قال الطاهي الشهير خوسيه أندريس، مؤسس منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الخيرية، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، اليوم (الأربعاء)، إن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل 7 من موظفي المنظمة في غزة استهدفهم «بشكل منهجي وعربة وراء عربة».
وأضاف، في مقابلة مصورة، أن المنظمة كانت على اتصال واضح مع الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه على علم بتحركات موظفيها.
وقال أندريس إن قافلة المساعدات تعرضت على الأرجح لما يزيد على 3 ضربات. وأضاف أنه كان من المفترض أن يكون في غزة مع فريقه، ولكن لأسباب مختلفة «لم يتمكن من العودة مرة أخرى إلى غزة». وطالب أندريس، الذي تحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، الولايات المتحدة ببذل مزيد من الجهود لوقف الحرب. وتابع: «على الولايات المتحدة بذل مزيد (من الجهود) حتى يدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة إنهاء هذه الحرب على الفور». وأشار إلى أن «وورلد سنترال كيتشن» لا تزال تدرس الوضع الأمني في غزة قبل استئناف توصيل المساعدات.
وقالت المنظمة، أمس، إن 7 أشخاص يعملون لصالحها، بينهم مواطنون من أستراليا، وبريطانيا، وبولندا، لقوا حتفهم في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة. وأعلنت المنظمة التي تتخذ مقراً في الولايات المتحدة «تعليق عملياتها في المنطقة» بعد مقتل موظفيها.
وأضافت المنظمة، في بيان، أن العاملين الذين كان من بينهم أيضاً فلسطينيون ومواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية، كانوا يستقلون سيارتين مدرعتين تحملان شعارها إلى جانب مركبة أخرى. وذكرت أنه على الرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، فقد تعرضت القافلة للقصف في أثناء مغادرتها مستودعها في دير البلح، بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي جُلبت إلى غزة عن طريق البحر.
وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في عمليات الإغاثة، لا سيما بتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع المهدد بالمجاعة.