تركيا تحذر من «نزاع دائم» بعد الانفجارات في إيران

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يخاطب أنصاره قبل الانتخابات المحلية في إسطنبول بتركيا في 29 مارس 2024 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يخاطب أنصاره قبل الانتخابات المحلية في إسطنبول بتركيا في 29 مارس 2024 (رويترز)
TT

تركيا تحذر من «نزاع دائم» بعد الانفجارات في إيران

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يخاطب أنصاره قبل الانتخابات المحلية في إسطنبول بتركيا في 29 مارس 2024 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يخاطب أنصاره قبل الانتخابات المحلية في إسطنبول بتركيا في 29 مارس 2024 (رويترز)

حذّرت تركيا، اليوم (الجمعة)، من خطر نشوب «نزاع دائم» بعد الانفجارات التي وقعت في إيران ونُسبت إلى إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «يتكشف أكثر فأكثر أن التوترات الناجمة في البداية عن الهجوم الإسرائيلي المخالف للقوانين على السفارة الإيرانية في دمشق قد تتحول إلى نزاع دائم».

وأضافت: «ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي إجراءات يمكن أن تؤدي إلى نزاع أوسع».

والتزم الرئيس رجب طيب إردوغان الحذر، ورفض تحميل أي مسؤولية عن الانفجارات.

وصرح متهرباً من رد واضح على أسئلة صحافيين كانوا ينتظرونه بعد صلاة الجمعة، بأن «إسرائيل تقول أشياء وإيران تقول أشياء أخرى. لا يوجد اعتراف مناسب، ولا أي تفسير معقول حول هذا الموضوع».

وقعت انفجارات عدة في وقت مبكر من الجمعة في وسط إيران نسبها مسؤولون أميركيون نقلت وسائل إعلام أميركية تصريحاتهم، إلى إسرائيل رداً على هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيرة وصواريخ ضد أراضيها في نهاية الأسبوع الماضي. لكن وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أشارت نقلاً عن «مصادر مطلعة» إلى أنه «لا توجد معلومات تشير إلى هجوم من الخارج».


مقالات ذات صلة

حرب شوارع في جنوب شرقي تركيا احتجاجاً على عزل رؤساء بلديات

شؤون إقليمية قوات الشرطة تمنع نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض دنيز ياووز يلماظ من دخول مبنى بلدية إسنيورت في إسطنبول الجمعة (إعلام تركي)

حرب شوارع في جنوب شرقي تركيا احتجاجاً على عزل رؤساء بلديات

اندلعت أعمال عنف وشغب تخللتها أعمال حرق ونهب لمحال تجارية في جنوب شرقي تركيا احتجاجاً على عزل 3 رؤساء بلديات منتخبين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (يسار) ونظيره اليوناني جورج جيرابتريتيس يختتمان المؤتمر الصحافي في أثينا بعناق نادر (أ.ف.ب)

وزيران: على تركيا واليونان مواصلة التفاوض حول الحدود البحرية

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره اليوناني جورج جيرابتريتيس إنه ما زال هناك خلافات بين البلدين في نطاق القضايا التي يتعين معالجتها.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
العالم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر جلسة عامة خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في ملعب «بوشكاش أرينا» في بودابست... الخميس 7 نوفمبر 2024 (أ.ب)

إردوغان: إنهاء حرب أوكرانيا سهل إذا اعتمد ترمب نهجاً يركز على الحل

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الجمعة)، إن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تنتهي بسهولة إذا اتخذت الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترمب نهجاً يركز على الحل.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من مباحثات وزيرَي الخارجية التركي واليوناني بأنقرة في سبتمبر 2023 (الخارجية التركية)

وزيرا خارجية تركيا واليونان أكدا أن مشاكل البلدين ستُحل بالحوار

سادت أجواء إيجابية بين أنقرة وأثينا قبل زيارة يقوم بها وزير الخارجية التركي إلى اليونان، الجمعة. وأبدى البلدان توافقاً على حل المشاكل العالقة بينهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا الرئيس القبرصي خريستودوليديس والرئيس التركي إردوغان ورئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس ورئيس وزراء ألبانيا راما يتحدثون خلال قمة ببودابست (رويترز)

لقاء نادر... فنجان من القهوة يجمع الرئيسين التركي والقبرصي

كشف مسؤولون قبارصة أن الرئيسين؛ التركي رجب طيب إردوغان، والقبرصي نيكوس خريستودوليديس، التقيا على هامش قمة في المجر، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)

«البنتاغون»: أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT

«البنتاغون»: أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد.

وفي خطوة وُصفت بأنها «دراما ستحدث هزة أرضية»، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وأعلن عن تعيين وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، لتولي المنصب مكانه.

ويرى محللون أن الغرض من هذه الخطوة، التي جاءت في خضم الحرب، وفي وقت ينشغل فيه العالم بانتخابات أميركا، هو إنقاذ الائتلاف الحكومي من غضب الأحزاب الدينية الحريدية، التي تطالب بسن قانون يعفي شبانهم من الخدمة العسكرية، لكن غالانت يعارضه.