إيران تحسم اليوم السباق الرئاسيhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5037217-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A
إيرانيون يمرون أمام لافتات دعائية للمرشح مسعود بزشكيان (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيران تحسم اليوم السباق الرئاسي
إيرانيون يمرون أمام لافتات دعائية للمرشح مسعود بزشكيان (رويترز)
يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم (الجمعة)، للمشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة والحسم بين المرشحين؛ الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي.
وقال وزير الداخلية، أحمدي وحيدي، إن وزارته «اتخذت جميع الاستعدادات لإجراء الانتخابات».
وستبدأ إيران فرز الأصوات فور انتهاء الاقتراع، ويتوقع أن تُمدَّد العملية، خصوصاً في ظل تجاوز درجة الحرارة 50 درجة مئوية في المناطق الجنوبية. وقد تظهر النتائج الأولى فجر غد (السبت)، وتصبح رسمية مع حلول يوم الأحد.
إلى ذلك، كشف محسن منصوري، رئيس حملة المرشح سعيد جليلي، أن استطلاع جهاز استخباراتي (لم يسمه) يظهر تقدمه بنسبة 50.7 في المائة، على المرشح مسعود بزشكيان. وقال منصوري، على منصة «إكس»: «كانت أدق التوقعات تتعلق بأحد الأجهزة الاستخباراتية الذي قدّر بشكل جيد نسبة المشاركة وأصوات المرشحين».
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الأحد أن الأجهزة الأمنية أوقفت محامياً إيرانياً مقرباً من حملة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان انتقد علناً كيفية التعامل مع الاحتجاجات.
يترقّب الإيرانيون تشكيلة حكومة الرئيس الإصلاحي المنتخب مسعود بزشكيان، وسط وعود كبيرة أطلقها خلال حملته الرئاسية، على رأسها مراجعة قانون خفض الالتزامات النووية.
عادل السالمي (لندن)
إيران... توقيف محام مقرب من حملة بزشكيانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5037993-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%B2%D8%B4%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86
برهاني يقف على يمين بزشكيان خلال خطابه الأخير في ستاد حيدرنيا الأربعاء الماضي (جماران)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيران... توقيف محام مقرب من حملة بزشكيان
برهاني يقف على يمين بزشكيان خلال خطابه الأخير في ستاد حيدرنيا الأربعاء الماضي (جماران)
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية، يوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية أوقفت محامياً إيرانياً مقرباً من حملة الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان، كان انتقد علناً كيفية تعامل الحكومة مع احتجاجات عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني.
وهزت الاحتجاجات إيران عقب وفاة مهسا أميني، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب. وتحولت الاحتجاجات إلى أبرز تحديات المؤسسة الحاكمة منذ ثورة 1979.
ذكرت وكالة «ميزان»، المنصة الإعلامية للجهاز القضائي، الأحد، أن محسن برهاني كان قد حكم عليه سابقاً ولكنها لم تذكر مزيداً من التفاصيل حول قضيته أو فترة سجنه.
وقال المحامي سينا يوسفي عبر منصة «إكس» إن برهاني يواجه تهم «نشر الأكاذيب لتشويش الرأي العام»، و«سلوكيات مخالفة لشؤون الروحانيات من خلال الاستهزاء بالقضاة والروحانيات» و«التحريض ضد النظام».
وكتب برهاني على منصة «إكس» صباح السبت: «موقفي الانتقادي من وزير الداخلية في قضية الحجاب واضح، ولكن اليوم يجب أن نشكره بشكل خاص على صيانة أصوات الناس في الانتخابات».
جاء اعتقال المحامي بعد يوم واحد من انتخاب الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان لقيادة البلاد.
برهاني يلقي خطاباً خلال التجمع الانتخابي الأخير لحملة بزشكيان في ستاد حيدرنيا الأربعاء الماضي (موج)
وكان برهاني جزءاً من حملة بزشكيان، وألقى كلمة في آخر تجمعات الإصلاحيين الانتخابية في ستاد حيدرنيا، بطهران، قائلاً إن «حكم القانون يعني ألا يحق لأحد أن يرد على احتجاجات الناس بالرصاص. حكم القانون يعني أن من يقتل ويعمي العيون تجب مساءلته».
ووجه برهاني انتقادات للمرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي لاستخدامه شعار الاحتجاجات «المرأة، الحياة، الحرية».
وعد بزشكيان بتخفيف تنفيذ قانون الحجاب في البلاد، والتواصل مع الغرب بعد سنوات من العقوبات والاحتجاجات التي أضعفت الجمهورية الإسلامية.
واقتبس بزشكيان شعاره «من أجل إيران» من أغنية «براي» «من أجل» التي أصبحت نشيداً للمحتجين، واستنكر صاحب الأغنية، شروين حاجي بور توظيف أغنيته في الانتخابات.
وأصبح برهاني، الذي يعمل أيضاً أستاذاً في الجامعة، مشهوراً على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب آرائه النقدية حول الحكومة الإيرانية خلال الاحتجاجات عام 2022 التي هزت البلاد، وأسفرت حملة أمنية لإخمادها عن مقتل أكثر من 500 شخص، واعتقال أكثر من 22 ألف شخص.
وحمّل تحقيق للأمم المتحدة، إيران مسؤولة عن العنف الجسدي الذي أدى إلى وفاة أميني.
وكتب المحلل الإصلاحي، أحمد زيدآبادي عبر شبكات التوصل الاجتماعي: «هل المسؤولون والقضاة يدركون مفهوم (التزامن)؟ ألم يخطر ببالهم أن تنفيذ حكم برهاني في اليوم التالي لإعلان نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية سيكون محط أنظار الجميع؟». وأضاف: «هل ترون لقد بدأوا؟! هل ترون ليس من المقرر أن يتغير شيء؟ هل بدأوا وضع العراقيل قبل أن تجف بطانة الانتخابات؟... هل هناك أي تأثير متوقع لتغيير رئيس الجمهورية؟».
في شأن متصل، أعلن صحافيان إيرانيان، محاكمتهما بسبب تعليقاتهما حول تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حول مقتل الشابة نيكا شاكرمي في الاحتجاجات الإيرانية.
وأعلنت الصحافية مرضية محمودي أنها مثلت أمام المحكمة للمرة الثالثة على خلفية نشرها تقريراً حول مقتل نيكا شاكرمي.
وقال الصحافي محمد بارسي في منصة «إكس» إنه مثُل أمام القضايا بتهمة نشر «أكاذيب» بعد تجريمه من المدعى العام على خلفية نشر تقرير حول شاكرمي.