إسرائيل ترفض الاتهامات بارتكاب جرائم حرب أثناء تحرير الرهائن

رجل فلسطيني يحمل طفلاً صغيراً لتلقي العلاج في مستشفى شهداء الأقصى في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتزامنة على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي للاجئين أمس (د.ب.أ)
رجل فلسطيني يحمل طفلاً صغيراً لتلقي العلاج في مستشفى شهداء الأقصى في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتزامنة على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي للاجئين أمس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض الاتهامات بارتكاب جرائم حرب أثناء تحرير الرهائن

رجل فلسطيني يحمل طفلاً صغيراً لتلقي العلاج في مستشفى شهداء الأقصى في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتزامنة على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي للاجئين أمس (د.ب.أ)
رجل فلسطيني يحمل طفلاً صغيراً لتلقي العلاج في مستشفى شهداء الأقصى في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتزامنة على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي للاجئين أمس (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد إن إسرائيل ترفض رفضاً قاطعاً اتهامها بارتكاب جرائم حرب أثناء عملية تحرير المحتجزين الأربعة من منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة.

وأضاف كاتس عبر منصة «إكس»: «سنواصل العمل بعزم وقوة، وفقاً لحقِّنا في الدفاع عن النفس، حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن وهزيمة حركة (حماس)»، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (السبت)، تحرير 4 محتجَزين في عملية عسكرية موسعة بمخيم النصيرات بوسط غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«مجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين، داعياً لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعياتها.

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، اليوم (الأحد)، إن مشاهد القتل والدمار في مخيم النصيرات، عقب العملية الإسرائيلية تثبت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب «تزداد بشاعة».

كما ندد ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ«المذبحة» التي ارتُكِبت بحق المدنيين في «مخيم النصيرات».


مقالات ذات صلة

سكان غزة يشعرون بالخوف بعد ظهور احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل و«حزب الله»

المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية على منزل في قطاع غزة (رويترز)

سكان غزة يشعرون بالخوف بعد ظهور احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل و«حزب الله»

يشعر الفلسطينيون في غزة بالخوف من أن تصب إسرائيل كامل قوتها العسكرية على القطاع، بعد ظهور احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أفراد من القوات المسلحة الأردنية يسقطون مساعدات جوية على غزة 9 أبريل 2024 (رويترز)

طائرات عسكرية أردنية تسقط مساعدات على شمال قطاع غزة

قال مصدر رسمي إن طائرات عسكرية أردنية أسقطت، الثلاثاء، مساعدات على شمال غزة لأول مرة في خمسة أشهر للمساعدة في تخفيف وطأة الوضع الإنساني المتردي في القطاع.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
المشرق العربي صبي جريح يجلس في مستشفى شهداء الأقصى عقب تعرضه للإصابة في غارة جوية إسرائيلية في مخيم البريج وسط غزة (إ.ب.أ)

حرب غزة: أكثر من 7 آلاف مجزرة إسرائيلية... و1400 عائلة مُحيت من السجلات

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن «قوات الاحتلال ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي نازحون فلسطينيون يسيرون في شارع غرب مدينة غزة الاثنين (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان وإسرائيل وغزة

دعت الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، من جديد إلى «وقف دائم لإطلاق النار» في لبنان وإسرائيل وغزة، في حين يتوقع إعلان هدنة بين إسرائيل و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

تسبب الانخفاض الجوي الذي تشهده غزة، هذه الأيام، في زيادة معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب منذ 14 شهراً.

«الشرق الأوسط» (غزة)

7 أسباب تدفع إيران لتغليب الحوار مع «الترويكا»

رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)
رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)
TT

7 أسباب تدفع إيران لتغليب الحوار مع «الترويكا»

رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)
رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)

تجد إيران نفسها مضطرة إلى تغليب خيار الحوار مع «الترويكا» الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بسبب مجموعة من العوامل المتشابكة داخلياً وخارجياً.

في المقام الأول، تخشى طهران تفعيل آلية «سناب باك» المنصوص عليها في الاتفاق النووي لإعادة العقوبات الأممية.

كما أن احتمالات تنفيذ ضربة عسكرية إسرائيلية - أميركية لمنشآتها النووية باتت مصدر قلق كبير. وفي الوقت نفسه، تحاول طهران دق إسفين بين أوروبا وواشنطن عبر الانفتاح على التفاوض مع «الترويكا»، بهدف منع توافقهما ضدها.

إقليمياً، تراجع نفوذ «حماس» و«حزب الله» جعل طهران أكثر عرضة للضغوط، في وقت تخشى فيه العزلة الدولية إذا ما تصاعدت المواجهة مع المجتمع الدولي. كما أن ضيق هامش المناورة أمام إيران، نتيجة التغيرات الإقليمية والدولية يجعل الحوار خياراً أقل تكلفة مقارنة بالتصعيد.

كما تعاني إيران أزمة اقتصادية خانقة نتيجة العقوبات؛ مما يدفعها لخفض التوتر.