«غانتس»: نتنياهو أوقف صفقة تبادل المحتجزين في غزة «لأسباب سياسية»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5030626-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B3-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A3%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
«غانتس»: نتنياهو أوقف صفقة تبادل المحتجزين في غزة «لأسباب سياسية»
بيني غانتس رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق (أ.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
«غانتس»: نتنياهو أوقف صفقة تبادل المحتجزين في غزة «لأسباب سياسية»
بيني غانتس رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق (أ.ب)
قال بيني غانتس رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوقف صفقة تبادل المحتجزين في غزة «لأسباب سياسية».
وأضاف غانتس في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية «منذ أشهر عديدة، ثمة توافق حول المعركة وما يجب القيام به... ومع مرور الوقت، تغير هذا النهج ورأينا اعتبارات أخرى تحل محلها».
وضرب غانتس مثلا بما وصفها بالخطوط العريضة لصفقة تبادل المحتجزين، وقال إن «مجلس الحرب يخلص إلى مسار متفق عليه، ونتنياهو يقر المسار ويصادق عليه ثم ننقله إلى فريق التفاوض، ثم يتعرض نتنياهو للضغوط فيلتف على القرار ويوقف فريق التفاوض عن إنجاز المهمة».
واعتبر العضو السابق بمجلس الحرب أنه تم تأخير كافة الإجراءات المتعلقة بإجراء صفقة التبادل «لأسباب غير موضوعية».
وعن احتدام القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، أكد غانتس في المقابلة على أنه يفضل التسوية السياسية على الحدود الشمالية مع لبنان بدلا من استمرار الحرب واحتدامها.
وتابع «أفهم أن هذه حرب صعبة، لكن ربما لا مفر منها. إذا تمكنا من منعها بمساعدة الضغط السياسي فسوف نفعل ذلك، وإذا لم ينجح الأمر يتعين علينا المضي قدما».
وأعلن الوزير بيني غانتس، الأحد، استقالته من حكومة الحرب الإسرائيلية بعد أن هدّد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال غانتس، في خطاب متلفز، إن «نتنياهو يمنعنا من المضي نحو نصر حقيقي. ولهذا السبب نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، ولكن بإخلاص تام». وعدّ أن نتنياهو بصدد الفشل في الحرب ضد حركة «حماس» في غزة.
كما دعا غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة، قائلاً: «يجب أن تجرى انتخابات تؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب، وتكون قادرة على مواجهة التحديات».وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم، أنه طالب نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب بعد استقالة غانتس.
كشف مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنهم يعملون مع نظرائهم الإسرائيليين على الحد من الرد الإسرائيلي المتوقع ضد إيران، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرب.
انشغل الإسرائيليون في تسريب «معلومات» و«بالونات اختبار»، فتحدثوا عن أن الرد سيكون بضربة ذات بعد استراتيجي، وأن هناك بنك أهداف ضخماً في إيران لمواقع يمكن قصفها.
قررت إسرائيل استهداف موقع استراتيجي إيراني رداً على الهجوم الصاروخي، على أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه «القرار النهائي والموعد».
نظير مجلي (تل أبيب)
تركيا إلى إطلاق عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الصومالhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5067787-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84
تركيا إلى إطلاق عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الصومال
سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» تستعد للمغادرة إلى الصومال (أرشيفية)
تغادر سفينة الأبحاث السيزمية التركية «أوروتش رئيس» إسطنبول، السبت، في طريقها إلى الصومال لإطلاق أنشطة البحث عن النفط والغاز الطبيعي قبالة سواحل الصومال، بموجب اتفاقية للتنقيب عن الهيدركربونات وإنتاجها، وقّعها البلدان في يوليو (تموز) الماضي.
ووفق وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، ستصل «أوروتش رئيس» إلى سواحل الصومال بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لتبدأ التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي.
وسيعمل على ظهر السفينة، التي شاركت من قبل في عمليات بحث مثيرة للجدل قبالة سواحل اليونان في شرق البحر المتوسط، صيف 2020، فريق مكون من 50 شخصاً، وسيرافقها عدد من سفن الدعم، خلال عمليات المسح التي ستجريها في مناطق تمتد لنحو 5 آلاف كيلومتر مربع.
وسترافق السفينة «أوروتش ريس» فرقاطتان من البحرية التركية، إلى جانب سفن الدعم، وستصل إلى سواحل الصومال عبر البحر المتوسط وقناة السويس والبحر الأحمر. ويحضر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان احتفالاً يقام في إسطنبول، السبت، بمناسبة مغادرة السفينة إلى الصومال.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار: «نتوقع أن تكون المنطقة التي ستعمل فيها السفينة (أوروتش رئيس) قبالة سواحل الصومال منطقة اكتشافات نفطية». وأضاف: «أن شركة النفط التركية (تباو) لديها تراخيص للتنقيب في منطقة بحرية، مقسمة إلى 3 حقول تغطي مساحة إجمالية تقدر بـ15 ألف كيلومتر مربع». ومن المتوقع أن تستمر الدراسة السيزمية ثلاثية الأبعاد نحو 7 أشهر.
ووقعت تركيا والصومال في يوليو الماضي اتفاقية للتنقيب عن الهيدروكربونات وإنتاجه، تشمل التنقيب عن النفط والغاز في 3 مناطق قبالة السواحل الصومالية.
وسبق ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين، في مارس (آذار) الماضي، لتطوير التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي، يشمل عمليات نقل النفط وتوزيعه وتكريره ومبيعاته وخدماته والمنتجات الأخرى من مشروعات برية وبحرية.
وجاء ذلك بعد شهر واحد من توقيع اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، تقدم تركيا بمقتضاها دعماً أمنياً بحرياً للصومال، لمساعدته في الدفاع عن مياهه الإقليمية لمدة 10 سنوات.
ويقع مربعان من المناطق الثلاث، التي حصلت تركيا على حقوق التنقيب فيها، على بُعد 50 كيلومتراً تقريباً من اليابسة، والثالث على بُعد 100 كيلومتر.
ووفق تقديرات وردت في تقرير سابق لـ«وكالة الأناضول» الرسمية التركية عام 2022، يمتلك الصومال ما لا يقل عن 30 مليار برميل من احتياطات النفط والغاز، وهو ما أكده أيضاً موقع «إنترناشيونال تريد أدمنستريشن».
ويقدر أن عمليات التنقيب عن النفط في الصومال ستستغرق ما بين 3 و5 سنوات، وكان لدى شركات النفط والغاز الدولية الكبرى اتفاقيات للتنقيب هناك، لكنها انسحبت من البلاد بسبب الحرب الأهلية عام 1991.
وأصدرت الحكومة الصومالية قانوناً للنفط في فبراير (شباط) 2020، تبعه في أغسطس (آب) من العام نفسه إعلان هيئة النفط الصومالية فتح أول جولة تراخيص بحرية في البلاد، تضمنت 7 مناطق جاهزة لعملية تقديم العطاءات تُعدّ من بين أكثر المناطق الواعدة للتنقيب عن النفط في الصومال.
وأصبحت تركيا حليفاً وثيقاً للحكومة الصومالية في السنوات القليلة الماضية. وتبني مدارس ومستشفيات وبنية تحتية وتقدم منحاً دراسية للصوماليين للدراسة في تركيا. واستحوذت شركاتها على كبرى الصفقات في مجال البنية التحتية، في وقت أغرقت فيه البضائع التركية الأسواق الصومالية.
وافتتحت تركيا عام 2017 أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج في العاصمة الصومالية مقديشو، وتقدم تدريباً للجيش والشرطة الصوماليين.
وتتوسط تركيا بين الصومال وإثيوبيا في النزاع بشأن اتفاق أديس أبابا مع منطقة «أرض الصومال» التي أعلنت الانفصال عام 1991 على استغلال ميناء بربرة على البحر الأحمر لمدة 50 عاماً، لكنها لا تخفي انحيازها للصومال.
وقال الرئيس رجب طيب إردوغان في وقت سابق: «إن التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا ينبغي أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال».