إيران تفرج عن سبعة من أفراد طاقم سفينة احتجزتها الشهر الماضي في الخليج

إحدى سفن «إم إس سي أريز» (مواقع التواصل)
إحدى سفن «إم إس سي أريز» (مواقع التواصل)
TT

إيران تفرج عن سبعة من أفراد طاقم سفينة احتجزتها الشهر الماضي في الخليج

إحدى سفن «إم إس سي أريز» (مواقع التواصل)
إحدى سفن «إم إس سي أريز» (مواقع التواصل)

أفرجت إيران عن سبعة من أفراد طاقم سفينة حاويات ترفع علم البرتغال كانت احتجزتها في 13 أبريل (نيسان) في مياه الخليج على خلفية «ارتباطها» بإسرائيل، على ما أعلنت لشبونة الخميس.

وقالت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان إنه «تم الإفراج عن سبعة من أفراد طاقم السفينة، إم إس سي أريز (MSC Aries)».

ولفتت إلى أن الأشخاص المعنيين هم خمسة هنود وفلبيني وإستوني، هو الأوروبي الوحيد في الطاقم الذي كان يضمّ 25 فرداً، مذكّرة بأن مواطنة هندية غادرت السفينة كما أعلنت طهران في 18 أبريل.

وقالت طهران في أبريل إن وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان أكّد لنظيره البرتغالي باولو رانغل، أن إيران «تهتم بالموضوع الإنساني المتمثل في إطلاق سراح طاقم السفينة» التي احتجزتها القوة البحرية لـ«الحرس الثوري» على خلفية «ارتباطها» بإسرائيل قرب مضيق هرمز في الخليج.

زوارق تتبع «الحرس الثوري» (أرشيفية - تسنيم)

وأتى ذلك في خضم أجواء من التوتر الحاد، بعد أيام من تدمير مبنى قنصلية طهران في دمشق بضربة منسوبة إلى تل أبيب، وقبل ساعات من إطلاق إيران مئات الصواريخ والمسيّرات نحو إسرائيل ردّاً على استهداف القنصلية.

وكانت طهران أكدت على لسان المتحدث باسم خارجيتها، أن السفينة احتجزت «بسبب انتهاكها قواعد الشحن الدولية وعدم الرد بشكل مناسب على الجهات الإيرانية المعنية»، وأنه «بناء على المعلومات... السفينة المحتجزة تابعة للكيان الصهيوني».

وفي 16 أبريل، استدعت الخارجية البرتغالية سفير إيران في لشبونة للمطالبة «بالإفراج الفوري» عن السفينة وطاقمها.

ورحّبت لشبونة الخميس بالإفراج عن عدد من أفراد الطاقم، مجددة مطالبتها بـ«الإفراج الفوري» عن الأفراد الـ17 الذين ما زالوا محتجزين مع السفينة.


مقالات ذات صلة

«أكسيوس»: ويتكوف رفض مقترح عراقجي لإبرام اتفاق مؤقت

شؤون إقليمية المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عند وصوله إلى قصر الإليزيه في باريس 17 أبريل 2025 (أ.ب)

«أكسيوس»: ويتكوف رفض مقترح عراقجي لإبرام اتفاق مؤقت

رفض المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مقترحاً من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لإبرام اتفاق نووي مؤقت، خلال الجولة الثانية من المحادثات.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية مايكل أنطوان، سيقود الفريق الفني في المحادثات مع إيران (أ.ب)

مسؤول أميركي: مايكل أنطوان سيقود المحادثات الفنية مع إيران

قال مسؤولان أميركيان إن مايكل أنطوان مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية سيقود فريقاً من المسؤولين للتفاوض مع إيران في المحادثات الفنية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم 18 أبريل 2025 (أ.ب)

وزير الخارجية الإيراني يقترح محادثات مع القوى الأوروبية

اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) إجراء محادثات نووية، معلناً استعداده لزيارة باريس وبرلين ولندن.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية بزشكيان يستقبل حكمت حاجييف مساعد الرئيس الأذربيجاني مطلع فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)

الرئيس الإيراني يزور أذربيجان الاثنين

من المقرّر أن يقوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة نادرة لأذربيجان الأسبوع المقبل، وفق ما أفادت وسيلة إعلام رسمية الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية صورة الأقمار الاصطناعية «بلانت لبس» من منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم على مسافة 120 كيلومتراً شمال أصفهان... أبريل العام الماضي (أ.ب)

إيران تحصن مواقع نووية وسط المحادثات مع أميركا

في ظل تصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية، عزَّزت إيران إجراءاتها الأمنية حول مجمّعين أنفاقيين مرتبطين بمنشأتها النووية في «نطنز».

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)

الجنائية الدولية تأمر بإعادة النظر في طعون إسرائيل بشأن جرائم حرب بغزة

دمار في غزة (رويترز)
دمار في غزة (رويترز)
TT

الجنائية الدولية تأمر بإعادة النظر في طعون إسرائيل بشأن جرائم حرب بغزة

دمار في غزة (رويترز)
دمار في غزة (رويترز)

أمر قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، هيئة قضاة أدنى درجة بإعادة النظر في طعون إسرائيل على اختصاص المحكمة بشأن أوامر التوقيف الصادرة بحق اثنين من قادة إسرائيل العام الماضي.

ووفقاً لـ«رويترز»، قالت دائرة الاستئناف إن المحكمة لم تدرس بشكل سليم طعون إسرائيل على اختصاصها وقانونية طلبات أوامر التوقيف ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بسبب إدارتهما لحرب غزة.

وكانت الدائرة التمهيدية قضت بأن طعون إسرائيل يشوبها القصور، لكن قضاة الاستئناف عدوُّا أن ذلك كان «خطأ قانونياً».

وأضافت الدائرة أن دفوع إسرائيل بأن لها الحق في الطعن على اختصاص المحكمة لم تُدرس بالشكل الكافي.

وبناء على ذلك، نقضت دائرة الاستئناف القرار وأعادت القضية إلى الدائرة التمهيدية لإصدار حكم جديد بشأن فحوى طعن إسرائيل على اختصاص المحكمة.

وأعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أنه يدرس الحكم الجديد، دون الإدلاء بمزيد من التعليقات.

ونفى قادة إسرائيليون وفلسطينيون مزاعم ارتكاب جرائم حرب، وانتقد ممثلون للجانبين قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بالسعي إلى إصدار مذكرات توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.