نائب رئيس بلدية القدس يطلب التوقف عن جمع نفايات قنصلية فرنسا

احتجاجاً على منع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض أسلحة قرب باريس

منظر عام للجزء الخارجي لمبنى القنصلية العامة الفرنسية في القدس 19 مارس 2018 (رويترز)
منظر عام للجزء الخارجي لمبنى القنصلية العامة الفرنسية في القدس 19 مارس 2018 (رويترز)
TT

نائب رئيس بلدية القدس يطلب التوقف عن جمع نفايات قنصلية فرنسا

منظر عام للجزء الخارجي لمبنى القنصلية العامة الفرنسية في القدس 19 مارس 2018 (رويترز)
منظر عام للجزء الخارجي لمبنى القنصلية العامة الفرنسية في القدس 19 مارس 2018 (رويترز)

أعلن نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينغ اليهودي المتشدد، الاثنين، أنه طلب من الخدمات البلدية التوقف عن جمع نفايات القنصلية العامة الفرنسية في مدينة القدس احتجاجاً على منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض أسلحة قرب باريس.

وصرح متحدث باسم البلدية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تعقيباً على هذا الإعلان: «تقوم بلدية القدس بجمع النفايات في كل أنحاء المدينة بمهنية، وتقدم أفضل الخدمات لكل السكان».

وألمح مصدر بلدي إلى أن كينغ لا يتمتع بصلاحية لتطبيق هذا الطلب.

نشر أرييه كينغ على موقع «إكس» رسالة موجهة إلى المسؤول عن الخدمات الصحية في المدينة طلب منه فيها أن «يأمر المكلفين بالصيانة بالتوقف فوراً عن رفع النفايات من مبنى القنصلية العامة الفرنسية».

في هذه الرسالة التي تلقت وزارة الخارجية نسخة منها، يؤكد كينغ أنه طلب هذا الإجراء «في ضوء الموقف الغادر والمعادي لإسرائيل لإيمانويل جان ميشال فريديريك ماكرون، رئيس فرنسا، الذي اتخذت حكومته قرارات الغرض منها الإضرار بالصناعة الإسرائيلية».

على خلفية الاستياء الدولي من سير العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ألغت فرنسا في 31 مايو (أيار) مشاركة مصنعي الأسلحة الإسرائيليين في معرض يوروساتوري الدفاعي الذي افتُتح، الاثنين، قرب باريس.

الجمعة، بدا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كأنه يشير إلى هذا الحظر، وهاجم فرنسا بشدة متهماً إياها «بتبني سياسة معادية لإسرائيل»، وبغض الطرف عن «الفظائع التي ارتكبتها (حماس)».

ورأى مسؤولون كبار في الخارجية الإسرائيلية أن مضمون هذه التصريحات «غير صحيح» وأنها «في غير محلها».

وأعلن الدبلوماسيون «بعيداً عن الاختلاف في الآراء بين إسرائيل وفرنسا» فالأخيرة «منذ بداية الحرب... انتهجت سياسة واضحة لإدانة (حماس)، وفرض عقوبات».

اندلعت الحرب الدائرة في غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل 1194 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وخلفت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي أعقبت ذلك 37372 قتيلاً حتى الآن معظمهم من المدنيين، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في حكومة «حماس» في غزة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تهدد بقطع التمويل عن أي جامعة تستضيف فعاليات في «ذكرى النكبة»

شؤون إقليمية متظاهرون يلوحون بالأعلام الفلسطينية في الحديقة الغربية لجامعة كولومبيا الأميركية (أ.ف.ب)

إسرائيل تهدد بقطع التمويل عن أي جامعة تستضيف فعاليات في «ذكرى النكبة»

هدّد وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش الثلاثاء بقطع التمويل عن أي جامعة إسرائيلية تنظم فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية امرأة تشاهد الجلسة الافتتاحية لفعالية قمة السلام الشعبية في القدس يوم الجمعة (أ.ب)

قتل أطفال غزة يعيد الزخم لـ«حركة السلام الإسرائيلية»

أعلنت نحو 50 منظمة وحركة شعبية عن «إعادة الدماء إلى عروق حركة السلام الإسرائيلية» التي غابت عن الساحة لسنوات عديدة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي قوات أمن إسرائيلية أمام مدرسة تابعة لـ«أونروا» في مخيم «شعفاط» للاجئين بالقدس الشرقية (أ.ف.ب)

قوات إسرائيلية تغلق مدرستين للأمم المتحدة بالقدس الشرقية... والسلطة الفلسطينية تستنكر

أغلقت قوات إسرائيلية مدرستين تابعتين لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)» في القدس الشرقية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (القدس )
شؤون إقليمية نتنياهو وترمب خلال لقاء في القدس عام 2017 (أ.ب)

«ينفي حقنا بالقدس»... رفض فلسطيني لتغيير الآلية الأميركية لشؤونهم

وجهت إدارة ترمب ضربة جديدة للعلاقات مع السلطة الفلسطينية؛ إذ دمجت مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس، مع السفارة الأميركية لدى إسرائيل بالقدس.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية السفارة الأميركية في القدس، 12 مارس 2019 (رويترز)

واشنطن تعلن دمج مكتب الشؤون الفلسطينية بالسفارة الأميركية في القدس

قرر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دمج المكتب الذي يدير علاقات واشنطن مع الفلسطينيين، بالسفارة الأميركية في القدس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة بإطلاق نار في الضفة

جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)
جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)
TT

إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة بإطلاق نار في الضفة

جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)
جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)

ذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن شخصين اثنين أصيبا بجروح خطيرة، مساء اليوم الأربعاء، في إطلاق نار قرب مستوطنة سلفيت في الضفة الغربية.

وقالت إن المسعفين يعالجون رجلاً وامرأة في الثلاثينات من العمر أصيبا في الهجوم.

وأوضحت صحيفة «هآرتس» أن التقارير الأولية تشير إلى أن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار على الرجل والمرأة بينما كانا في سيارة على أحد الطرق.

وأضافت أن قوات الجيش ما زالت تلاحق المهاجمين.