلم أولاً ما عليك القيام به لفعل ذلك. لا تنفذ ذلك بالقوة». وقال آخرون من الحريديم الأكثر تزمتاً دينياً إنهم لن يوافقوا أبداً على الخدمة في الجيش.

وقال ديفيد مزراحي، وهو طالب في معهد لاهوت من القدس يبلغ من العمر 22 عاماً: «من لا يفهم قيمة الدراسة لا يمكنه فهم السبب وراء رفض الحريديم للتجنيد». وأضاف أن فرض التجنيد يزيد حدة الخلاف.

ومن المتوقع بعد المجموعة الأولى من الاستدعاءات إرسال إخطارات أخرى لنحو 3000 من الحريديم خلال الأسابيع المقبلة. ولا تزال الحكومة تسعى لإقرار قانون للتجنيد من شأنه أن يشمل بعض التنازلات المحدودة، ويحل هذه المشكلة قبل أن يهدد استقرار الائتلاف.

وزادت الضغوط لتجنيد الحريديم بشكل حاد من الجيش والعلمانيين الإسرائيليين من أجل توزيع عبء الخدمة العسكرية في إسرائيل في ظل استمرار القتال في غزة منذ أكثر من 9 أشهر، والتهديد المتنامي باندلاع حرب مع جماعة «حزب الله» في لبنان.

واشتعل فتيل الحرب في غزة بعد هجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ويلزم القانون الإسرائيليين من عمر 18 عاماً بالخدمة في الجيش مدة تتراوح بين 24 و32 شهراً. ويحصل غالبية عرب إسرائيل، الذين يمثلون 21 في المائة من السكان، على إعفاء من الخدمة العسكرية.