وفد التفاوض الإسرائيلي: «حماس» مهتمة بالتوصل لاتفاق في رمضان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

وفد التفاوض الإسرائيلي: «حماس» مهتمة بالتوصل لاتفاق في رمضان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، عن وفد التفاوض الذي مثل البلاد في مفاوضات ترمي لتبادل الأسرى مع حركة «حماس» الفلسطينية بأن الحركة مهتمة بالتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى في رمضان، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

لكن الهيئة نقلت عن الوفد أيضا القول إن «حماس» تسعى إلى إشعال الأوضاع داخل إسرائيل وفي مناطق الضفة الغربية خلال رمضان.

وقالت هيئة البث أيضا إن القيادة السياسية في إسرائيل لا تزال ترفض توسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلي المفاوض.

وذكرت أيضا أن سجالا حادا دار بين وزير مجلس الحرب غادي آيزنكوت ومن يعارضون توسيع صلاحيات الفريق المفاوض، ونقلت عن مسؤولين في مجلس الوزراء القول إن الموقف اقترب من نقطة الغليان بين أعضاء المجلس بشأن صفقة المحتجزين.

وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، أول من أمس، إن إسرائيل مسؤولة عن تعثر محادثات وقف إطلاق النار ورفض مطلب الحركة إنهاء الحرب على غزة لكنه قال إن «حماس» لا تزال تسعى إلى حل عن طريق التفاوض. ولفت هنية إلى أن إسرائيل لم تتعهد بعد بإنهاء هجومها العسكري وسحب قواتها والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم في أنحاء قطاع غزة. وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون عشية شهر رمضان المبارك: «لا نريد أن نعطي اتفاقا لا ينهي الحرب ولا يعيد إخوتنا». وتابع: «أقول لكم بكل وضوح وبكل مسؤولية وتجرد إن العدو حتى الآن يتهرب من إعطاء ضمانات والتزامات واضحة خاصة في موضوع وقف إطلاق النار أي وقف الحرب العدوانية على قطاع (غزة)».

وأضاف هنية إن الحركة عازمة على الدفاع عن الفلسطينيين لكنها تسعى في الوقت ذاته إلى التوصل إلى حل عن طريق التفاوض. وقال هنية «اليوم إذا تسلمنا من الأخوة الوسطاء موقفا واضحا من الاحتلال فإننا جاهزون أن نصل إلى استكمال حلقات الاتفاق وأن نبدي مرونة فيما يتعلق بموضوع التبادل والأسرى».


مقالات ذات صلة

إسرائيل و«حماس» تتوصلان لاتفاق لوقف النار في غزة

المشرق العربي تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

إسرائيل و«حماس» تتوصلان لاتفاق لوقف النار في غزة

قال مسؤول مطلع لـ«رويترز»، الأربعاء، إن إسرائيل وحركة «حماس» اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل للرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية إسرائيلية تمر أمام لوحة تضم صور مخطوفين لدى «حماس» (أ.ب)

نتنياهو يلغي كل برامجه ويتفرغ لتمرير الصفقة مع «حماس»

ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل برامجه المقررة، معلناً أنه يتفرغ لتمرير الصفقة مع «حماس» لوقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية غزيون يتفقدون الدمار الذي خلَّفته غارة إسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة الأربعاء (أ.ف.ب)

إسرائيل تستعد لتشويش «أفراح حماس» عند تنفيذ الصفقة

تحتل مهمة التشويش على ما يسمى في تل أبيب «أفراح حماس» مكانة رفيعة.

نظير مجلي (تل أبيب)
تحليل إخباري أشخاص يمرون أمام لوحة إعلانية تعرض صوراً لرهائن إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» في غزة مكتوباً عليها «لا تتوقفوا حتى يعود الجميع» (إ.ب.ا)

تحليل إخباري هل تنجح المحطة الـ8 من جهود «هدنة غزة»؟

مرت محاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير بعض الرهائن لدى «حماس» مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، بكثير من المحطات.

هبة القدسي (واشنطن)
تحليل إخباري رد فعل امرأة وهي تتفقد الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري هل تكون خطة «اليوم التالي» في غزة «نقطة خلاف» جديدة؟

وسط جهود مكثفة نحو تنفيذ هدنة جديدة في قطاع غزة، تزايد الحديث عن خطة «اليوم التالي» لانتهاء الحرب، كان أحدثها تصريحات أميركية شملت تفاصيل، بينها وجود أجنبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

وزيرا خارجية ودفاع سوريا يلتقيان إردوغان في تركيا

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في عمّان... 7 يناير 2025 (رويترز)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في عمّان... 7 يناير 2025 (رويترز)
TT

وزيرا خارجية ودفاع سوريا يلتقيان إردوغان في تركيا

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في عمّان... 7 يناير 2025 (رويترز)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في عمّان... 7 يناير 2025 (رويترز)

استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وفداً من الإدارة السورية الجديدة ضم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس الخطاب في أنقرة، اليوم الأربعاء، وبحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفق ما نقلته محطة «تلفزيون سوريا».

وتعد هذه الزيارة هي أول زيارة رسمية لوفد سوري رفيع المستوى إلى تركيا بعد تسلم الإدارة الجديدة في سوريا مقاليد الأمور، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث ملفات التعاون الإقليمي.

وكان وزير الخارجية السوري قال أمس في تغريدة على منصة «إكس»: «سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاما».

ومن المتوقع أن تتصدر العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وسوريا وقضايا التعاون الإقليمي جدول أعمال الزيارة، بحسب ما أوردته محطة تلفزيون «تي آر تي خبر» التركية في وقت سابق.

وأطاحت فصائل مسلحة سورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما، وأصبح قائد عملياتها العسكرية أحمد الشرع رئيسا للإدارة الجديدة التي تقود البلاد، وعيّن حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال حتى مارس (آذار) المقبل.

وتحارب تركيا جماعات مسلحة كردية في شمال شرق سوريا، وتعتبر أنقرة تلك الجماعات امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة إرهابية.