ماذا يحدث في حال غياب الرئيس الإيراني؟

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونائبه محمد مخبر (تسنيم)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونائبه محمد مخبر (تسنيم)
TT

ماذا يحدث في حال غياب الرئيس الإيراني؟

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونائبه محمد مخبر (تسنيم)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونائبه محمد مخبر (تسنيم)

ينص الدستور الإيراني على تولي لجنة مؤقتة مهام الرئاسة الإيرانية، في حال لم يتمكن الرئيس الإيراني من ممارسة صلاحياته لمدة شهرين لأي سبب من الأسباب.

وبموجب المادة 131، فإن لجنة ستتولى مهام الرئيس في حال وفاته أو غيابه أو المرض لمدة تزيد على شهرين، أو في حال انتهاء ولاية الرئيس، ولم يُنتخَب رئيس جديد.

ويترأس نائب الرئيس الإيراني بموافقة المرشد الإيراني لجنة تضم رئيس البرلمان ورئيس الجهاز القضائي. وسيكون نائب الرئيس ملزماً بتنظيم الانتخابات الرئاسية في غضون 50 يوماً.

وحسب المادة 131، يمكن للمرشد الإيراني أن يتولى بنفسه جميع صلاحيات الرئيس مباشرة، أو يكلف مسؤولاً جديداً، في حال تعذرت ممارسة نائب الرئيس صلاحياته بشكل مطلوب.

وتقول المادة 113 من الدستور الإيراني إن الرئيس الإيراني هو أعلى مسؤول رسمي في البلاد بعد المرشد، ويحمل على عاتقه مسؤولية تنفيذ الدستور ورئاسة الجهاز التنفيذي (الحكومة) باستثناء القضايا التي تعود للمرشد.

وهذه ثالث مرة قد تواجه إيران تشكيل لجنة مؤقتة لتولي رئاسة الحكومة.

وكانت المرة الأولى بعد عزل الرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر الذي عزله المرشد الأول، الخميني، بتهمة خيانة مبادئ الثورة الإيرانية. وكان بني صدر أول رئيس إيراني منتخَب بعد ثورة 1979، قبل أن يفر إلى المنفى في باريس، حيث تُوفي في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، عن عمر يناهز الـ88. واستمر عمل اللجنة لنحو شهرين، من 22 يونيو (حزيران) 1980 إلى 2 أغسطس (آب) من العام نفسه.

وكانت المرة الثانية بعد اغتيال الرئيس الإيراني، محمد علي رجائي ورئيس الوزراء محمد رضا باهنر في 30 أغسطس 1981. وبدأت اللجنة عملها بعد ساعات من تفجير مقر الحكومة، واستمرت لغاية 9 أكتوبر 1981.



وزير الدفاع الإسرائيلي يوافق على استمرار العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز - أرشيفية)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز - أرشيفية)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي يوافق على استمرار العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز - أرشيفية)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز - أرشيفية)

قال متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الثلاثاء)، إن الوزير وافق على استمرار العمليات العسكرية الهجومية على الجبهة الشمالية، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن بلاده ستتخذ إجراءً صارماً ضد «حزب الله» حتى بعد وقف إطلاق النار حال حدوث انتهاكات. وأفاد مكتب كاتس بأنه ذكر في اجتماع مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت: «لن يعود الوضع كما كان من قبل». وأضاف كاتس: «سنواجه أي تهديد في أي وقت وأي مكان. وسيتم تدمير أي منزل يعاد بناؤه جنوب لبنان، ويتم استخدامه قاعدةً إرهابيةً»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية». وتابع قائلاً إنه سيتم اتخاذ إجراء ضد أي إعادة لتسليح «حزب الله»، وأي محاولة لتهريب الأسلحة، «وسيتم القضاء على أي تهديد لقواتنا أو المواطنين الإسرائيليين فوراً». وشدَّد على أن الحكومة الإسرائيلية «لن تبدي أي تساهل» إزاء أي انتهاك لوقف إطلاق النار. ودعا، في الوقت ذاته، بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى تطبيق وقف إطلاق النار بفاعلية. يأتي تصريح كاتس بعدما قال السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هرتسوغ، أمس (الاثنين)، إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال بين إسرائيل والمسلحين التابعين لجماعة «حزب الله» في لبنان قد يُبرَم «خلال أيام». يُذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تشنُّ منذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي غارات جوية تستهدف مواقع لجماعة «حزب الله» في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان، ثم أطلق الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عمليةً بريةً جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص، وتدمير هائل للبنية التحتية، ونزوح هائل.