رفض الكنيست «الدولة الفلسطينية» يزيد التعقيدات

السعودية تدين القرار... والمبعوث الأميركي يزور المنطقة لإجراء محادثات

فلسطينيون نازحون من خان يونس أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون نازحون من خان يونس أمس (أ.ف.ب)
TT

رفض الكنيست «الدولة الفلسطينية» يزيد التعقيدات

فلسطينيون نازحون من خان يونس أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون نازحون من خان يونس أمس (أ.ف.ب)

زاد القرار الذي اتخذه «الكنيست» (البرلمان الإسرائيلي)، فجر أمس، برفض قيام دولة فلسطينية، التعقيدات المتعلقة بالهدنة في حرب غزة وقضايا أخرى تتعلق بترتيبات «اليوم التالي»، وما نصت عليه المبادرة العربية، والمساعي الحالية للدفع بحل الدولتين.

وصوّت «الكنيست» بأغلبية 68 نائباً ضد إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن، معتبراً أن إقامة مثل هذه الدولة «في قلب أرض إسرائيل ستشكل خطراً وجودياً على إسرائيل ومواطنيها». ورداً على الإجراء الإسرائيلي، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنه «لا سلام ولا أمن لأحد من دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية»، مضيفاً أن «مثل هذه القرارات تؤكد إصرار إسرائيل على دفع المنطقة بأسرها إلى الهاوية».

كما أدانت الخارجية السعودية، بأشد العبارات، تبنّي «الكنيست» قرار رفض إقامة دولة فلسطينية، مؤكدة في بيان أن ذلك يعبّر «عن النهج العدواني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي».

في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي إن مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، بريت ماكجورك سيتوجه إلى المنطقة لإجراء مشاورات بشأن الصراع في غزة، ومن المقرر أن يزور الإمارات والأردن.


مقالات ذات صلة

محمد بن سلمان وبوتين يبحثان الموضوعات المشتركة

الخليج الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

محمد بن سلمان وبوتين يبحثان الموضوعات المشتركة

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يقف مع أفراد عائلته الممتدة (رويترز)

وحدة الصف الجمهوري تُمهّد لعودة ترمب

تُمهّد وحدة الصف الجمهوري، التي بدت واضحة في مؤتمر الحزب الوطني بميلووكي، لعودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وبينما يعاني حزب الرئيس

علي بردى (ميلووكي) هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي لبنانيون يعاينون حطام سيارة قُتل فيها قيادي في "الجماعة الإسلامية" بهجوم مسيّرة إسرائيلية في البقاع بشرق لبنان أمس (أ.ف.ب)

أجهزة التشفير الإيرانية تفشل في إنقاذ قيادات «حزب الله»

فشلت التجهيزات الإيرانية الموجودة بحوزة «حزب الله» في منع الاغتيالات الإسرائيلية لعناصر وقياديين في الحزب. وطالت تلك الاغتيالات في جنوب لبنان أمس (الخميس)

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا محصول قمح يتم جمعه في حقل قرب كييف على رغم الحرب الروسية على أوكرانيا (أ ف ب)

اقتصاد العالم يقارع حربين

يقارع اقتصاد العالم، منذ شهور طويلة، حربي روسيا ــ أوكرانيا وإسرائيل ــ «حماس». فبعد جائحة «كورونا» التي أرهقت العالم بأكبر إغلاق في التاريخ، جاءت الحرب الروسية

مالك القعقور ( لندن)
أوروبا ستارمر يتوسط ضيوف القمة الأوروبية (إ.ب.أ)

ستارمر يتعهد «تجديد الروابط» مع أوروبا

افتتح رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، أمس (الخميس)، اجتماعاً بمشاركة أكثر من 45 من قادة أوروبا قرب أكسفورد في المملكة المتحدة، تعهد خلاله سعي بلاده

«الشرق الأوسط» (لندن)

ظريف: نعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية وليست ائتلافية

ظريف يشرح للتلفزيون الرسمي مهام لجنة معنية باختيار الوزراء لحكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان
ظريف يشرح للتلفزيون الرسمي مهام لجنة معنية باختيار الوزراء لحكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان
TT

ظريف: نعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية وليست ائتلافية

ظريف يشرح للتلفزيون الرسمي مهام لجنة معنية باختيار الوزراء لحكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان
ظريف يشرح للتلفزيون الرسمي مهام لجنة معنية باختيار الوزراء لحكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان

أعلن رئيس اللجنة التوجيهية للمرحلة الانتقالية في الحكومة الإيرانية الجديدة، محمد جواد ظريف، أن حكومة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان «لن تكون ائتلافية»، مشدداً على أن تركيز عمل فريقه الانتقالي ينصب على حكومة «وحدة وطنية».

وأكد ظريف، وهو وزير الخارجية الأسبق، في حديث للتلفزيون الرسمي، أن الحكومة الجديدة لن تضم شخصيات على طرفي نقيض مع خطاب الرئيس المنتخب. وقال في حديث للتلفزيون الرسمي: «إن الشعب صوت لشخص واحد وسيجمع الأشخاص الذين يوافقون على خطابه». وقال: «التشكيلة ليست ائتلافية، إنها حكومة وحدة وطنية».

لكنه أشار إلى توجيه دعوة إلى غلام علي حداد عادل مستشار المرشد الإيراني في الشؤون الثقافية، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والمرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي لتقديم قائمة من الأسماء المقترحة للوزارات.

كما أشار ظريف إلى توجيه دعوات أطراف في التيار الإصلاحي والمعتدل، بمن في ذلك الرئيس الإصلاحي الأسبق، محمد خاتمي، والرئيس المعتدل نسبياً حسن روحاني، ورئيس البرلمان الأسبق علي أكبر ناطق نوري.

وتحدث ظريف عن مشاركة «المجتمع المدني والناس في انتخابات الوزراء»، لافتاً إلى نشاط مجموعة من «ممثلي الأقليات العرقية وشرائح المجتمع، في مجموعات العمل».

وبشأن اللجنة التوجيهية، قال ظريف: «كانت هناك عملية غير شفافة بعد انتخاب الرئيس، ولكن الآن بدأنا عملية تعد تجربة جديدة، وتتضمن التجربة والخطأ». وتابع: «حاولنا استخدام الأساليب الإدارية... نقدم للرئيس عدة خيارات ولكن في نهاية المطاف هو من سيختار الوزراء».

وكانت رئيسة جبهة الإصلاحات، آذر منصوري، قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الجبهة لن تقدم أي مرشح لتولي وزارات، وذلك بعدما ذكرت مواقع إيرانية أن بزشكيان تعرض لضغوط من أطراف في جبهة الإصلاحات للحصول على حقائب وزارية.

وقال ظريف: «السيد خاتمي لم يمارس أي ضغوط في هذا المجال، وأشهد أنه لم يتدخل إلا بالإرشادات».