أميركية الصنع... ماذا نعرف عن مروحية رئيسي؟

مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إيرنا - رويترز)
مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إيرنا - رويترز)
TT

أميركية الصنع... ماذا نعرف عن مروحية رئيسي؟

مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إيرنا - رويترز)
مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إيرنا - رويترز)

لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومرافقوهما، حتفهم على أثر تحطم المروحية التي كانت تُقلّهم في شمال غربي إيران، أمس الأحد.

وذكرت شبكة «يورونيوز» الأوروبية، في تقرير لها، اليوم، أن الطائرة المحطمة هي مروحية من طراز «بيل 212» (BELL 212)، وهي أميركية الصنع وتستخدمها عدة دول لأغراض أمنية وعسكرية ومدنية.

ووفق تقرير «يورونيوز»، تُعدّ المروحية «بيل 212» متوسطة الحجم، وهي ذات شفرتين بدأ إنتاجها بواسطة شركة «بيل تكسترون» في ولاية تكساس الأمريكية، وحلّقت لأول مرة عام 1968. ونقلت الشرطة الأميركية مصنع طائراتها إلى مقاطعة كيبيك في كندا عام 1988، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وهي تتسع لـ15شخصاً، بينهم قائد الطائرة، وتبلغ مساحتها الداخلية ستة أمتار مكعبة، ويمكنها نقل حمولة تصل إلى 2268 كيلوجراماً. وتعمل المروحية «بيل 212» بمحركين، ويمكنها التحليق باستخدام محرك واحد، في حال وقوع أي أضرار بالآخر.

وبدأ إنتاج الطائرة بناء على طلب لتزويد الجيش الكندي بها، قبل أن يبدأ الجيش الأميركي استخدامها. وبدأ استخدامها لأغراض مدنية في بداية سبعينات القرن الماضي، وجرى تطويرها لدعم الحفر البحري للشركات العاملة بمجال الطاقة والنفط في النرويج.

وتستخدم المروحية «بيل 212» في القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية وعمليات الإنقاذ البحري وإمدادات القطب الشمالي. وتبلغ سرعتها 260 كيلومتراً في الساعة، ويمكنها التحليق لمسافة 980 كيلومتراً.

وسلَّم سلاح الجو الإيراني هذه المروحيات إلى «الهلال الأحمر الإيراني» بعد تهالكها وصعوبة صيانتها بسبب العقوبات الأميركية.

واشترت إيران مروحيات «بيل 212» قبل الثورة التي شهدتها إيران عام 1979.

وإلى جانب إيران، تستخدم قطاعات عسكرية وأمنية حكومية في كندا والولايات المتحدة الأميركية والبوسنة والهرسك وكرواتيا وكولومبيا وغرينلاند واليابان ومقدونيا الشمالية وصربيا وسلوفينيا وتايلاند، الطائرة، وفق تقرير «يورونيوز».


مقالات ذات صلة

تحطم مروحية في هيوستن الأميركية يسفر عن مقتل 4 أشخاص

الولايات المتحدة​ مروحية تابعة للجيش الأميركي أثناء بحثها عن طيارين مفقودين يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بالقرب من غوس بريري، مقاطعة ياكيما، ولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)

تحطم مروحية في هيوستن الأميركية يسفر عن مقتل 4 أشخاص

قال مسؤولون أميركيون إن مروحية تحطمت يوم الأحد في مدينة هيوستن الأميركية مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على متنها وتدمير برج راديو.

«الشرق الأوسط» (هيوستن (الولايات المتحدة))
شمال افريقيا مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (أرشيفية - رويترز)

مقتل عسكري وإصابة آخر بتحطم مروحية عسكرية في جنوب تونس

قضى عسكري وأصيب آخر في حادث سقوط مروحية عسكرية جنوب تونس اليوم الجمعة وفق ما أفاد به مصدر أمني.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شؤون إقليمية صورة وزعها مكتب خامنئي لتأبين رئيسي ويظهر فيها مسؤولون وسياسيون عراقيون

إيران تنهي الحداد... والحلفاء العراقيون يتصدرون تأبين رئيسي

شهدت طهران، السبت، تأبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين قضوا في سقوط مروحية شمال غربي البلاد، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق مايو 2023 (أ.ف.ب)

لماذا لم يظهر الأسد في إيران للتعزية برئيسي؟

أظهر تناقض البيانات الصادرة عن دمشق وطهران أجواء فاترة بين البلدين، حتى في أجواء التعزية التي قدمها الرئيس السوري بشار الأسد بوفاة نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية أعضاء من فرق الإنقاذ خلال عمليات البحث عن مروحية الرئيس الإيراني 20 مايو 2024 (د.ب.أ)

إيران لمحاولة كبح «نظرية المؤامرة» في سقوط مروحية رئيسي

هدأ التفاعل مع فرضيات «المؤامرة الخارجية» في سقوط طائرة الرئيس الإيراني، بعد إعلان نتائج تحقيق أوَّلي في الحادث.

«الشرق الأوسط» (لندن)

7 أسباب تدفع إيران لتغليب الحوار مع «الترويكا»

رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)
رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)
TT

7 أسباب تدفع إيران لتغليب الحوار مع «الترويكا»

رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)
رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)

تجد إيران نفسها مضطرة إلى تغليب خيار الحوار مع «الترويكا» الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بسبب مجموعة من العوامل المتشابكة داخلياً وخارجياً.

في المقام الأول، تخشى طهران تفعيل آلية «سناب باك» المنصوص عليها في الاتفاق النووي لإعادة العقوبات الأممية.

كما أن احتمالات تنفيذ ضربة عسكرية إسرائيلية - أميركية لمنشآتها النووية باتت مصدر قلق كبير. وفي الوقت نفسه، تحاول طهران دق إسفين بين أوروبا وواشنطن عبر الانفتاح على التفاوض مع «الترويكا»، بهدف منع توافقهما ضدها.

إقليمياً، تراجع نفوذ «حماس» و«حزب الله» جعل طهران أكثر عرضة للضغوط، في وقت تخشى فيه العزلة الدولية إذا ما تصاعدت المواجهة مع المجتمع الدولي. كما أن ضيق هامش المناورة أمام إيران، نتيجة التغيرات الإقليمية والدولية يجعل الحوار خياراً أقل تكلفة مقارنة بالتصعيد.

كما تعاني إيران أزمة اقتصادية خانقة نتيجة العقوبات؛ مما يدفعها لخفض التوتر.