البيت الأبيض: أميركا لم تُحط علماً بأي تغير في خطط زيارة وفد إسرائيلي

جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية يجيب عن الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي اليومي في البيت الأبيض بواشنطن - الولايات المتحدة 17 فبراير 2023 (رويترز)
جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية يجيب عن الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي اليومي في البيت الأبيض بواشنطن - الولايات المتحدة 17 فبراير 2023 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: أميركا لم تُحط علماً بأي تغير في خطط زيارة وفد إسرائيلي

جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية يجيب عن الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي اليومي في البيت الأبيض بواشنطن - الولايات المتحدة 17 فبراير 2023 (رويترز)
جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية يجيب عن الأسئلة خلال المؤتمر الصحافي اليومي في البيت الأبيض بواشنطن - الولايات المتحدة 17 فبراير 2023 (رويترز)

قال البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، إنه لم يُحط علماً بأي تغير في خطط زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن، على الرغم من تقارير إعلامية أفادت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى الزيارة بسبب امتناع واشنطن عن التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن مسؤولين أميركيين كباراً سيعقدون رغم ذلك، محادثات منفصلة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بخصوص الرهائن والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في رفح، وفق وكالة «الصحافة الفرنسية».

وشدد على أنه لم يطرأ تغير على السياسة الأميركية، رغم قرار الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ورداً على سؤال حول تقارير إلغاء الزيارة الإسرائيلية الأخرى، قال كيربي للصحافيين: «كنا نتطلع لإجراء مناقشة حول البدائل والخيارات لهجوم بري كبير، لأننا لا نعتقد أن الهجوم البري في رفح هو المسار الصحيح للعمل».

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم (الاثنين)، إن الوزير لويد أوستن لا يزال يخطط للقاء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال المتحدث باسم «البنتاغون» الميجور جنرال بات رايدر، إن الاجتماع، المقرر عقده في البنتاغون غداً (الثلاثاء)، سيغطي مجموعة من الموضوعات بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»، والحاجة إلى توصيل مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه سيبلغ البيت الأبيض بأن إسرائيل ستعمل ضد «حماس» في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي لم تدخلها بعد.


مقالات ذات صلة

لا خطة أميركية لـ«اليوم التالي» في غزة... والقضاء على «حماس» لا يزال أولوية

تحليل إخباري فلسطينيون نازحون يسيرون في شوارع مدينة خان يونس المدمرة في جنوبي قطاع غزة  السبت (أ.ف.ب)

لا خطة أميركية لـ«اليوم التالي» في غزة... والقضاء على «حماس» لا يزال أولوية

رغم «الخلافات» التي يعدّها البعض تدور حول «الوسيلة» وليس «الهدف» يتحدث مسؤولون أميركيون عن «عدم وجود خطة» إسرائيلية لليوم التالي بعد حرب غزة.

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (منتصف) والرئيس الروس فيلاديمير بوتين (يسار) خلال اجتماع مع الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل (يمين) في موسكو (رويترز)

لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي، ولكن ليس من موقع قوة، بل على قدم المساواة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة الأخير لبكين (أ.ف.ب)

«لطيف بالنسبة لهما»... واشنطن تسخر من المعانقة بين الرئيسين الصيني والروسي

سخر البيت الأبيض من معانقة الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة الدولة التي قام بها الأخير هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ متظاهر جرى القبض عليه بجامعة كولومبيا تظهر الجروح في يديه بسبب الأصفاد (رويترز)

احتجاجات كولومبيا المؤيدة للفلسطينيين... بلدية نيويورك تنفي وقوع إصابات وسجلات طبية تؤكدها

بعد اعتقال طلاب متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين احتلوا مبنى في جامعة كولومبيا الشهر الماضي قال رئيس بلدية نيويورك وكبار مسؤولي الشرطة إنه «لم تقع إصابات».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيريللو (الشرق الأوسط)

المبعوث الأميركي إلى السودان: «الإسلاميون مشكلة لنا وللسودانيين»

أكد المبعوث الأميركي إلي السودان توم بيريلو، أن وجود الإسلاميين من أنصار النظام المعزول في المشهد الحالي «يمثل مشكلة كبيرة لنا وللسودانيين» وحذر من حرب الفاشر


انقطاع الاتصالات في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني

مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحظة إقلاعها بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية (رويترز)
مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحظة إقلاعها بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية (رويترز)
TT

انقطاع الاتصالات في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني

مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحظة إقلاعها بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية (رويترز)
مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحظة إقلاعها بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية (رويترز)

أفاد وسائل إعلام إيرانية، في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، بانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والهاتفية في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وسقطت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين ظهر اليوم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، وسط تضارب الأنباء عن مصير الرئيس ومرافقيه.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعدداً من كبار ضباط الحرس توجهوا إلى موقع الحادث بمحافظة أذربيجان الشرقية بشمال غرب البلاد.


تركيا ترسل 32 عنصر إنقاذ للبحث عن مروحية رئيسي

جانب من عمليات البحث عن الرئيس الإيراني (رويترز)
جانب من عمليات البحث عن الرئيس الإيراني (رويترز)
TT

تركيا ترسل 32 عنصر إنقاذ للبحث عن مروحية رئيسي

جانب من عمليات البحث عن الرئيس الإيراني (رويترز)
جانب من عمليات البحث عن الرئيس الإيراني (رويترز)

أرسلت تركيا 32 عامل إنقاذ وستّ مركبات إلى إيران للمشاركة في عمليات البحث الجارية عن المروحية التي كان على متنها الرئيس إبراهيم رئيسي حين تعرّضت لحادث في غرب البلاد اليوم الأحد، وفق ما أعلنت وكالة الإغاثة والطوارئ الحكومية (آفاد).وقالت الوكالة في منشور على منصة «إكس» إنه «تمّ إرسال 32 عنصراً متخصصاً في البحث والإنقاذ الجبلي وستّ مركبات» من مركزي فان وأرضروم في شرق تركيا.

نقل تلفزيون «تي.آر.تي» التركي، اليوم، عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية القول إن إيران طلبت من أنقرة هليكوبتر متخصصة في البحث والإنقاذ مزودة بتقنية الرؤية الليلة بعد تعرض طائرة هليكوبتر تقل الرئيس إبراهيم رئيسي لحادث.

و تضاربت الأنباء عن مصير رئيسي في طريق عودته، برفقة وفد حكومي يضم وزير خارجية حسين أمير عبداللهيان، من مراسم افتتاح سد حدودي مع الجارة الشمالية، جمهورية أذربيجان.

ودعا المرشد الإيراني علي خامنئي مواطنيه إلى «عدم القلق». وقال: «لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أي خلل في عمل البلاد... ندعو الله عز وجل أن يعيد رئيسنا العزيز ورفاقه بكامل صحتهم إلى أحضان الأمة».

اقرأ أيضاً


إيران تؤكد إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة

خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية يستقبل كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في مسقط أغسطس الماضي («الخارجية» العمانية)
خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية يستقبل كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في مسقط أغسطس الماضي («الخارجية» العمانية)
TT

إيران تؤكد إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة

خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية يستقبل كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في مسقط أغسطس الماضي («الخارجية» العمانية)
خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية يستقبل كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في مسقط أغسطس الماضي («الخارجية» العمانية)

قالت طهران إنها أجرت محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في سلطنة عُمان، في ظل التوتر الإقليمي على خلفية الحرب في قطاع غزة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.

والجمعة، أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي بأن مسؤولين أميركيين وإيرانيين أجروا محادثات غير مباشرة في سلطنة عُمان «بشأن كيفية تجنّب التصعيد الإقليمي». وقال الموقع، أمس الجمعة، إن المحادثات، التي شارك فيها بريت ماكغورك مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي لإيران، هي أول جولة محادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، مشيراً إلى أن المحادثات «تناولت المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني».

ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تأكيدها إجراء هذه المحادثات في سلطنة عمان، قائلة إنها «عملية مستمرة». وأوضحت البعثة أن «هذه المفاوضات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة».

يأتي الإعلان عن هذه المحادثات بعد نحو أسبوع من إعلان كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني، استعداد طهران للجلوس على طاولة مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت استعدادها لـ«تغيير نهج سياستها» تجاه طهران.

وأشار خرازي، الذي يرأس اللجنة الاستراتيجية العليا للعلاقات الخارجية، إلى تمسك طهران بمسار المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي، حتى مع وصول دونالد ترمب المحتمل إلى الرئاسة في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال خرازي، في 12 مايو (أيار) الحالي، أمام ملتقى للسياسة الخارجية: «يجب على طهران أن تكون مستعدة لاستئناف المفاوضات المتعثرة منذ عامين، حتى مع وصول ترمب إلى سُدة الرئاسة مرة أخرى».

واقترنت تصريحات خرازي، الخاضعة لمكتب المرشد علي خامنئي، مع تكراره التلويح بمراجعة العقيدة النووية، إذا تعرضت إيران لتهديدات من إسرائيل، وهو تهديد ورد، في وقت سابق، على لسان مسؤول حماية المنشآت النووية، القيادي في «الحرس الثوري» أحمد حق طلب.

وأدى تبادل بين إيران وإسرائيل إلى رفع منسوب التوترات في المنطقة. وهاجمت إيران عدوتها إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مُسيّرة، في 13 أبريل (نيسان) الماضي، في هجوم فشل بنسبة 99 في المائة.

وردّت إسرائيل بضربة محدودة مستهدفة منظومة رادار مكلَّفة بحماية المنشآت النووية في محافظة أصفهان. وقلّلت طهران من شأن تقارير عن تعرضها لضربة إسرائيلية، وقالت إنها لن تردَّ ما لم يجرِ استهداف «مصالح» إيران.

ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، في 24 أبريل الماضي، تقديم «تنازل» للولايات المتحدة في الملف النووي، أو تفكيك برنامج بلاده على الطريقة الليبية. وقال إن «البعض ممن يريد الخير لنا، ينصحنا بأن نقبل أحد مطالب أميركا لكي تحل المشكلة... توقعات أميركا لا حل لها».

وقبل تصريحات خامنئي بأيام، رفضت «الخارجية» الإيرانية تقريراً لصحيفة «شرق» الإيرانية، بشأن مفاوضات سرية يُجريها حالياً السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، مع المبعوث الأميركي الخاص بإيران، إبرام بالي.

وتفاقمت التوترات الإقليمية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، ودخول فصائل مُسلّحة موالية لإيران في سوريا ولبنان والعراق واليمن على خط التصعيد في جبهات إقليمية عدة.

وتتولى سويسرا تمثيل المصالح الأميركية في إيران، وقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب اقتحام السفارة الأميركية على يد متشددين من أنصار المرشد الإيراني الأول في ثورة 1979.

والبلدان على خلاف حادّ منذ عقود بشأن ملفات عدة؛ منها برنامج طهران النووي، وتفاقَمَ في ظل الحرب في غزة بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وحركة «حماس»؛ حليفة إيران.

ولطالما شكّلت مسقط حلقة وصل بين طهران وواشنطن في ملفات عدة، وقد استضافت مباحثات غير معلَنة بين الجانبين في مراحل سبقت التوصل إلى الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.

وفي السنوات الأخيرة جَرَت محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن بشأن آليات كبح البرنامج النووي، وتبادل سُجناء، وتحرير أموال إيرانية مجمّدة في الخارج.


وزير إسرائيلي ينتقد من مدريد رئيس الوزراء الإسباني

وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني (رويترز)
وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني (رويترز)
TT

وزير إسرائيلي ينتقد من مدريد رئيس الوزراء الإسباني

وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني (رويترز)
وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني (رويترز)

وجّه وزير إسرائيلي، خلال زيارة إلى مدريد، اليوم الأحد، انتقاداً شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء الإسباني بسبب عزمه على الاعتراف قريباً بدولة فلسطينية، مؤكّداً أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة «مكافأة» لحركة «حماس» على «المذبحة» التي ارتكبتها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي: «للأسف فإنّ رئيس الوزراء الإسباني الحالي، بيدرو سانشيز، يعتقد أنّه يجب مكافأة الفلسطينيين على مذابحهم، وأنّ الوقت حان لمنحهم دولة».

وشيكلي، العضو في حزب «الليكود»، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قصد مدريد للمشاركة في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظّمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني، وجمع نحو عشرة أحزاب سيادية أوروبية.

وكان الاشتراكي سانشيز قد أعلن أنه سيُبلّغ النواب الإسبان، الأربعاء المقبل، متى ستعترف مدريد بدولة فلسطينية.

وفي البداية، كان رئيس الوزراء يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في 21 مايو (أيار) الحالي، لكنّه قال، الجمعة، إنّ إسبانيا تتشاور مع دول أخرى للتوصل إلى «إعلان مشترك واعتراف».

ومن بين هذه الدول الأخرى آيرلندا التي أعلنت أيضاً أنها ستعترف بدولة فلسطين، «قبل نهاية الشهر».

يُذكر أن إسبانيا أوقفت مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وأصبحت واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقاداً للهجوم الإسرائيلي على غزة.


مسؤولون إسرائيليون: لا علاقة لنا بتحطم مروحية رئيسي

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على متن مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على متن مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية اليوم (أ.ف.ب)
TT

مسؤولون إسرائيليون: لا علاقة لنا بتحطم مروحية رئيسي

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على متن مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على متن مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية اليوم (أ.ف.ب)

نقلت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر إسرائيلية مسؤولة القول إنه «لا علاقة» لإسرائيل بتحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في وقت سابق، اليوم، إنه ما من معلومات متوفرة حتى الآن عن مصير الرئيس رئيسي، بعد سقوط طائرة هليكوبتر تُقله بسبب سوء الأحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال غربي البلاد.

وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، صباح اليوم. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية، عن رئيس هيئة هلال الأحمر الإيراني، بابك محمودي، قوله إن فرق الإمداد توجهت إلى موقع الحادث في المنطقة الفاصلة بين منطقتي ورزقان وكليبر.


إسرائيل تكثف قصف غزة على وقع زيارة سوليفان

أم فلسطينية وأقاربها يوم الأحد في دير البلح يحملون جثمان طفلة قتلتها غارة إسرائيلية (رويترز)
أم فلسطينية وأقاربها يوم الأحد في دير البلح يحملون جثمان طفلة قتلتها غارة إسرائيلية (رويترز)
TT

إسرائيل تكثف قصف غزة على وقع زيارة سوليفان

أم فلسطينية وأقاربها يوم الأحد في دير البلح يحملون جثمان طفلة قتلتها غارة إسرائيلية (رويترز)
أم فلسطينية وأقاربها يوم الأحد في دير البلح يحملون جثمان طفلة قتلتها غارة إسرائيلية (رويترز)

كثّف الجيش الإسرائيلي، الأحد، قصف غزة، حيث قُتل 31 شخصاً في استهداف مخيم النصيرات، وفقاً للدفاع المدني في القطاع، بينما التقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط دعوات أميركية لجعل الحملة العسكرية أكثر تركيزاً على الأهداف.

وقال البيت الأبيض قُبيل الاجتماع إن سوليفان «من المتوقع أن يضغط على إسرائيل لتجعل ملاحقة مسلحي (حركة حماس) بطريقة محددة الأهداف، وليس من خلال هجوم واسع النطاق على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة».

وتتوغل إسرائيل في رفح المتاخمة للحدود مع مصر، والتي تزعم تل أبيب أنها المعقل الأخير لمقاتلي «حماس»، بينما لا تزال تدور معارك كبيرة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ«حماس»، في شمال ووسط غزة.

وفرّ مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح التي كانت واحدة من الأماكن القليلة المتبقية أمامهم ليلوذوا إليها.

وأودت الحرب بين إسرائيل و«حماس» بعد نحو 8 أشهر من اندلاعها بحياة أكثر من 35 ألف شخص في غزة معظمهم من المدنيين، وأفادت وزارة الصحة في غزة، الأحد، بإحصاء 70 قتيلاً و110 إصابات خلال يوم واحد.

وقبل محادثات الأحد مع سوليفان، قال مسؤول إسرائيلي إن «نتنياهو وكبار مساعديه سيحاولون التوصل إلى اتفاق مع مستشار الأمن القومي الأميركي بشأن ضرورة المضي قدماً في عملية رفح».

وقال المسؤول الذي تحدث إلى «رويترز» شريطة عدم نشر هويته إن «الشكوك الأميركية السابقة بشأن جدوى الإجراءات الإنسانية الإسرائيلية ربما تبددت بعد إجلاء نحو نصف الفلسطينيين من المدينة في 12 يوماً». وأضاف: «لقد أظهرنا أن هذا ليس ضرورياً فحسب، بل إنه قابل للتنفيذ».

من جهة أخرى، قال ماجد عمران، الذي فرت عائلته من رفح وعادت إلى ما تبقى من منزلها في مدينة خان يونس جنوب القطاع بعد أن نزحت منها قبل نحو خمسة أشهر، لـ«رويترز» إنه «في كل قطاع غزة ما في أمان». وأضاف: «رجعنا على بيوتنا نصبنا الخيم فوق البيوت المهدمة، خدنا ولادنا وخدنا أحفادنا وبناتنا وجينا قعدنا فوق ركام المنزل. لأن ما في مكان نلجأ له».

أطفال فلسطينيون في رفح يوم الأحد ينتظرون الحصول على الطعام (أ.ف.ب)

وقال سكان إن قوات إسرائيلية توغلت أيضاً في الأزقة الضيقة في جباليا بشمال غزة، عائدة إلى منطقة قالت إنها أخرجت مقاتلي الحركة منها في وقت سابق من الصراع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن العمليات في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، دقيقة وتهدف إلى منع «حماس» من إعادة إحكام قبضتها هناك. وأضاف أنه «يعمل على تحديد خلايا (إرهابية) مسلحة... وينفذ عشرات الضربات لمساعدة القوات العاملة على الأرض» في منطقة جباليا.

من جهته، أكد الدفاع المدني في قطاع غزة أن القصف الإسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات للاجئين. وقال المتحدث باسمه محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تمكنت طواقم الدفاع المدني بمحافظة الوسطى من انتشال 31 شهيداً، و20 إصابة من منزل يعود لعائلة حسان، حيث تم استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم النصيرات».

وفي شمال القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر، أفاد المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) بمقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.

وكذلك أفاد شهود عن انفجارات وقتال متواصل طوال الليل في جباليا بشمال القطاع بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء أحياء إضافية، متهماً «حماس» بإطلاق صواريخ منها في اتجاه جنوب الدولة العبرية خلال الأيام الماضية.

من جهة أخرى، قال تيدروس أدهانوم مدير «منظمة الصحة العالمية» الأحد، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة والقصف المكثف يعرضان حياة المدنيين «لخطر جسيم». وأضاف في بيان على منصة «إكس» أن إمدادات الأدوية الأساسية والوقود «منخفضة للغاية» في غزة والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية.

وأعرب مدير «الصحة العالمية» عن قلقه من الأعمال العسكرية والقصف المكثف بالقرب من مستشفى كمال عدوان بشمال غزة، قائلاً إن التقارير التي تفيد بوجود أعمال عدائية مكثفة بالقرب من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وزيادة تدفق المصابين إليه «تثير القلق العميق؛ نظراً لقدرة المستشفى المحدودة على تقديم الرعاية». وقال: «لقد عجزنا عن وصف الحالة في غزة. لقد حان الوقت لوقف إطلاق النار، وإحلال السلام للمدنيين هناك».

أطفال فلسطينيون بمخيم رفح يوم الأحد في طريقهم لتلقي مساعدات غذائية (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق، أعرب «برنامج الأغذية العالمي» عن قلقه من أن أوامر الإخلاء الأخيرة من جانب إسرائيل لمناطق بشمال غزة ستؤدي إلى تعريض الوصول إلى معبر إيرز الغربي للخطر، وتقوض التقدم الذي تحقق في إيصال مزيد من المساعدات.

وحذّر البرنامج التابع للأمم المتحدة من أن الأوامر الإسرائيلية مؤشر على تصعيد متوقع في القتال، وشدّد على الحاجة إلى الوصول الآمن والمستدام إلى غزة وعبرها لمنع المجاعة. وكان الجيش الإسرائيلي أمر، السبت، سكان بعض مناطق شمال غزة بإخلائها فوراً، مهدداً بقصفها «بقوة».


عروض دولية لمساعدة إيران في البحث... وإسرائيل تنفي مسؤوليتها

المروحية التي كانت تُقل رئيسي بعد إقلاعها من قرب الحدود الإيرانية الأذرية اليوم (أ.ب)
المروحية التي كانت تُقل رئيسي بعد إقلاعها من قرب الحدود الإيرانية الأذرية اليوم (أ.ب)
TT

عروض دولية لمساعدة إيران في البحث... وإسرائيل تنفي مسؤوليتها

المروحية التي كانت تُقل رئيسي بعد إقلاعها من قرب الحدود الإيرانية الأذرية اليوم (أ.ب)
المروحية التي كانت تُقل رئيسي بعد إقلاعها من قرب الحدود الإيرانية الأذرية اليوم (أ.ب)

توالت ردود الفعل العربية والدولية بعد حادث تعرض مروحية على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لـ«هبوط صعب» بمنطقة جبلية قرب مدينة تبريز. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشتش إن المفوضية الأوروبية فعّلت خدمة الخرائط عبر الأقمار الاصطناعية للمساعدة في جهود البحث عن طائرة الرئيس الإيراني، وذلك في أعقاب طلب بالمساعدة تقدمت به إيران. وتوفر خدمة «كوبرنيكوس» لإدارة الطوارئ التابعة للمفوضية الأوروبية منتجات لتحديد الأماكن بناء على صور الأقمار الاصطناعية.

العراق

من جانبها، قالت الحكومة العراقية، في بيان، إن أوامر صدرت لوزارة الداخلية و«الهلال الأحمر» والهيئات المعنية الأخرى بتقديم المساعدة لإيران المجاورة، والمساعدة في البحث عن طائرة هليكوبتر كانت تُقلّ الرئيس الإيراني في منطقة جبلية. وقال المتحدث باسم الحكومة، في بيان، إن الأوامر صدرت إلى «جميع الجهات المختصة لعرض الإمكانات المتوفرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني التي فُقدت في شمال إيران».

الإمارات

أعلنت الإمارات أنها تتابع بقلق بالغ الحادث المؤسف. وتمنى سفيرها لدى إيران سيف محمد الزعابي أن تتكلل عمليات البحث والإنقاذ بالنجاح، مشيراً إلى «وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الشعب الإيراني الجار في هذه الظروف الحرجة». وأكد أن السفارة تلقت تعليمات القيادة بتوفير المساعدة لإيران، «والاستعداد التام لتقديم ما يمكن في دعم عمليات البحث والإنقاذ».

قطر

وقالت وزارة الخارجية القطرية إنها تشعر بقلق بالغ إزاء تعرض طائرة الرئيس رئيسي لحادث. وأعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن استعداد الدوحة «التام لتقديم كافة أشكال الدعم» في عملية البحث عن طائرة الرئيس الإيراني.

مصر

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد في بيان إن بلاده تتابع «بقلق بالغ» أنباء الحادث. وأضاف: «نتضامن مع حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الظرف الدقيق، وندعو الله أن يكتب السلامة للرئيس الإيراني ومرافقيه».

الكويت

قالت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم، إن الكويت تقف إلى جانب إيران في «هذا الظرف الدقيق» بعد تحطم طائرة الرئيس رئيسي.وأضافت الخارجية الكويتية في بيان أنها تتابع بقلق الأنباء بشأن طائرة الرئيس الإيراني، معربة عن أملها بسلامة رئيسي والوفد المرافق له.

أميركا

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة تُتابع، من كثب، التقارير المتعلقة بتحطم طائرة هليكوبتر كانت تُقلّ رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، فيما قالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم الرئيس بايدن للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، إنه تم إطلاع الرئيس على الوضع. ولم تقدم المزيد من التفاصيل.

إسرائيل

نقلت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر إسرائيلية مسؤولة القول إنه «لا علاقة» لإسرائيل بتحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

تركيا

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن «حزنه الشديد» بعد الحادث الذي تعرض له الرئيس الإيراني، وعرض على طهران «كل الدعم الضروري» في عملية البحث. وقال إردوغان عبر منصة «إكس»: «نتابع الحادث من كثب، بالاتصال والتنسيق مع السلطات الإيرانية، ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم الضروري».

روسيا

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني المفقودة. وأضافت زاخاروفا في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»: «نراقب عن كثب الأخبار حول مصير طائرة الرئيس الإيراني ونأمل أن يكون جميع الركاب أحياء وبخير».

«المجلس الأوروبي»

وقال رئيس «المجلس الأوروبي»، شارل ميشال، إنه يتابع، عن كثب، التقارير الواردة عن سقوط طائرة رئيسي وعبداللهيان، وعدم معرفة مصيرهما بعد. وأضاف ميشال، عبر منصة «إكس»: «نراقب الوضع من كثب مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وشركائنا».


ماذا يحدث في حال غياب الرئيس الإيراني؟

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونائبه محمد مخبر (تسنيم)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونائبه محمد مخبر (تسنيم)
TT

ماذا يحدث في حال غياب الرئيس الإيراني؟

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونائبه محمد مخبر (تسنيم)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونائبه محمد مخبر (تسنيم)

ينص الدستور الإيراني على تولي لجنة مؤقتة مهام الرئاسة الإيرانية، في حال لم يتمكن الرئيس الإيراني من ممارسة صلاحياته لمدة شهرين لأي سبب من الأسباب.

وبموجب المادة 131، فإن لجنة ستتولى مهام الرئيس في حال وفاته أو غيابه أو المرض لمدة تزيد على شهرين، أو في حال انتهاء ولاية الرئيس، ولم يُنتخَب رئيس جديد.

ويترأس نائب الرئيس الإيراني بموافقة المرشد الإيراني لجنة تضم رئيس البرلمان ورئيس الجهاز القضائي. وسيكون نائب الرئيس ملزماً بتنظيم الانتخابات الرئاسية في غضون 50 يوماً.

وحسب المادة 131، يمكن للمرشد الإيراني أن يتولى بنفسه جميع صلاحيات الرئيس مباشرة، أو يكلف مسؤولاً جديداً، في حال تعذرت ممارسة نائب الرئيس صلاحياته بشكل مطلوب.

وتقول المادة 113 من الدستور الإيراني إن الرئيس الإيراني هو أعلى مسؤول رسمي في البلاد بعد المرشد، ويحمل على عاتقه مسؤولية تنفيذ الدستور ورئاسة الجهاز التنفيذي (الحكومة) باستثناء القضايا التي تعود للمرشد.

وهذه ثالث مرة قد تواجه إيران تشكيل لجنة مؤقتة لتولي رئاسة الحكومة.

وكانت المرة الأولى بعد عزل الرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر الذي عزله المرشد الأول، الخميني، بتهمة خيانة مبادئ الثورة الإيرانية. وكان بني صدر أول رئيس إيراني منتخَب بعد ثورة 1979، قبل أن يفر إلى المنفى في باريس، حيث تُوفي في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، عن عمر يناهز الـ88. واستمر عمل اللجنة لنحو شهرين، من 22 يونيو (حزيران) 1980 إلى 2 أغسطس (آب) من العام نفسه.

وكانت المرة الثانية بعد اغتيال رئيس الوزراء الإيراني، محمد علي رجائي في 30 أغسطس 1981. وبدأت اللجنة عملها بعد ساعات من تفجير مقر رئيس الوزراء، واستمرت لغاية 9 أكتوبر 1981.


تشييع ابنة موشيه ديان في تل أبيب

ياعيل ديان في مؤتمر صحافي بجنيف (أرشيفية/ أ.ب)
ياعيل ديان في مؤتمر صحافي بجنيف (أرشيفية/ أ.ب)
TT

تشييع ابنة موشيه ديان في تل أبيب

ياعيل ديان في مؤتمر صحافي بجنيف (أرشيفية/ أ.ب)
ياعيل ديان في مؤتمر صحافي بجنيف (أرشيفية/ أ.ب)

أقيمت في تلّ أبيب، الأحد، بحضور شخصيات كثيرة، جنازة الكاتبة والسياسية اليسارية الإسرائيلية ياعيل ديان، ابنة الجنرال الشهير موشيه ديان التي توفيت عن 85 عاماً، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وُلدت ديان في 1939 في نهلال بالقرب من حيفا (شمال فلسطين وقت الانتداب البريطاني).

عملت الراحلة في بداياتها صحافية قبل أن تحقّق رواياتها الأولى نجاحاً كبيراً حول العالم؛ حيث تُرجمت إلى لغات عدة.

بعد ذلك انخرطت الكاتبة والسياسية اليسارية في العمل النضالي النسوي والسلمي.

في 1992 انتُخبت لعضوية الكنيست عن حزب العمل، وفي العام التالي تسبّبت بفضيحة عندما التقت في تونس قائد «منظمة التحرير الفلسطينية» ياسر عرفات، وهو أمر كان محظوراً بموجب القانون الإسرائيلي.

في 2003، تركت حزب العمل للانضمام إلى حزب «ميريتس»، وهو حزب أكثر يسارية، وأصبحت نائبة رئيس بلدية تل أبيب، وعضواً في المجلس البلدي مدة 10 سنوات.

كانت الراحلة أيضاً من المدافِعات عن حقوق مجتمع الميم، وصُنِّفت في 2015 واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في هذا المجال في إسرائيل.

لكنّ هذه المرأة كانت مكروهة جداً من اليمين الإسرائيلي، وكانت ضحية هجوم عام 1997 عندما ألقى متطرف يهودي الشاي الساخن على وجهها أثناء زيارتها لمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

في شبابها، تصدّرت حياتها العاطفية عناوين أعمدة الشائعات في المجلات الإسرائيلية، لا سيّما العلاقات التي جمعتها برفاق سلاح والدها، رئيس الأركان السابق موشيه ديان.

وموشيه ديان الذي كان بطل النصر في حرب الأيام الستة الخاطفة في 1967 حفر لنفسه مكانة خاصة في تاريخ إسرائيل، سواء العسكري أم السياسي.


أحكام بالسجن على مغني الراب الإيراني أمير تتلو

مغني الراب الإيراني أمير تتلو (صورة من حسابه على إنستغرام)
مغني الراب الإيراني أمير تتلو (صورة من حسابه على إنستغرام)
TT

أحكام بالسجن على مغني الراب الإيراني أمير تتلو

مغني الراب الإيراني أمير تتلو (صورة من حسابه على إنستغرام)
مغني الراب الإيراني أمير تتلو (صورة من حسابه على إنستغرام)

صدرت أحكام بالسجن على مغني الراب الإيراني أمير تتلو، بحسب ما ذكرت وسيلة إعلام حكومية (الأحد)، بعدما حوكم الفنان المسجون منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتهمة نشر «محتوى فاحش».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان المغني والملحن البالغ 36 عاماً أحد رواد موسيقى الراب في إيران، حيث بدأ مسيرته المهنية في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وانتقل إلى إسطنبول عام 2018 بعد عدم تمكنه من الحصول على ترخيص لنشاط موسيقي من السلطات الإيرانية.

ونقلت صحيفة «جام جام» التابعة للتلفزيون الحكومي عن وكيلة الدفاع عن تتلو المحامية إلهام رحيميفار: «حُكِمَ على موكلي بالسجن لفترات طويلة وقصيرة».

ولم تعطِ المحامية تفاصيل إضافية عن مدة هذه الأحكام أو عن حيثياتها، مكتفية بالإشارة إلى أنه «حكم ابتدائي» قابل للاستئناف.

أما وكالة «ميزان أونلاين» التابعة للسلطة القضائية في إيران فأفادت بأن أحكاماً بالسجن صدرت في حق تتلو، قضى أحدها بحبسه ثلاث سنوات بتهمة «التجديف».

ورداً على سؤال لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، أعربت المحامية رحيميفار عن أسفها لأن العدالة تعاملت مع موكلها «بقسوة».

وأعلنت السلطات القضائية الإيرانية في ديسمبر الماضي أن تركيا سلّمت إيران الفنان بناء على أوامر من محكمة ثورية في طهران.

وبدأت محاكمته في مطلع مارس (آذار) بتهم أبرزها «تشجيع جيل الشباب على الدعارة»، و«الدعاية ضد» الجمهورية الإسلامية، و«نشر محتوى فاحش على شكل مقاطع مصوّرة وأغنيات».

وأوقِف أمير تتلو عدة مرات قبل انتقاله إلى تركيا، أبرزها عام 2016 بتهمة «تضليل الرأي العام».

وأثار مغني الراب الموشوم من رأسه إلى قدميه جدلاً عام 2017 عندما التقى المرشح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي قبل انتخابه رئيساً عام 2021.

وفي عام 2015، كتب أغنية داعمة للبرنامج النووي الإيراني بالتزامن مع إبرام الاتفاق النووي بين طهران والمجتمع الدولي.

وكانت المحكمة الثورية حكمت في أبريل (نيسان) الماضي على مغني الراب توماج صالحي بالإعدام بتهمة «الإفساد في الأرض»، وهي إحدى أخطر التهم في إيران.

وكان صالحي دعَّم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس.