قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد إن إسرائيل ترفض رفضاً قاطعاً اتهامها بارتكاب جرائم حرب أثناء عملية تحرير المحتجزين الأربعة من منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة.
وأضاف كاتس عبر منصة «إكس»: «سنواصل العمل بعزم وقوة، وفقاً لحقِّنا في الدفاع عن النفس، حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن وهزيمة حركة (حماس)»، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (السبت)، تحرير 4 محتجَزين في عملية عسكرية موسعة بمخيم النصيرات بوسط غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«مجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين، داعياً لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعياتها.
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، اليوم (الأحد)، إن مشاهد القتل والدمار في مخيم النصيرات، عقب العملية الإسرائيلية تثبت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب «تزداد بشاعة».
كما ندد ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ«المذبحة» التي ارتُكِبت بحق المدنيين في «مخيم النصيرات».