الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف «مشبوه» في سماء حيفا

الشرطة الإسرائيلية تتفحص موقع هجوم دهس في حيفا، إسرائيل، الاثنين، 29 يناير 2024 (أ.ب)
الشرطة الإسرائيلية تتفحص موقع هجوم دهس في حيفا، إسرائيل، الاثنين، 29 يناير 2024 (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف «مشبوه» في سماء حيفا

الشرطة الإسرائيلية تتفحص موقع هجوم دهس في حيفا، إسرائيل، الاثنين، 29 يناير 2024 (أ.ب)
الشرطة الإسرائيلية تتفحص موقع هجوم دهس في حيفا، إسرائيل، الاثنين، 29 يناير 2024 (أ.ب)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم (الجمعة)، إن الدفاعات الجوية اعترضت هدفاً «مشبوهاً» فوق المجال البحري بمنطقة حيفا في شمال إسرائيل.

وأضاف أدرعي، عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه لم يتم تفعيل صافرات الإنذار بعد اعتراض الهدف، الذي لم تُحدد ماهيته، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».


مقالات ذات صلة

مجلس الخبراء الإيراني يؤكد دعمه للرد على الهجمات الإسرائيلية

شؤون إقليمية إيرانيون يقودون سياراتهم أمام لوحة إعلانية مناهضة للولايات المتحدة معلّقة على جدار في طهران 6 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

مجلس الخبراء الإيراني يؤكد دعمه للرد على الهجمات الإسرائيلية

أبدى مجلس خبراء القيادة الإيراني، الأربعاء، دعمه للرد على الهجوم الذي شنّته إسرائيل على إيران الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية طفل فلسطيني يتلقّى التطعيم ضمن المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة في 2 نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعلن إتمام حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن منظمات الإغاثة أكملت جولة تطعيم ثانية ضد شلل الأطفال في غزة، حيث قدّمت أكثر من 1.1 مليون جرعة في مناطق مختلفة من القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

العراق: أنباء اتخاذ أراضي البلاد منطلقاً لهجمات «ذرائع كاذبة»

أكّد «مجلس الأمن الوطني العراقي»، الأربعاء، أن الأنباء التي تتحدث عن اتخاذ أراضي البلاد منطلقاً لهجمات أو ردود على اعتداءات، «ما هي إلا ذرائع كاذبة».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية فلسطيني في مخيم البريج يطلب من ترمب وقف الحرب على غزة (أ.ف.ب)

عودة ترمب: فرح في تل أبيب ومخاوف في رام الله

لا يضاهي فرح قادة الائتلاف الحاكم في إسرائيل بفوز الرئيس دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، سوى فرح أنصاره في الولايات المتحدة.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية ترمب مستقبلاً نتنياهو في «بالم بيتش» يوليو الماضي (د.ب.أ)

نتنياهو يبحث «التهديد الإيراني» في اتصال هاتفي مع ترمب

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالاً هاتفياً من دونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبحثا «التهديد الإيراني» لأمن إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قلق وحذر وتفاؤل… ردود فعل إيرانية على فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

قلق وحذر وتفاؤل… ردود فعل إيرانية على فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)

أثار فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية ردود فعل متباينة بين أفراد الشعب في إيران، فبينما يخشى البعض من تفاقم احتمالات اندلاع حرب وصعوبات اقتصادية يأمل آخرون في أن يؤدي موقفه المتشدد إلى تغيير سياسي في إيران حسب «رويترز».

تثير عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قلقاً في إيران، حيث ما زالت تبعات فرض «الضغوط القصوى» والعقوبات خلال ولايته الأولى تلقي بثقلها على الحياة اليومية للإيرانيين، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية» التي استطلعت آراء إيرانيين.

بعد إعلان فوز ترمب في الانتخابات، الأربعاء، قال بشير عباس بور الذي كان يرتدي ملابس رياضية أمام سفارة الولايات المتحدة السابقة في طهران التي تغطي سورها لوحات جدارية مناهضة لأميركا: «سيكون الأمر سيئاً بالنسبة لإيران».

وتقف إيران والولايات المتحدة على طرفي نقيض. منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 45 عاماً على خلفية اقتحام السفارة الأميركية من قِبل أنصار المرشد الإيراني واحتجاز عشرات الدبلوماسيين الأميركيين رهائن.

منذ ذلك الحين تعدّ إيران الولايات المتحدة «عدوها» الرئيسي. وقال عباس بور البالغ من العمر 37 عاماً، وهو موظف في شركة خاصة، إنه مع دونالد ترمب، «ستزداد العقوبات وبالتالي الأسعار أيضاً».

كان لدى الإيرانيين آمال كبيرة في رؤية حياتهم اليومية تتحسن، مع التوقيع في عام 2015 على الاتفاق النووي مع القوى العظمى والذي كان من شأنه أن يضع حداً لعزلة بلادهم.

ونص الاتفاق على رفع جزء من العقوبات الدولية المفروضة على إيران، مقابل التزامها بعدم امتلاك السلاح النووي، وهو ما تنفي طهران سعيها لحيازته.

لكن في مايو (أيار) 2018، سحب دونالد ترمب بلاده من الاتفاقية وأعاد فرض عقوبات شديدة على طهران، خصوصاً على القطاعين النفطي والمالي.

إيرانية تمرّ من رسمة جدارية على حائط السفارة الأميركية السابقة في طهران الأربعاء (إ.ب.أ)

«عيون قلقة»

وكان لقرار دونالد ترمب عواقب وخيمة على الاقتصاد الإيراني وتسبب في ارتفاع التضخم، في حين انهارت قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار؛ مما أدى إلى تدهور القوة الشرائية.

وقالت زهرة إقبالي، وهي ربة منزل تبلغ من العمر 56 عاماً: «أنا قلقة بشأن الوضع في البلاد واقتصادها، فالناس يتعرضون لضغوط شديدة». وأضافت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن على واشنطن وطهران «أن تتوصلا إلى اتفاق لمصلحة الناس».

لم تحتل نتيجة الانتخابات الأميركية، الأربعاء، الصفحات الأولى للصحف اليومية. لكن صحيفة «اعتماد» الإصلاحية خرجت بعنوان «عيون العالم القلقة»، مع صورة كاريكاتورية على صفحة كاملة لكامالا هاريس وهي تحمل دونالد ترمب الصغير بين ذراعيها.

من جانبها، سلطت صحيفة «جام جم» الرسمية، الضوء على صور المرشحين على خلفية ظلال شيطانية - في إشارة إلى الريبة التي تبديها السلطات الإيرانية تجاه الولايات المتحدة، أياً كان رئيسها.

وجاء في العنوان الرئيسي: «نتيجة الانتخابات الأميركية لن تشكل فرقاً بالنسبة لنا»، وهو تكرار لتعليق أدلى به وزير الخارجية عباس عراقجي.

صحيفة إيرانية تبرز رسمة كاريكاتير ساخرة من ترمب وهاريس مع تصريح وزير الخارجية عباس عراقجي بشأن عدم اهتمام طهران بهوية الفائز بالانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)

الخروج من العزلة

قال رضا آرام، وهو موظف في شركة تأمين يبلغ من العمر 51 عاماً: «موقف الولايات المتحدة (تجاه إيران) لن يتغير مع ترمب أو غيره». وهو رأي عبر عنه الكثير من الإيرانيين حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

في السياق نفسه، قالت ربة منزل تدعى زهرة (42 عاماً) لـ«رويترز» عبر الهاتف من طهران: «أنا سعيدة للغاية بفوز ترمب. وآمل أن يواصل ممارسة ضغوطه القصوى على الجمهورية الإسلامية، وأن يؤدي ذلك إلى انهيار هذا النظام».

ويخشى بعض الإيرانيين، مثل المعلم المتقاعد حميد رضا، من المزيد من الضغوط الاقتصادية في ظل وجود ترمب في البيت الأبيض إذا استمر في السياسة الصارمة نفسها التي تبناها في ولايته الأولى.

وقال رضا (66 عاماً) في مدينة رشت الشمالية: «أشعر بخيبة أمل بسبب فوز ترمب. فهذا يعني المزيد من الضغوط الاقتصادية وخطر اندلاع حرب مع إسرائيل. أنا أشعر بقلق عميق».

وذكر نادر (34 عاماً) وهو موظف حكومي وأب لطفلين في مدينة الأحواز الجنوبية: «لا يهمني من هو الرئيس الأميركي. همي الرئيسي هو الاقتصاد الإيراني. إذا ألغوا العقوبات عن إيران فسيكون ذلك أمراً جيداً».

وقالت باراستو، وهي طالبة تبلغ من العمر 21 عاماً في طهران: «الجميع سعداء، وأنا متحمسة. ترمب زعيم لا يقبل الهراء وسيضغط على الحكام الدينيين. وهذا أمر جيد للشعب الإيراني الذي يسعى إلى قيادة ديمقراطية».

وعلى غرار زهرة وحميد رضا ونادر، رفضت باراستو الكشف عن هويتها بالكامل بسبب حساسية الأمر.

وقال رضا محمدي، أحد أعضاء ميليشيا «الباسيج» التابعة لـ«لحرس الثوري» في مدينة أصفهان بوسط البلاد: «ترمب رجل أعمال. ويدرك أن إيران قوية ويمكنها تحويل الشرق الأوسط جحيماً إذا تعرضت للهجوم. إنه يريد إنهاء الحروب في المنطقة وليس تأجيجها».

امرأة إيرانية تمشي أمام لوحة جدارية على حائط السفارة الأميركية السابقة في طهران (أ.ف.ب)

وعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، بإخراج بلاده من «العزلة» لتعويض تأثير العقوبات الدولية.

وخلال الحملة الرئاسية، اتهم مسؤولون أميركيون إيران بالتدخل في الانتخابات.

ووجّه دونالد ترمب لطهران اتهامات بأنها تمثل «تهديداً جدياً» لحياته، بعد محاولة اغتياله في يوليو الماضي. ووصفت إيران هذه الاتهامات بأنها «خبيثة».

تميزت الولاية الأولى لدونالد ترمب أيضاً بإصدار الأمر في يناير (كانون الثاني) 2020 بمقتل العقل المدبر لعمليات «الحرس الثوري» في الخارج قاسم سليماني، أثناء زيارته للعراق.

وبدت واشنطن وطهران على وشك المواجهة العسكرية المباشرة. وبدأت طهران إجراءات قانونية في إيران لملاحقة دونالد ترمب بتهمة تنفيذ هذا الاغتيال.