نتنياهو يرسل وفداً إسرائيلياً للتفاوض على اتفاق حول الرهائن

صورة أرشيفية للقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
صورة أرشيفية للقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

نتنياهو يرسل وفداً إسرائيلياً للتفاوض على اتفاق حول الرهائن

صورة أرشيفية للقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
صورة أرشيفية للقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره بإرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن المحتجَزين في غزة.

وأضاف بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو أكد لبايدن مجدداً، خلال اتصال هاتفي، أن إسرائيل لن تُنهي الحرب إلا بعد «تحقيق جميع أهدافها»، وفقاً لوكالة «رويترز».

من جانبه، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا أحدث رد من حركة «حماس» بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجَزين.

وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن رحّب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين؛ في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

وأشار إلى أن بايدن ونتنياهو رحّبا بالاجتماع، المقرر عقده في 15 يوليو (تموز) الحالي، بين فريقي الأمن القومي للبلدين.

وأفادت «القناة الـ12» الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الموساد «جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية»، يوسي كوهين، سيقود وفد محادثات المحتجَزين.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن إسرائيل تلقت رد «حماس» على مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، في أواخر مايو (أيار) الماضي، سيتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجَزين في غزة، ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وذكر مسؤولون أمنيون في تل أبيب، للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن «هذا أفضل ردّ جرى تقديمه من (حماس) حتى الآن، ويشكل أساساً للمُضي قُدماً بالمفاوضات».

وتتوسط مصر وقطر في جهود إنهاء الصراع، المستمر منذ قرابة تسعة أشهر، وعُقدت جولات من المحادثات في كلا البلدين. وقال مصدر فلسطيني مقرَّب من جهود الوساطة، لـ«رويترز»، إن «حماس» أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل. ولم يردَّ مسؤولان من «حماس» بعدُ على طلبات للتعليق.

وتقول «حماس» إن أي اتفاق لا بد أن يُنهي الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر، وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتُصرّ إسرائيل على أنها لن تقبل سوى هُدَن مؤقتة فحسب في القتال حتى القضاء على «حماس».

وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن رهائن من الإسرائيليين، الذين لا يزالون محتجَزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي دمّرته الحرب، وإعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم.


مقالات ذات صلة

بسبب «الكثير من الخطوات»... جونسون يكشف رفض بايدن زيارة حاملة طائرات بريطانية

أوروبا الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) يصافح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون (رويترز)

بسبب «الكثير من الخطوات»... جونسون يكشف رفض بايدن زيارة حاملة طائرات بريطانية

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة حاملة الطائرات الرائدة للبحرية البريطانية بسبب عدد الخطوات خلال زيارته إلى المملكة المتحدة عام 2021.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (أرشيفية- إ.ب.أ)

بايدن يشكِّك في «سلمية» انتخابات الرئاسة الأميركية

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل ستكون سلمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري ترمب وهاريس في المناظرة الرئاسية ببنسلفانيا في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري هل يؤثر التصعيد في المنطقة على خيار الناخب الأميركي؟

الانتقاد الأبرزالموجّه للمرشحة الديمقراطية هاريس يرتبط بتداعيات خبرتها المحدودة في السياسة الخارجية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن: على إسرائيل البحث عن بدائل لاستهداف منشآت نفطية إيرانية

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الجمعة)، إن إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الضربة الإيرانية التي استهدفتها، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نيويورك (أ.ف.ب)

«لو موند»: دور أميركا في الشرق الأوسط تحول إلى «متفرج»

تحول انتباه العالم الآن من غزة إلى لبنان، حيث تستمر إسرائيل بضرب بيروت، وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات في جنوب لبنان ضد «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (باريس)

إسرائيل تؤكد إصابة إيران لقاعدتين جويتين وتقول إنها سترد «في الوقت المناسب»

صور الأقمار الاصطناعية تظهر أضراراً في قاعدة «نيفاتيم» الجوية بجنوب إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الإيراني (أ.ف.ب)
صور الأقمار الاصطناعية تظهر أضراراً في قاعدة «نيفاتيم» الجوية بجنوب إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الإيراني (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تؤكد إصابة إيران لقاعدتين جويتين وتقول إنها سترد «في الوقت المناسب»

صور الأقمار الاصطناعية تظهر أضراراً في قاعدة «نيفاتيم» الجوية بجنوب إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الإيراني (أ.ف.ب)
صور الأقمار الاصطناعية تظهر أضراراً في قاعدة «نيفاتيم» الجوية بجنوب إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الإيراني (أ.ف.ب)

قال الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين الوقت المناسب.

وأضاف أن الهجوم الإيراني أصاب قاعدتين جويتين لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما، ولم تتضرر أي طائرة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر هاغاري في بيان بثه التلفزيون: «سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للرد على هذا الهجوم المشين وفقاً لتعليمات القيادة السياسية».

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أمس (الجمعة)، أن ما لا يقل عن 20 صاروخاً باليستياً من أصل نحو 200 صاروخ أطلقتها إيران على إسرائيل، يوم (الثلاثاء) الماضي، تَمَكَّنَتْ من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وضربت أو هبطت بالقرب من 3 مواقع عسكرية واستخباراتية على الأقل.

وجاء الهجوم الإيراني رداً على هجمات إسرائيلية قتلت قادة من «حزب الله» اللبناني، وحركة «حماس» الفلسطينية، في بيروت وطهران.

وقالت الصحيفة الأميركية إنها تحققت من مقاطع فيديو أظهرت 20 صاروخاً تضرب قاعدة «نيفاتيم» الجوية في جنوب إسرائيل، و3 تضرب قاعدة «تل نوف» في وسط إسرائيل. وأظهرت مقاطع فيديو أخرى سقوط صاروخين على الأقل بالقرب من مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في غليلوت بضواحي تل أبيب.