أوروبا تحذر إيران من تزويد روسيا بالصواريخ

عقوبات أميركية على مجموعة مرتبطة بطهران


رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أمس (أ.ف.ب)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أمس (أ.ف.ب)
TT
20

أوروبا تحذر إيران من تزويد روسيا بالصواريخ


رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أمس (أ.ف.ب)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أمس (أ.ف.ب)

بينما حذر الاتحاد الأوروبي إيران من مواجهة عقوبات اقتصادية إضافية إذا مضت قدماً في تزويد روسيا بصواريخ باليستية، أدرجت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة مرتبطة بإيران.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أمس (الثلاثاء): «نحن مستعدون للرد بعقوبات إضافية في حال زودت إيران روسيا بصواريخ باليستية».

وسيكون اتخاذ إجراءات جديدة وواسعة لردع تزويد روسيا بشحنات أسلحة إيرانية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، على جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي، عندما يلتئم شمل قادتها بين يومي 21 و22 مارس (آذار) الحالي، في بروكسل.

وقالت وكالة «رويترز» إن مشروع قرارات القمة الأوروبية المقبلة يشير إلى أن «التقارير التي تذكر أن إيران قد ترسل صواريخ باليستية وتكنولوجيا ذات صلة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا مثيرة للقلق جداً». وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي مستعد للرد بسرعة وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين، واتخاذ إجراءات جديدة وكبيرة ضد إيران». ونفت موسكو وطهران، الشهر الماضي، تقارير صحافية تحدثت عن حصول روسيا على 400 صاروخ باليستي إيراني، من طراز «فاتح – 110» قصير المدى.

في غضون ذلك، أدرجت الولايات المتحدة، أمس، بالتنسيق مع البحرين، 3 نشطاء ووكيلاً مالياً من «كتائب الأشتر» المرتبطة بإيران التي تصنفها واشنطن مجموعة إرهابية على لائحة العقوبات. ويقيم الأربعة في إيران، واتهمتهم الإدارة الأميركية «بتصدير التهديدات المزعزعة للاستقرار من إيران إلى الشركاء الإقليميين». وشملت القائمة حسين أحمد عبد الله أحمد حسين الدمامي، وعلي عبد النبي أحمد إبراهيم الشوفة، وحسن أحمد راضي حسين سرحان، وعيسى صالح عيسى محمد سلمان.

وكان هؤلاء قد فروا من البحرين إلى إيران هرباً من أحكام بالسجن صدرت بحقهم في عام 2018 بسبب أنشطة متعلقة بالإرهاب. واتهمت الخزانة الأميركية الأشخاص الأربعة «بتقديم المساعدة المادية، والدعم التكنولوجي، والسلع والخدمات إلى كتائب الأشتر».


مقالات ذات صلة

إيران: توقيف امرأتين لظهورهما ترقصان داخل مقبرة طهران

شؤون إقليمية سيدة إيرانية تسير في أحد شوارع طهران (إ.ب.أ)

إيران: توقيف امرأتين لظهورهما ترقصان داخل مقبرة طهران

أوقفت الشرطة الإيرانية امرأتين بعد بث مقطع مصوَّر يُظهرهما ترقصان داخل مقبرة طهران، دون مراعاة قواعد اللباس الصارمة في البلاد، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية «الحرس الثوري» قال إن الهدف من المناورات في الخليج العربي هو «رسالة سلام لدول الجوار» (أ.ب)

زورق عسكري حاول استدراج سفينة تجارية إلى المياه الإيرانية

بينما كان «الحرس الثوري» يجري مناورات أعلن عنها، الجمعة، في الخليج العربي، حاول زورق عسكري استدراج سفينة تجارية إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية بزشكيان يلقي خطاباً في جنوب البلاد اليوم (الرئاسة الإيرانية)

بزشكيان يدعو لمحاكاة النهج الصيني في التعامل مع أميركا

دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لاستلهام النموذج الصيني في إدارة المواجهة مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية ترمب يستمع إلى ستيف ويتكوف خلال مؤتمر صحافي في مارالاغو 7 يناير الحالي (أ.ب)

ترمب يكلف ويتكوف التعامل مع ملف إيران

اتجه الرئيس الأميركي لتكليف مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التعامل مع ملف إيران، فيما فُسّر محاولة لاختبار الدبلوماسية قبل تكثيف الضغوط على طهران.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة نشرها حساب محمدي على تطبيق «إنستغرام» من حديثها عبر الفيديو للمشرّعين الفرنسيين

نرجس محمدي تدعو الأوروبيين لدعم حقوق الإنسان بإيران

دعت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحائزة «نوبل للسلام»، المسؤولين الغربيين إلى أن يكون «جعل حقوق الإنسان شرطاً مسبقاً لأيّ محادثات مع طهران».

«الشرق الأوسط» (لندن-باريس)

إدارة ترمب ترفع العقوبات عن مستوطني الضفة

مستوطنون يقفون إلى جانب جنود إسرائيليين (أرشيفية - رويترز)
مستوطنون يقفون إلى جانب جنود إسرائيليين (أرشيفية - رويترز)
TT
20

إدارة ترمب ترفع العقوبات عن مستوطني الضفة

مستوطنون يقفون إلى جانب جنود إسرائيليين (أرشيفية - رويترز)
مستوطنون يقفون إلى جانب جنود إسرائيليين (أرشيفية - رويترز)

ألغت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، العقوبات المفروضة على العشرات من المستوطنين المتطرفين من الإسرائيليين في الضفة الغربية تطبيقاً للقرار التنفيذي الذي وقَّعه الرئيس دونالد ترمب، الاثنين الماضي، لإبطال قرارات سلفه جو بايدن لمعاقبة المتورطين في ارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأوردت وزارة الخزانة أن الإلغاء جاء استناداً إلى قرار ترمب في اليوم الأول من عهده الثاني بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، حين وقَّع على «الإلغاء الأولي للقرارات والإجراءات التنفيذية الضارة» خلال إدارة بايدن، ومنها «فرض عقوبات معينة على الأشخاص الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية». وأوضحت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية «أوفاك» التابع للوزارة «أزال برنامج العقوبات المتعلقة بالضفة الغربية من موقعه على الإنترنت وأزال جميع الأشخاص المعينين (...) من قائمة المواطنين المعينين بشكل خاص والأشخاص المحظورين». كما رفع الحظر عن «كل الممتلكات والمصالح المحظورة» بموجب قرارات بايدن.

وبالتالي، حذفت الوزارة أسماء العشرات من الأشخاص والكيبوتسات والمؤسسات والجمعيات التي تشجع الاستيطان العنيف وعنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عام 1967.