فتحت إيران، أمس، باب تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، في أعقاب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، وانتهى اليوم الأول من العملية بلا مفاجآت. وتستمر عملية تسجيل المرشحين حتى الاثنين المقبل، على أن ينظر «مجلس صيانة الدستور» في طلبات الترشح، وسيكون أمام المرشحين المؤهلين مدة أسبوعين للحملة الانتخابية، قبل التصويت في 28 يونيو (حزيران).
وقالت وكالة «إيسنا» الحكومية، إنه حضر، خلال الساعات الثلاثة الأولى، 30 شخصاً ليس لديهم الشروط الكاملة للتسجيل. واقتصر أول الأيام على نائبين حاليين ونائب إصلاحي سابق، ومسؤول نقابة الأحزاب، قبل وصول المتشدد سعيد جليلي، ممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي، في آخر لحظات اليوم الأول لتقديم أوراق ترشحه. وقال جليلي للصحافيين: «نحن أمام فرصة تاريخية، إذا أهملناها فسنتخلف عن طريق التقدم».
وقال مجيد مير أحمدي، نائب وزير الداخلية، إن آخر استطلاعات الرأي التي جرت قبل ثلاثة أيام، تتوقع نسبة مشاركة تفوق الـ70 في المائة.