الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5024445-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D9%86-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D9%84%D9%80%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان
الدخان يتصاعد فوق قرية الخيام بجنوب لبنان في أعقاب غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان
الدخان يتصاعد فوق قرية الخيام بجنوب لبنان في أعقاب غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة نفذت موجة من الغارات الجوية ضد مواقع «حزب الله»، في جنوب لبنان، الليلة الماضية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم استهداف مبانٍ كانت تستخدمها الجماعة، وبنية تحتية أخرى، في بلدتي الخيام وعيتا الشعب، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم (الأحد).
ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفاً مدفعياً على عدد من المواقع الأخرى، بجنوب لبنان.
وكان «حزب الله» قد أعلن في 3 بيانات منفصلة مساء أمس (السبت)، أن عناصره استهدفوا مبنيين في مستعمرة «المطلة»، ومبنى في مستعمرة «المنارة»، ومبنيين في مستعمرة «شتولا» الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، رداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله» منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
قال الجيش الأردني، في وقت متأخر من يوم أمس (السبت)، إن صاروخاً من طراز غراد أطلق من جنوب لبنان هذا المساء سقط في منطقة صحراوية خالية من السكان في الموقر.
وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران حذروا من دوامة عنف جديدة في سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5065630-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران حذروا من دوامة عنف جديدة في سوريا
جانب من اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية التركية)
عقد وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، وهي الدول الثلاث الضامة لمسار أستانا للحل السياسي في سوريا، اجتماعاً على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
في الوقت ذاته، دعا رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، عقب لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى ضرورة الإسراع بحل المشكلات بين أنقرة ودمشق، وإقامة حوار وثيق بعد تطبيع علاقاتهما بسبب الخطر الإسرائيلي.
وناقش الوزراء الثلاثة، التركي هاكان فيدان، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني عباس عراقجي، خلال الاجتماع، الوضع الأمني والسياسي والإنساني في سوريا، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، السبت، إن الوزراء الثلاثة أكدوا أهمية ضبط النفس بالمنطقة، حتى لا تتسبب الهجمات الإسرائيلية على لبنان في دوامة إضافية من العنف بسوريا.
وأضافت المصادر أن الوزراء أكدوا أهمية الحفاظ على الهدوء الميداني في سوريا بما في ذلك إدلب، وضرورة منع محاولات وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تعدها أنقرة ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، من استغلال الأوضاع الراهنة.
ولفتت إلى أن فيدان جدد، خلال الاجتماع، دعم تركيا لتنشيط العملية السياسية في سوريا، وشدد على أهمية عملية أستانا في ضمان السلام والاستقرار في سوريا، وضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دوراً رائداً في حل الأزمة السورية.
في الوقت ذاته، تواصل القوات التركية إرسال تعزيزات إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم مناطق «بوتين - إردوغان».
ودخلت 163 آلية عسكرية تركية محملة بجنود ومعدات عسكرية ولوجيستية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، إضافة إلى مناطق سيطرة القوات التركية في منطقتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في حلب، من المعابر الحدودية الرئيسية مثل باب الهوى والحمام وباب السلامة، خلال شهر سبتمبر (أيلول) الحالي.
ودفعت تركيا بتعزيزات على مدى اليومين الماضيين إلى نقاطها العسكرية في ريفي إدلب الشرقي والغربي، وسهل الغاب بمحافظة حماة، ضمن منطقة «بوتين - إردوغان» في رتلين أحدهما مؤلف من 75 آلية، والثاني من 20 آلية، تضم ناقلات جند ومدرعات تحمل جنوداً وشاحنات محملة بمواد لوجيستية وعسكرية، وسط تصعيد بين القوات السورية وفصائل المعارضة في إدلب وحلب والاستهدافات المتبادلة مع القوات السورية و«قسد» و«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف 42 طائرة مسيّرة، تابعة للجيش السوري، مواقع مدنية وعسكرية في منطقة «بوتين - إردوغان» خلال شهر سبتمبر، خلفت قتلى وجرحى وألحقت أضراراً مادية بالممتلكات الخاصة.
في غضون ذلك، أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، أن المشكلات بين تركيا وسوريا تحتاج إلى حل عاجل، وإقامة حوار وثيق بعد تطبيع العلاقات بين البلدين لمواجهة الخطر الإسرائيلي على المنطقة.
وقال كورتولموش، في تصريحات عقب زيارة لروسيا التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، وألقى كلمة أمام البرلمان الروسي تناولت التطورات في الشرق الأوسط، في ضوء توسيع إسرائيل عدوانها من غزة إلى لبنان، ومخاطر توسعه إلى دول أخرى بالمنطقة: «يجب على تركيا أن تصل إلى النقطة التي يمكن عندها وضع الخلافات السياسية مع دول المنطقة جانباً، والعمل معاً».
وأضاف: «علينا الحذر من الخطر الإسرائيلي، وعلينا حل المشكلات بين تركيا وسوريا بسرعة، وإقامة حوار وثيق عقب تطبيع العلاقات».
في السياق ذاته، عد الكاتب في صحيفة «صباح»، القريبة من الحكومة التركية، أويتون أورهان، العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، عن الهاربين من الخدمة العسكرية في داخل البلاد وخارجها، بشرط تسليم أنفسهم، وكذلك عن مرتكبي بعض الجنح، بمثابة «تليين ضروري» في الموقف السوري، عندما يُنظر إليه مع خطوات مثل تخلي دمشق عن شروطها المسبقة في عملية التطبيع مع أنقرة ورغبتها في تعزيز العلاقات مع الدول العربية.