البيت الأبيض: أميركا لم تُحط علماً بأي تغير في خطط زيارة وفد إسرائيلي

جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية يجيب عن الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي اليومي في البيت الأبيض بواشنطن - الولايات المتحدة 17 فبراير 2023 (رويترز)
جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية يجيب عن الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي اليومي في البيت الأبيض بواشنطن - الولايات المتحدة 17 فبراير 2023 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: أميركا لم تُحط علماً بأي تغير في خطط زيارة وفد إسرائيلي

جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية يجيب عن الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي اليومي في البيت الأبيض بواشنطن - الولايات المتحدة 17 فبراير 2023 (رويترز)
جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية يجيب عن الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي اليومي في البيت الأبيض بواشنطن - الولايات المتحدة 17 فبراير 2023 (رويترز)

قال البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، إنه لم يُحط علماً بأي تغير في خطط زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن، على الرغم من تقارير إعلامية أفادت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى الزيارة بسبب امتناع واشنطن عن التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن مسؤولين أميركيين كباراً سيعقدون رغم ذلك، محادثات منفصلة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بخصوص الرهائن والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في رفح، وفق وكالة «الصحافة الفرنسية».

وشدد على أنه لم يطرأ تغير على السياسة الأميركية، رغم قرار الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ورداً على سؤال حول تقارير إلغاء الزيارة الإسرائيلية الأخرى، قال كيربي للصحافيين: «كنا نتطلع لإجراء مناقشة حول البدائل والخيارات لهجوم بري كبير، لأننا لا نعتقد أن الهجوم البري في رفح هو المسار الصحيح للعمل».

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم (الاثنين)، إن الوزير لويد أوستن لا يزال يخطط للقاء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال المتحدث باسم «البنتاغون» الميجور جنرال بات رايدر، إن الاجتماع، المقرر عقده في البنتاغون غداً (الثلاثاء)، سيغطي مجموعة من الموضوعات بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»، والحاجة إلى توصيل مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه سيبلغ البيت الأبيض بأن إسرائيل ستعمل ضد «حماس» في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي لم تدخلها بعد.


مقالات ذات صلة

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن: أوامر اعتقال الجنائية الدولية ضد زعماء إسرائيل «أمر شائن»

ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بإصدار الجنائية الدولية أوامر لاعتقال نتنياهو وغالانت، وقال في بيان: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)

سيناتور جمهوري: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

عبّر السيناتور الجمهوري الأميركي البارز لينزي غراهام عن رفضه الشديد لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

واشنطن: لا نرى «أيّ سبب» لتعديل العقيدة النووية الأميركية

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الخميس أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية بعد ما قامت به روسيا في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إسرائيل تنهي استخدام الاعتقال الاداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية

 قوات إسرائيلية تقيم إجراءات أمنية في البلدة القديمة للخليل تحمي اللمستوطنين اليهود (د.ب.أ)
قوات إسرائيلية تقيم إجراءات أمنية في البلدة القديمة للخليل تحمي اللمستوطنين اليهود (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تنهي استخدام الاعتقال الاداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية

 قوات إسرائيلية تقيم إجراءات أمنية في البلدة القديمة للخليل تحمي اللمستوطنين اليهود (د.ب.أ)
قوات إسرائيلية تقيم إجراءات أمنية في البلدة القديمة للخليل تحمي اللمستوطنين اليهود (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".

وأضاف "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ووفقا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم، استخدمت إسرائيل الاعتقال الإداري "على نطاق واسع وبشكل روتيني" لاحتجاز آلاف الفلسطينيين لفترات طويلة. وعدّلت إسرائيل قانون المقاتلين غير الشرعيين في بداية الحرب في غزة، ما يسمح لها باحتجاز السجناء لمدة 45 يوما دون عملية إدارية، مقارنة بـ96 ساعة في السابق.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية لمنظمة "هموكيد" غير الحكومية الإسرائيلية إنه حتى الأول من يوليو (تموز)، كان هناك 1402 فلسطيني محتجزين بموجب القانون، باستثناء أولئك الذين احتجزوا لفترة أولية مدتها 45 يوما دون أمر رسمي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "حوالي 20" مستوطنا محتجزين في الاعتقال الإداري.

وقال يوناتان مزراحي، مدير مراقبة المستوطنات في منظمة السلام الآن لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "رغم أن الاعتقال الإداري يستخدم في الغالب في الضفة الغربية لاعتقال الفلسطينيين، كان إحدى الأدوات القليلة الفعالة لإزالة مؤقتة للتهديد بالعنف من قبل المستوطنين من خلال الاعتقال".

وقالت منظمة مراقبة المستوطنات في بيان "إن إلغاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين وحدهم هو خطوة مثيرة للسخرية وغير مترابطة، لتبيض وتطبيع الإرهاب اليهودي المتصاعد تحت غطاء الحرب".

ويأتي القرار بعدما أعلنت السلطات الأميركية الاثنين أنها ستفرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية "أمانا" التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.

وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 أكتوبر و4 نوفمبر.

وباستثناء القدس الشرقية المحتلة، يعيش حوالي 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية بالإضافة إلى ثلاثة ملايين فلسطيني.