هجوم أودى بـ8 جنود إسرائيليين في غزة ناجم عن صاروخ مضاد للدباباتhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5031659-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A3%D9%88%D8%AF%D9%89-%D8%A8%D9%808-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
هجوم أودى بـ8 جنود إسرائيليين في غزة ناجم عن صاروخ مضاد للدبابات
جنود إسرائيليون يقودون دبابة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة جنوب إسرائيل الأربعاء 5 يونيو 2024 (أ.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
هجوم أودى بـ8 جنود إسرائيليين في غزة ناجم عن صاروخ مضاد للدبابات
جنود إسرائيليون يقودون دبابة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة جنوب إسرائيل الأربعاء 5 يونيو 2024 (أ.ب)
يفترض الجيش الإسرائيلي أنه قد تم استخدام صاروخ مضاد للدبابات، في الهجوم الذي تعرضت له مدرعة إسرائيلية أول من أمس السبت، في رفح جنوبي قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل ثمانية جنود، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
ويُعد الحادث أحد أخطر الحوادث بالنسبة للقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثمانية أشهر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
وأظهرت النتائج الأولية أن باب ناقلة الجنود المدرعة «نمر»، كان مفتوحا خلافا للتعليمات، بحسب ما كتبته صحيفة «إسرائيل هايوم»، اليوم الاثنين.
ولقي جميع من كانت المركبة تقلهم حتفهم على الفور، بعد أن أصاب الصاروخ السيارة. ولا يزال الحادث قيد التحقيق.
وأشارت وسائل إعلام أخرى إلى احتمال وقوع انفجارات ثانوية ناجمة عن عبوات ناسفة يتم تثبيتها على الجزء الخارجي من الدبابة. واستغرق الأمر ساعتين بعد وقوع الانفجار العنيف، قبل أن تتمكن القوات من الاقتراب من المركبة المدمرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قال يوم السبت، إن 8 من جنوده قتلوا بانفجار في جنوب قطاع غزة، وكان الجناح العسكري لحركة «حماس»، قال في وقت سابق يوم السبت، إنه قتل وأصاب عدداً من الجنود الإسرائيليين في كمين لناقلة جند مدرعة في رفح بجنوب القطاع.
أفادت تطبيقات التنبيه الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في ضواحي القدس والضفة الغربية المحتلة اليوم السبت للتحذير من قصف من لبنان وفقا لما قاله الجيش الإسرائيل
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم (السبت)، أن إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد أوسع، بل تسعى إلى إعادة الرهائن والتأكد من أن حدودها آمنة.
وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران حذروا من دوامة عنف جديدة في سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5065630-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران حذروا من دوامة عنف جديدة في سوريا
جانب من اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية التركية)
عقد وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، وهي الدول الثلاث الضامة لمسار أستانا للحل السياسي في سوريا، اجتماعاً على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
في الوقت ذاته، دعا رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، عقب لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى ضرورة الإسراع بحل المشكلات بين أنقرة ودمشق، وإقامة حوار وثيق بعد تطبيع علاقاتهما بسبب الخطر الإسرائيلي.
وناقش الوزراء الثلاثة، التركي هاكان فيدان، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني عباس عراقجي، خلال الاجتماع، الوضع الأمني والسياسي والإنساني في سوريا، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، السبت، إن الوزراء الثلاثة أكدوا أهمية ضبط النفس بالمنطقة، حتى لا تتسبب الهجمات الإسرائيلية على لبنان في دوامة إضافية من العنف بسوريا.
وأضافت المصادر أن الوزراء أكدوا أهمية الحفاظ على الهدوء الميداني في سوريا بما في ذلك إدلب، وضرورة منع محاولات وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تعدها أنقرة ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، من استغلال الأوضاع الراهنة.
ولفتت إلى أن فيدان جدد، خلال الاجتماع، دعم تركيا لتنشيط العملية السياسية في سوريا، وشدد على أهمية عملية أستانا في ضمان السلام والاستقرار في سوريا، وضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دوراً رائداً في حل الأزمة السورية.
في الوقت ذاته، تواصل القوات التركية إرسال تعزيزات إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم مناطق «بوتين - إردوغان».
ودخلت 163 آلية عسكرية تركية محملة بجنود ومعدات عسكرية ولوجيستية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، إضافة إلى مناطق سيطرة القوات التركية في منطقتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في حلب، من المعابر الحدودية الرئيسية مثل باب الهوى والحمام وباب السلامة، خلال شهر سبتمبر (أيلول) الحالي.
ودفعت تركيا بتعزيزات على مدى اليومين الماضيين إلى نقاطها العسكرية في ريفي إدلب الشرقي والغربي، وسهل الغاب بمحافظة حماة، ضمن منطقة «بوتين - إردوغان» في رتلين أحدهما مؤلف من 75 آلية، والثاني من 20 آلية، تضم ناقلات جند ومدرعات تحمل جنوداً وشاحنات محملة بمواد لوجيستية وعسكرية، وسط تصعيد بين القوات السورية وفصائل المعارضة في إدلب وحلب والاستهدافات المتبادلة مع القوات السورية و«قسد» و«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف 42 طائرة مسيّرة، تابعة للجيش السوري، مواقع مدنية وعسكرية في منطقة «بوتين - إردوغان» خلال شهر سبتمبر، خلفت قتلى وجرحى وألحقت أضراراً مادية بالممتلكات الخاصة.
في غضون ذلك، أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، أن المشكلات بين تركيا وسوريا تحتاج إلى حل عاجل، وإقامة حوار وثيق بعد تطبيع العلاقات بين البلدين لمواجهة الخطر الإسرائيلي على المنطقة.
وقال كورتولموش، في تصريحات عقب زيارة لروسيا التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، وألقى كلمة أمام البرلمان الروسي تناولت التطورات في الشرق الأوسط، في ضوء توسيع إسرائيل عدوانها من غزة إلى لبنان، ومخاطر توسعه إلى دول أخرى بالمنطقة: «يجب على تركيا أن تصل إلى النقطة التي يمكن عندها وضع الخلافات السياسية مع دول المنطقة جانباً، والعمل معاً».
وأضاف: «علينا الحذر من الخطر الإسرائيلي، وعلينا حل المشكلات بين تركيا وسوريا بسرعة، وإقامة حوار وثيق عقب تطبيع العلاقات».
في السياق ذاته، عد الكاتب في صحيفة «صباح»، القريبة من الحكومة التركية، أويتون أورهان، العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، عن الهاربين من الخدمة العسكرية في داخل البلاد وخارجها، بشرط تسليم أنفسهم، وكذلك عن مرتكبي بعض الجنح، بمثابة «تليين ضروري» في الموقف السوري، عندما يُنظر إليه مع خطوات مثل تخلي دمشق عن شروطها المسبقة في عملية التطبيع مع أنقرة ورغبتها في تعزيز العلاقات مع الدول العربية.