نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الأربعاء، عن رونين بار، رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، قوله إن ما يحدث من احتجاجات عنيفة يمكن أن يقود لمنحنى خطر يجب ألا ننزلق إليه.
وأضاف: «إن الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها، الليلة، في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر القدرة على الحفاظ على النظام العام، ويمكن أن يؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع سلطات إنفاذ القانون، وتعطيل قدرتهم على القيام بعملهم، وحتى التسبب في ضرر للأفراد الخاضعين للحماية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وتابع أن «هناك خطاً واضحاً بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني، وهذا اتجاه مُقلق قد يؤدي إلى منحنى خطير يجب ألا ننزلق إليه».
وأعرب رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، عن معارضته العنف في احتجاجات الأمس بالقدس.
ونقلت الصحيفة عنه القول إن «الوحدة هي مفتاح مستقبلنا، لا يمكننا قبول العنف من أي طرف، لا يمكننا قبول أشخاص يتجاهلون تعليمات الشرطة ويخترقون الحواجز، كما رأينا ليلة أمس في القدس. الاحتجاج مشروع، والألم مفهوم، لكن يجب احترام القانون والقواعد».
وقال: «يجب ألا نعود إلى 6 أكتوبر (تشرين الأول)»؛ في إشارة إلى فترة الاضطرابات العامة الشديدة التي سبقت هجمات «حماس».