قرر حزب «كاركزاران»، فصيل الرئيس الأسبق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ترشيح نجله محسن هاشمي، لكن الأخير رهن قراره النهائي بمخرجات اجتماع «جبهة الإصلاحات»؛ الإطار التنسيقي للأحزاب الإصلاحية.
وقال عضو اللجنة المركزية في الحزب محمود علي زاده طلباطبايي لوكالة وكالة «إيسنا» الحكومية: «تم اختيار محسن هاشمي، رئيس اللجنة المركزية، مرشحاً للحزب، لكن إذا ترشح إسحاق جهانغيري سنتقدمه مرشحاً للحزب إلى جبهة الإصلاحات».
يأتي ذلك، بعدما أشارت تقارير إلى 5 مرشحين يجري فحص ملفاتهم من «جبهة الإصلاحات»، ولم يكن من ضمنهم محسن هاشمي، الرئيس السابق لمجلس بلدية طهران.
وتناقش الأطراف الإصلاحية ترشيح محمد أنصاري من «رابطة علماء الدين المجاهدين»، وإسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، وهو مرشح حزب «كاركزاران سازندكي»، فصيل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ومحمد رضا عارف، مرشح مؤسسة «أميد إيرانيان» الإصلاحية، والنائب الإصلاحي مسعود بزشكيان، ومحمد صدر الدبلوماسي المخضرم، اللذين جرى ترشيحهما من شخصيات وأحزاب إصلاحية.
وقال هاشمي تعليقاً على قرار حزبه أنه ينتظر رأي «جبهة الإصلاحات» لإعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية.
وأفاد في تصريح لوكالة «برنا» التابعة لوزارة الرياضة والشباب، بأن «الحزب أعلن دعم ترشحي وتقدم باسمي كمرشح أساسي إلى جبهة الإصلاحات».
لكنه قال إنه لن يستطيع إعلان قراره النهائي بشأن الترشح، إلى حين انعقاد اجتماع «جبهة الإصلاحات».
كان المتحدث باسم «جبهة الإصلاحات»، جواد إمام، قد أعلن الخميس، عن المصادقة على «شروط» حضورهم في الانتخابات الرئاسية. وقالت الوثيقة: «الانتخابات الرئاسية المبكرة، إذا توفرت الظروف التنافسية، ستضع إيران في موقع يمكن أن ينهي التوجه والمسار الذي كان قد يعرض إيران لتفاقم المشكلات والقضايا الحالية لمدة 5 سنوات أخرى».
وذكرت وكالة «إيلنا» الإصلاحية، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الإصلاحي الأسبق، محمد خاتمي، اقترح على أربعة من مقربيه، ترشيح الدبلوماسي السابق محمد صدر، ومجيد أنصاري، نائب الرئيس الأسبق حسن روحاني في الشؤون البرلمانية، ورضا أردكانيان وزير الطاقة في حكومة روحاني، وعلي أكبر صالحي رئيس المنظمة الذرية الإيرانية ووزير الخارجية السابق.
وأكد صدر، وهو ابن شقيق موسى الصدر، أن خاتمي اقترح عليه الترشح للانتخابات الرئاسية. وكان صدر، وهو عضو في «مجلس تشخيص مصلحة النظام»، من بين الأسماء المطروحة لتولي وزارة الخارجية، قبل تولي الوزير الراحل حسين أمير عبداللهيان، حقيبة الخارجية في حكومة رئيسي.