أُسر الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» تنظم مسيرة من حدود غزة إلى القدس

مسيرة بالإعلام الإسرائيلية تحمل صور الرهائن لدى «حماس» في الطريق إلى القدس (إ.ب.أ)
مسيرة بالإعلام الإسرائيلية تحمل صور الرهائن لدى «حماس» في الطريق إلى القدس (إ.ب.أ)
TT

أُسر الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» تنظم مسيرة من حدود غزة إلى القدس

مسيرة بالإعلام الإسرائيلية تحمل صور الرهائن لدى «حماس» في الطريق إلى القدس (إ.ب.أ)
مسيرة بالإعلام الإسرائيلية تحمل صور الرهائن لدى «حماس» في الطريق إلى القدس (إ.ب.أ)

تنظم أسر الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس» في قطاع غزة، مسيرة من كيبوتس «رعيم» الحدودي مع القطاع، إلى القدس، تحت شعار «متَّحدون لتحرير الرهائن».

ومن المقرر أن تصل المسيرة إلى المدينة يوم السبت المقبل، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الأربعاء، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

أسر الرهائن حاملين صورهم خلال المسيرة (إ.ب.أ)

وتتجه المسيرة أولاً اليوم إلى مدينة «سديروت»؛ حيث تقام مراسم تضامن عند مركز الشرطة الساعة الرابعة والنصف بعد العصر.

وبعد ذلك ستتوجه المجموعة سيراً على الأقدام إلى مدينة «كريات جات»؛ حيث تقضي الليلة الأولى.

صور الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» (إ.ب.أ)

وغداً الخميس، تسير المجموعة من «كريات جات» إلى مدينة «بيت جبرين»، قبل مواصلة طريقها إلى مدينة «بيت شمش»؛ حيث تقام مراسم هناك في المساء.

وفي صباح الجمعة، تنظم المجموعة «مسيرة أوسع نطاقاً» تضامناً مع الجنود الإسرائيليين المحتجزين رهائن في غزة.

أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» خلال مسيرة إلى القدس (إ.ب.أ)

وسيقضي المشاركون في المسيرة الليل في كيبوتس «تسورا»، ثم يتوجهون إلى القدس.

وستتم إقامة مسيرة مساء السبت المقبل في ميدان باريس بالمدينة.


مقالات ذات صلة

عمليات هدم إسرائيلية لأبنية في القدس الشرقية تثير قلق فلسطينيين وناشطين وحكومات

المشرق العربي عمليات هدم إسرائيلية لمبانٍ في القدس (أرشيفية)

عمليات هدم إسرائيلية لأبنية في القدس الشرقية تثير قلق فلسطينيين وناشطين وحكومات

نفّذت إسرائيل عمليات هدم لمبان في حي بالقدس الشرقية يقع بالقرب من بعض أهم الأماكن المقدسة في المدينة، ما أثار قلق السكان الفلسطينيين إضافة إلى ناشطين وحكومات.

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية رجال شرطة إسرائيليون يعتدون الخميس على عنصر أمني فرنسي عند مدخل مجمع «إليونا» الديني في القدس (أ.ف.ب)

تحذير فرنسي شديد اللهجة لإسرائيل بشأن القدس

حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل من تكرار واقعة دخول قوات أمن إسرائيلية إلى المواقع التي تديرها في القدس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عقب إلغاء زيارته المقرّرة لمجمّع «الإيليونة» في القدس (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن ممتلكات فرنسا في القدس الشرقية وإسرائيل؟

خيّم إشكال دبلوماسي جديد بين إسرائيل وفرنسا على زيارة وزير الخارجية الفرنسي، بعد دخول عناصر من الشرطة الإسرائيلية «دون إذن» لموقع ديني في القدس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو متوسطاً وزير الداخلية الفلسطيني زياد الريح ومحافظة رام الله ليلى غنام خلال زيارة لحي في رام الله هاجمه مستوطنون إسرائيليون وأضرموا فيه النار يوم 7 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

«حادث دبلوماسي» يفاقم توتر العلاقات بين تل أبيب وباريس

تسببت الشرطة الإسرائيلية بـ«حادث دبلوماسي» جديد مع فرنسا التي أدانت محاولة الدخول بالسلاح ومن غير إذن إلى موقع ديني في القدس تمتلكه فرنسا ومولجة بحمايته.

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية «نطاق الإيليونة» بالقنصلية الفرنسية العامة في القدس 20 مارس 2018 (أ.ف.ب)

فرنسا ستستدعي سفير إسرائيل بعد المشكلة الدبلوماسية في القدس

تخلَّل خلاف دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل، زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى القدس، الخميس، بعد دخول أفراد «مسلحين» من الشرطة الإسرائيلية كنيسة تديرها باريس.

«الشرق الأوسط» (القدس)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.