تشييع ابنة موشيه ديان في تل أبيب

ياعيل ديان في مؤتمر صحافي بجنيف (أرشيفية/ أ.ب)
ياعيل ديان في مؤتمر صحافي بجنيف (أرشيفية/ أ.ب)
TT

تشييع ابنة موشيه ديان في تل أبيب

ياعيل ديان في مؤتمر صحافي بجنيف (أرشيفية/ أ.ب)
ياعيل ديان في مؤتمر صحافي بجنيف (أرشيفية/ أ.ب)

أقيمت في تلّ أبيب، الأحد، بحضور شخصيات كثيرة، جنازة الكاتبة والسياسية اليسارية الإسرائيلية ياعيل ديان، ابنة الجنرال الشهير موشيه ديان التي توفيت عن 85 عاماً، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وُلدت ديان في 1939 في نهلال بالقرب من حيفا (شمال فلسطين وقت الانتداب البريطاني).

عملت الراحلة في بداياتها صحافية قبل أن تحقّق رواياتها الأولى نجاحاً كبيراً حول العالم؛ حيث تُرجمت إلى لغات عدة.

بعد ذلك انخرطت الكاتبة والسياسية اليسارية في العمل النضالي النسوي والسلمي.

في 1992 انتُخبت لعضوية الكنيست عن حزب العمل، وفي العام التالي تسبّبت بفضيحة عندما التقت في تونس قائد «منظمة التحرير الفلسطينية» ياسر عرفات، وهو أمر كان محظوراً بموجب القانون الإسرائيلي.

في 2003، تركت حزب العمل للانضمام إلى حزب «ميريتس»، وهو حزب أكثر يسارية، وأصبحت نائبة رئيس بلدية تل أبيب، وعضواً في المجلس البلدي مدة 10 سنوات.

كانت الراحلة أيضاً من المدافِعات عن حقوق مجتمع الميم، وصُنِّفت في 2015 واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في هذا المجال في إسرائيل.

لكنّ هذه المرأة كانت مكروهة جداً من اليمين الإسرائيلي، وكانت ضحية هجوم عام 1997 عندما ألقى متطرف يهودي الشاي الساخن على وجهها أثناء زيارتها لمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

في شبابها، تصدّرت حياتها العاطفية عناوين أعمدة الشائعات في المجلات الإسرائيلية، لا سيّما العلاقات التي جمعتها برفاق سلاح والدها، رئيس الأركان السابق موشيه ديان.

وموشيه ديان الذي كان بطل النصر في حرب الأيام الستة الخاطفة في 1967 حفر لنفسه مكانة خاصة في تاريخ إسرائيل، سواء العسكري أم السياسي.


مقالات ذات صلة

حرب غزة في شوارع أمستردام

المشرق العربي مؤيدون للفلسطينيين أمام عناصر الشرطة الهولندية خلال مواجهات مع مشجعي فريق مكابي الإسرائيلي في أمستردام الليلة قبل الماضية ( أ.ف.ب)

حرب غزة في شوارع أمستردام

شهدت مدينة أمستردام الهولندية مواجهات شوارع ليلة الخميس بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين ومجموعات من الشبان العرب والمسلمين المؤيدين للفلسطينيين، وُصفت بأنها.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (أمستردام)
المشرق العربي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عقب إلغاء زيارته المقرّرة لمجمّع «الإيليونة» في القدس (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن ممتلكات فرنسا في القدس الشرقية وإسرائيل؟

خيّم إشكال دبلوماسي جديد بين إسرائيل وفرنسا على زيارة وزير الخارجية الفرنسي، بعد دخول عناصر من الشرطة الإسرائيلية «دون إذن» لموقع ديني في القدس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا زعيم اليمين المتطرف في هولندا‭‭ ‬‬خيرت فيلدرز (أرشيفية - د.ب.أ)

زعيم اليمين المتطرف في هولندا يلتقي وزير خارجية إسرائيل

ذكرت وكالة أنباء هولندية أن زعيم اليمين المتطرف‭‭ ‬‬خيرت فيلدرز سيلتقي مع وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، في مطار سخيبول بأمستردام.

«الشرق الأوسط» (أمستردام )
شؤون إقليمية لاعب في نادي مكابي تل أبيب يصل إلى مطار بن غوريون (أ.ف.ب)

وصول أول طائرة تقل إسرائيليين تم إجلاؤهم من أمستردام إلى تل أبيب

هبطت أول طائرة في تل أبيب، الجمعة، تقل إسرائيليين تم إجلاؤهم من هولندا بعد صدامات على هامش مباراة، بين فريقي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، أثارت ردود فعل دولية

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية نتنياهو يأمر «الموساد» بوضع خطة لمواجهة مخاطر الفعاليات الرياضية

نتنياهو يأمر بوضع خطة لمواجهة المخاطر في الفعاليات الرياضية

قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شخوف، الجمعة، إن الهجمات على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام كانت مروعة ومؤشراً على ازدياد معاداة السامية في هولندا.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

طهران: تحديات ضخمة تواجه العودة للمفاوضات حول الاتفاق النووي

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
TT

طهران: تحديات ضخمة تواجه العودة للمفاوضات حول الاتفاق النووي

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، إن العودة إلى طاولة المفاوضات حول الاتفاق النووي تواجه تحديات ضخمة، مشيراً إلى أن هناك حاجة لاتفاق جديد، مع قرب انتهاء أجل الاتفاق القديم في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

وأضاف عراقجي في حوار مع صحيفة «دير شبيغل» الألمانية، أن طهران مستعدة للتحدث مع الأوروبيين بشأن تعاونها مع روسيا لتجنب العقوبات، كما أنها مستعدة للحوار مع دول المنطقة حول القضايا كافة.

ورداً على سؤال حول دعم إيران لوكلائها في المنطقة مثل حركة «حماس» في قطاع غزة، و«حزب الله» في لبنان، والحوثيين في اليمن، قال عراقجي إن بلاده تساعد كل من يشاركها قيم «الحرية والاستقلال»، حسب تعبيره.