الإيرانيون اقترعوا... وتفاؤل «إصلاحي» بحسم سريع

«الداخلية» حذَّرت مرشحي الرئاسة من نشر نتائج... وكروبي شارك وموسوي قاطع


الإيرانيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم بمركز اقتراع حسينية «إرشاد» في شارع شريعتي وسط طهران (أ.ف.ب)
الإيرانيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم بمركز اقتراع حسينية «إرشاد» في شارع شريعتي وسط طهران (أ.ف.ب)
TT

الإيرانيون اقترعوا... وتفاؤل «إصلاحي» بحسم سريع


الإيرانيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم بمركز اقتراع حسينية «إرشاد» في شارع شريعتي وسط طهران (أ.ف.ب)
الإيرانيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم بمركز اقتراع حسينية «إرشاد» في شارع شريعتي وسط طهران (أ.ف.ب)

أدلي الإيرانيون بأصواتهم لاختيار رئيس جديد، أمس الجمعة، بعد 40 يوماً على مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، في وقت يزداد فيه الإحباط الشعبي والضغوط الغربية، والترقب بشأن خليفة المرشد علي خامنئي. وقال خامنئي، للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوته: «متانة وقوة وكرامة وسُمعة الجمهورية الإسلامية تعتمد على الحضور الشعبي... الإقبال الكبير ضرورة قصوى».

وانحصرت المنافسة بين رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، والمتشدد المحافظ سعيد جليلي، ورجل الدين المتنفذ مصطفى بورمحمدي، والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان. ومدَّدت السلطات مدة الاقتراع عدة مرات. وأدلى مسؤولون إيرانيون حاليون وسابقون بأصواتهم في مراكز اقتراع تقليدية. وتحدَّثت وسائل الإعلام الرسمية عن طوابير طويلة، في حين تداول ناشطون صوراً لمراكز اقتراع شِبه فارغة. وفي حين لم تعلن السلطات، على الفور، نسبة المشاركة، أو أي تقديرات لها، في الساعات الأولى من انتهاء عملية الاقتراع، حذّرت وزارة الداخلية حملات المرشحين من نشر أي نتائج، قبل إعلانها رسمياً غداً، على الأرجح.

وشارك الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي من إقامته الجبرية في الانتخابات، في حين قاطعها حليفه ميرحسين موسوي. وقال مستشار بزشكيان، الوزير السابق محمد جواد جهرمي، إنَّهم يأملون حسم الانتخابات في الجولة الأولى.


مقالات ذات صلة

فتح مراكز الاقتراع في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي متوجهاً للإدلاء بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية - طهران 5 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

فتح مراكز الاقتراع في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم (الجمعة) في الدورة الثانية لانتخابات رئاسة إيران التي يتواجه فيها الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ المتشدد سعيد جليلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية 
إيرانيون يمرون أمام لافتات دعائية للمرشح مسعود بزشكيان (رويترز)

إيران تحسم اليوم السباق الرئاسي

يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع اليوم (الجمعة)، للمشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة والحسم بين المرشحين؛ الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية إيران تختار بين الإصلاحي بزشكيان والمتشدد جليلي (رويترز)

إيران تختار رئيسها غداً... و«الاستخبارات» ترجح «المتشدد» جليلي

تجرى غداً الجمعة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران بين مرشحين اثنين؛ «الإصلاحي» مسعود بزشكيان، و«المتشدد» سعيد جليلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية ضباط في «الحرس الثوري» يردّدون شعارات خلال لقاء سابق مع المرشد الإيراني (موقع خامنئي)

باريس ترحّل إيرانياً على صلة بـ«الحرس الثوري»

أبعدت فرنسا، الأربعاء، إيرانياً يشتبه في أنه يروّج لصالح النظام الإيراني وعلى صلة بـ«الحرس الثوري»، وفق ما أفاد محاميه ومصدر مقرب من القضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا برج إيفل بباريس (رويترز)

فرنسا ترحِّل إيرانياً تشتبه بأنه يروّج لنفوذ النظام

أبعدت فرنسا، الأربعاء، إيرانياً يشتبه بأنه يروّج لصالح إيران وعلى صلة بـ«الحرس الثوري».

«الشرق الأوسط» (باريس)

نتنياهو يرسل وفداً إسرائيلياً للتفاوض على اتفاق حول الرهائن

صورة أرشيفية للقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
صورة أرشيفية للقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

نتنياهو يرسل وفداً إسرائيلياً للتفاوض على اتفاق حول الرهائن

صورة أرشيفية للقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
صورة أرشيفية للقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره بإرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن المحتجَزين في غزة.

وأضاف بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو أكد لبايدن مجدداً، خلال اتصال هاتفي، أن إسرائيل لن تُنهي الحرب إلا بعد «تحقيق جميع أهدافها»، وفقاً لوكالة «رويترز».

من جانبه، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا أحدث رد من حركة «حماس» بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجَزين.

وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن رحّب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين؛ في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

وأشار إلى أن بايدن ونتنياهو رحّبا بالاجتماع، المقرر عقده في 15 يوليو (تموز) الحالي، بين فريقي الأمن القومي للبلدين.

وأفادت «القناة الـ12» الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الموساد «جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية»، يوسي كوهين، سيقود وفد محادثات المحتجَزين.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن إسرائيل تلقت رد «حماس» على مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، في أواخر مايو (أيار) الماضي، سيتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجَزين في غزة، ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وذكر مسؤولون أمنيون في تل أبيب، للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن «هذا أفضل ردّ جرى تقديمه من (حماس) حتى الآن، ويشكل أساساً للمُضي قُدماً بالمفاوضات».

وتتوسط مصر وقطر في جهود إنهاء الصراع، المستمر منذ قرابة تسعة أشهر، وعُقدت جولات من المحادثات في كلا البلدين. وقال مصدر فلسطيني مقرَّب من جهود الوساطة، لـ«رويترز»، إن «حماس» أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل. ولم يردَّ مسؤولان من «حماس» بعدُ على طلبات للتعليق.

وتقول «حماس» إن أي اتفاق لا بد أن يُنهي الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر، وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتُصرّ إسرائيل على أنها لن تقبل سوى هُدَن مؤقتة فحسب في القتال حتى القضاء على «حماس».

وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن رهائن من الإسرائيليين، الذين لا يزالون محتجَزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي دمّرته الحرب، وإعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم.